محمد صبحي: القوى العظمى في العالم ظالمة.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
انتقد الفنان محمد صبحي سياسات القوى العظمى في العالم، مؤكدًا أنها تتسم بالظلم، إذ قامت بإلغاء الاتفاقيات والمواثيق التي وُضعت لضمان استقرار العالم واستمراره بشكل عادل.
تصريحات محمد صبحي:
وأوضح محمد صبحي، خلال لقائه مع الإعلامية شيرين سليمان في برنامج "سبوت لايت" على قناة صدى البلد، أن الاعتداءات بين الدول أمر وارد، لكن التساؤل الأهم: من يحكم هذه النزاعات؟، مشيرًا إلى وجود كيانات دولية مثل الأمم المتحدة، محكمة العدل الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، التي من المفترض أن تضع حدًا لهذه التجاوزات، إلا أن العدو اليوم يتجاهل هذه المؤسسات تمامًا ويضرب بقراراتها عرض الحائط.
أشار صبحي إلى أن منظمات حقوق الإنسان أصبحت تطبق معاييرها بانتقائية، حيث تُفرض على بعض الدول بينما تُستثنى دول أخرى وفقًا للمصالح السياسية، مضيفًا أن المواطن العربي أصبح طرفًا في مخطط واسع يستهدف إعادة تشكيل خريطة المنطقة، وهو أمر لم يعد خفيًا، بل تم الإعلان عنه صراحة في الولايات المتحدة.
وأكد أن مصر ليست بمنأى عن هذه المؤامرات، بل كانت مستهدفة بشكل خاص لكونها القوة الأبرز في المنطقة. وشدد على أن التحدي الحقيقي الذي يواجهه الشعب المصري حاليًا هو "معركة الوعي"، حيث يلعب الإعلام دورًا محوريًا في كشف الحقائق وتوعية المواطنين بالمخاطر المحدقة.
في ختام حديثه، لفت صبحي إلى أن حدود مصر الأربعة مشتعلة بالصراعات لأول مرة في التاريخ، مما يعكس حجم التحديات التي تحيط بالبلاد، مؤكدًا على ضرورة أن يكون كل مواطن مدركًا لحجم المؤامرات التي تستهدف مصر والمنطقة بأكملها، داعيًا إلى التكاتف والوعي لمواجهة هذه المخاطر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبرز تصريحات محمد صبحي
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. الرياض تستضيف المؤتمر الدولي لسوق العمل في نسخته الثالثة يناير المقبل
تستضيف الرياض النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي لسوق العمل “GLMC”، الذي تنظمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خلال الفترة من 26 إلى 27 يناير 2026 في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
ويجمع المؤتمر الذي يقام تحت شعار “نصيغ المستقبل” نخبةً من صنّاع القرار وقادة الأعمال وخبراء أسواق العمل وممثلي المنظمات الدولية للمشاركة في صياغة مستقبل العمل، مستهدفًا توفير منصة للحوار والتعاون، وتطوير حلول استشرافية لأبرز التحديات التي تواجه أسواق العمل حول العالم.
ورفع معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، شكره لخادم الحرمين الشريفين على رعايته للمؤتمر الدولي لسوق العمل الذي أصبح محطة أساسية على خارطة العمل العالمية، ومنصة للحوار البنّاء حول مستقبل أسواق العمل.
وقال: “إن هذه الرعاية تعكس التزام المملكة المستمر بتعزيز التعاون الدولي وتطوير حلول مبتكرة تسهم في تعزيز مرونة أسواق العمل وتمكين القوى العاملة في كل مكان، ونتطلع إلى الترحيب مجددًا بالشركاء وأصحاب المصلحة من مختلف دول العالم في هذا الحدث الذي نثق بأنه سيكون مثمرًا وبنّاءً ومؤثرًا”.
وتشهد النسخة الثالثة من المؤتمر مشاركة 45 وزيرًا من مختلف دول العالم في جلسة وزارية مخصصة لمناقشة الحلول والسياسات المتعلقة بقضايا العمل على المستوى الدولي. ويتضمن البرنامج ستة محاور رئيسية تغطي تأثير التحولات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي على القوى العاملة، والمهارات الجديدة المطلوبة، والعاملين في الاقتصاد غير الرسمي، ومرونة القوى العاملة، ومواءمة أسواق العمل مع التقدم المستمر.
اقرأ أيضاًالمملكةدرجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الأربعاء 26 نوفمبر 2025
ويقدّم المؤتمر هذا العام عددًا من الصيغ المبتكرة، من بينها “هاكاثونات” لتطوير حلول مبتكرة، وجلسات “التركيز” التي يعرض فيها المتحدثون أبرز تحدياتهم وأفضل تجاربهم الاقتصادية، إلى جانب مناقشات أكاديمية يقودها باحثون حول موضوعات مختارة ذات أولوية عالمية.
وسيشارك في المؤتمر أكثر من 200 متحدث، إلى جانب ما يزيد على 7000 مشارك من مختلف دول العالم، ضمن أكثر من 50 فعالية وجلسة يتضمنها برنامج نسخة هذا العام.
ويأتي المؤتمر بالشراكة مع منظمة العمل الدولية، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية؛ ما يمنحه بعدًا دوليًا يعزز أهمية النقاشات ويثري مخرجاته وتوصياته.
وتطور المؤتمر الدولي لسوق العمل، الذي بدأ عام 2023، ليصبح منصة فكرية عالمية تعمل على مدار العام لتعزيز البحث والابتكار والشراكات من أجل تطوير أسواق العمل العالمية؛ ليكون محفزًا رئيسيًا للعمل والتغيير الإيجابي من خلال تقديم حلول واقعية تمكّن الحكومات والشركات والعاملين من بناء أنظمة عمل أكثر مرونة واستدامة، من خلال مبادراته المستمرة مثل “أكاديمية سوق العمل العالمي”، والشراكة الاستراتيجية مع البنك الدولي.