ضامن تدعم بهية عبر حلول مدفوعات إلكترونية آمنة وسهلة
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
أعلنت شركة ضامن للمدفوعات الإلكترونية عن توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، بهدف تقديم دعم مالي يعزز من خدمات المؤسسة ويساعدها على مواصلة رسالتها في علاج السيدات مجانًا في مختلف محافظات مصر.
تم توقيع البروتوكول في مستشفى بهية الشيخ زايد الجديد، بحضور المهندس أحمد خلف، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قطاع تطوير الأعمال في شركة ضامن، والمهندس ماجد حمدى عضو مجلس الإداره لمؤسسة بهية، وعدد من قيادات الجانبين.
ويأتي هذا التعاون استكمالًا لجهود ضامن في دعم المبادرات الوطنية التي تسهم في تحسين جودة حياة المواطنين، خاصة في مجالات الصحة وتمكين المرأة.
وخلال الزيارة، نظمت مؤسسة بهية جولة للتعرف على اقسام المؤسسة و تعرف فريق ضامن خلال جولتهم على أقسام المستشفى الجديدة والخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية التي تقدمها المؤسسة لمحاربات سرطان الثدي.
وفي إطار هذا التعاون، نظمت مؤسسة بهية ندوة توعوية داخل مقر شركة ضامن لموظفات الشركة، تضمنت محاضرة عن أهمية الكشف المبكر وطرق الوقاية والعلاج، إلى جانب نصائح طبية وإرشادات في التغذية السليمة.
جاءت الندوة في أجواء إيجابية مليئة بالتفاعل والدعم، حيث حرصت ضامن على توفير مساحة آمنة للحوار والتوعية بهدف رفع الوعي الصحي بين النساء العاملات وتشجيعهن على الاهتمام بأنفسهن.
أكد المهندس أحمد خلف نائب الرئيس التنفيذي لشركة ضامن "نسعد اليوم بالتعاون مع مؤسسة رائدة مثل بهية، التي تمثل نموذجًا ملهمًا للعطاء والإنسانية، وان دعم ضامن لهذه المبادرة يأتي إيمانًا منا بدور القطاع الخاص في خدمة المجتمع، وتشجيع المؤسسات على المساهمة في المبادرات التي تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس".
وأضاف: "من خلال هذا التعاون، نتيح أيضًا لكل مواطن فرصة المساهمة في دعم بهية عبر بوابات ضامن الإلكترونية، ليصبح الخير متاحًا وسهل الوصول".
وقال المهندس ماجد حمدى عضو مجلس الإداره بمؤسسة بهية: "نُقدر دعم شركة ضامن وثقتها في رسالة بهية، وان هذا التعاون يُمثل دفعة قوية لاستمرارنا في تقديم خدماتنا المجانية لكل سيدة مصرية تحتاج إلى دعم ورعاية".
وأكد: "نؤمن أن تضافر الجهود بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص هو السبيل لتحقيق تأثير حقيقي ومستدام في حياة النساء المصريات."
ويُعد هذا التعاون خطوة جديدة تؤكد حرص شركة ضامن على أداء دورها في المسؤولية المجتمعية، ليس فقط من خلال التبرع المالي، بل من خلال نشر الوعي وتشجيع التكاتف المجتمعي.
وتواصل الشركة التزامها بدعم المبادرات التي تُعزز التنمية الإنسانية وتدعم الفئات الأكثر احتياجًا، إيمانًا منها بأن النجاح الحقيقي يبدأ من خدمة الإنسان والمجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المشاط تجتمع بـ7 سفراء أفارقة لتعزيز التكامل الاقتصادي في مؤتمر «أفريقيا التي نريدها»
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا موسعًا مع 7 من سفراء الدول الأفريقية، شملت دول الجزائر، والكونغو الديمقراطية، ومالاوي، والكاميرون، وأوغندا، والسنغال؛ وذلك في إطار فعاليات المؤتمر الاقتصادي المصري الأفريقي الأول، الذي نظمته صحيفة «الأهرام إبدو» تحت عنوان «أفريقيا التي نريدها: تكامل وشراكة من أجل المستقبل».
وشهد اللقاء مناقشات حول جهود تحقيق التنمية في القارة والعلاقات المشتركة بين مصر والدول الشقيقة والصديقة من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الدول الإفريقية، وتعزيز الترابط بين الدول من خلال مشروعات البنية التحتية المشتركة، وزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، وخلق شراكات فعالة بين القطاع الخاص.
تعاون مشترك
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، يُشدد باستمرار على دفع التعاون والتكامل مع دول القارة لخلق مستقبل اقتصادي مشترك، موضحة أن العمل الأفريقي المشترك السبيل الوحيد لمواجهة التحديات والصراعات وبناء نموذج تنموي يقوم على تبادل الخبرات.
وأضافت أن تحقيق التنمية في قارة أفريقيا يتوقف على توثيق الروابط والتكامل بين دول القارة التي تُعد تكتلًا اقتصاديًا غنيًا بالموارد قادر على القيام بدور محوري في الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أن مصر تحرص كل الحرص على بذل الجهد لوقف النزاعات والصراعات التي تعيق التنمية بدول القارة.
وأوضحت أن العلاقات التي تربط مصر بشركائها وأشقائها في قارة أفريقيا ليست مجرد رسائل دبلوماسية لكنها التزام فعالي بتعزيز العمل المشترك، من خلال نفاذ القطاع الخاص المصري للقارة عبر مشروعات بنية أساسية وتحتية هامة وتنفيذ مشروعات الربط مثل مشروع القاهرة كيب تاون، فضلًا عن التعاون المستمر لتبادل الخبرات مع دول القارة لإعداد دراسات الجدوى للمشروعات، وتعظيم الاستفادة من خبرات مصر في مجال التعاون الدولي والتمويل الإنمائي.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن اللجان المشتركة تعتبر واحدة من الآليات المبتكرة لتعزيز العلاقات، حيث انعقدت مؤخرًا اللجنة المشتركة المصرية الجزائرية؛ وهذه اللجان تساهم في تعزيز الأولويات واستكشاف مجالات التعاون المشترك.
كما أشارت «المشاط»، إلى ملف التحول الأخضر والموارد التي تتمتع بها القارة لتصبح مركزًا للطاقة المتجددة في ضوء ما تتفرد به من موارد طبيعية، وفي هذا الصدد فإن مصر ودول القارة تعزز شراكتها مع البنك الدولي لتنفيذ مبادرته الخاص بإتاحة الطاقة المتجددة لـ 300 مليون نسمة في القارة.
وتطرقت إلى دور بنك التنمية الأفريقي وغيره من المؤسسات الدولية في الدعوة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص.
وقالت الوزيرة : «بصفتي محافظ مصر في البنك الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وغيرهما من المؤسسات، فإن هناك اهتماماً متزايدًا عالميًا بتعزيز التعاون مع أفريقيا. وقد أضاف البنك الأوروبي مؤخرًا دول أفريقيا جنوب الصحراء إلى دول العمليات، وهو ما يعكس الاتجاه العالمي نحو القارة».
ونوهت بأن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أطلقت في عام 2024 استراتيجية للتعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي، لتعظيم الاستفادة من التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي لتوسيع نطاق الحلول التنموية وبناء شراكات عابرة للحدود. وذكرت أن التكامل مع الأشقاء الأفارقة امتداد لدور مصر التاريخي في الدفاع عن مصالح القارة.
وخلال اللقاء، أكد السفراء الأفارقة تقديرهم للجهود التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعزيز العمل الأفريقي المشترك، ومحاولة وضع حلول جذرية لما تواجهه القارة من تحديات، وتحقيق الترابط والتكامل بين الدول على مختلف الأصعدة، خاص في ظل ما تمتلكه القارة من إمكانيات طبيعية وبشرية ثرية.
كما عبّر السفراء المشاركون، عن تقديرهم لما تقوم به وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، من جهود من خلال الدبلوماسية الاقتصادية والتنسيق في المحافل الدولية لإعلاء صوت القارة ومطالبها.
وطرح السفراء الأفارقة عددًا من المبادرات والمقترحات، أبرزها تعزيز السياحة البينية الأفريقية عبر ربط شبكات السياحة المصرية بقنوات السياحة في دول القارة لخلق مسارات جديدة، تشمل السياحة البيئية وسياحة الغابات والمناطق الطبيعية، والاستفادة من قدرة مصر على جذب السياح الأجانب لإعادة توجيه جزء من الحركة السياحية نحو دول أفريقية أخرى، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجالات: "التعليم، الصحة، الاتصالات، وتبادل الخبرات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في دول القارة".