أرسنال يحاول استعادة الانتصارات أمام برينتفورد بالدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
بعد تعادله المثير مع مضيفه تشيلسي في المرحلة الماضية، يتطلع أرسنال للعودة إلى طريق الانتصارات في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حينما يستضيف برينتفورد، بعد غد الأربعاء، في المرحلة الرابعة عشر للمسابقة.
ولم يستفد أرسنال من النقص العددي، الذي عانى منه تشيلسي، الذي لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 38، بعدما تعادل 1 / 1 مع الفريق الأزرق خلال الديربي اللندني، الذي جرى بينهما أمس الأحد، على ملعب (ستامفورد بريدج).
ورغم هذا التعادل، لا يزال أرسنال، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2003 / 2004، يتربع على قمة الترتيب برصيد 30 نقطة، بفارق 5 نقاط أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، فيما يتواجد برينتفورد في المركز العاشر برصيد 19 نقطة.
ويدرك أرسنال صعوبة المهمة أمام برينتفورد، الذي حقق العديد من المفاجآت خلال مسيرته في المسابقة خلال الموسم الحالي، الذي شهد فوزه على مانشستر يونايتد وليفربول (حامل اللقب) وتعادله مع تشيلسي، لكن فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا سيدخل اللقاء، مدعما بمؤازرة عاملي الأرض والجمهور.
وبدا أرتيتا محبطا من التعادل مع تشيلسي، حيث قال عقب اللقاء في تصريحاته التي نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عقب اللقاء "منذ الدقيقة الأولى ويبدو واضحا مدى أهمية المباراة في كل كرة مشتركة والحماس الذي يؤدي به لاعبو الفريقين".
وأضاف المدرب الإسباني "مع لعب تشيلسي بعشرة لاعبين بعد طرد مويسيس كايسيدو، توقعنا اختلاف سيناريو المباراة، وخططنا لذلك، ونجحنا في ذلك في الشوط الثاني".
واستدرك مدرب أرسنال "ولكنهم سجلوا هدفا من ركلة حرة، وأصبحت المباراة صعبة للغاية، وأعتقد أنه عندما لا تفوز على فريق بعشرة لاعبين لمدة 45 دقيقة، يجب أن تشعر بخيبة أمل".
ويتطلع مانشستر سيتي، الذي يطمح للعودة لارتقاء منصة التتويج التي فقدها في الموسم الماضي، لتشديد الخناق على أرسنال، حينما يواجه مضيفه فولهام، صاحب المركز الخامس عشر برصيد 17 نقطة، في افتتاح مباريات المرحلة، غدا الثلاثاء.
وتعافى مانشستر سيتي من خسارته في مباراتيه الأخيرتين بمختلف المسابقات أمام نيوكاسل في الدوري الإنجليزي، وباير ليفركوزن الألماني بدوري أبطال أوروبا، عقب فوزه الثمين والصعب 3 / 2 على ضيفه ليدز يونايتد في المرحلة الماضية، أول أمس السبت، ليرفع رصيده إلى 25 نقطة في الوصافة.
ويدرك لاعبو مانشستر سيتي أن الفوز على فولهام وتقليص الفارق مع أرسنال إلى نقطتين، ولو بصورة مؤقتة، سوف يشكل الكثير من الضغط على أرسنال قبل لقائه المرتقب مع برينتفورد.
وكان مانشستر سيتي قريبا من فقدان نقطتين ثمينتين بعد تعادله 2 / 2 مع ليدز، قبل أن يمنح فيل فودين النقاط الثلاث للفريق السماوي في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للقاء.
من جانبه، يرغب فولهام في استغلال قوة الدفع التي حصل عليها عقب فوزه في مباراتيه الأخيرتين بالبطولة على توتنهام هوتسبير وسندرلاند، للخروج بنتيجة إيجابية أمام فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا.
ويحل تشيلسي ضيفا على ليدز يونايتد، صاحب المركز الثامن عشر (الثالث من القاع) برصيد 11 نقطة، حيث يرغب هو الآخر في العودة إلى طريق الفوز، عقب تعادله مع أرسنال.
وأبدى إنزو ماريسكا، المدير الفني لفريق تشيلسي، رضاه عن أداء فريقه أمام ضيفه أرسنال، مشيرا إلى أن لاعبيه ظهروا بمستوى رائع، رغم بقاء الفريق في المركز الثالث برصيد 24 نقطة.
وقال ماريسكا عقب المباراة، لشبكة (سكاي سبورتس) "أعتقد أننا أظهرنا أننا نسير في الاتجاه الصحيح. أقول الشيء نفسه دائمًا. كان الأداء رائعا. كنا فريقا أفضل بكثير منهم ١١ ضد ١١، ولكن مع ١٠ لاعبين، كان الأمر صعبا، لكننا تعاملنا معه بشكل رائع".
أضاف المدرب الإيطالي في تصريحاته، التي نقلها الموقع الألكتروني الرسمي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) "عندما كنا مكتملي الصفوف، كنا أفضل منهم. حاولنا استغلال أفضل الحلول، وأفضل المساحات. كنا نعلم أن المساحة كانت لمالو وإيستيفاو في ذلك الجانب. الليلة يمكننا أن نكون سعداء حتى لو لم نفز".
ويطمح تشيلسي لاستغلال حالة انعدام الوزن، التي يعاني منها ليدز، عقب خسارته في مبارياته الأربع الأخيرة بالبطولة، وهو ما يجعل الفريق الأبيض يقع تحت الضغط في محاولة لمصالحة جماهيره.
ويخوض ليفربول مواجهة محفوفة بالمخاطر، عندما يستضيف سندرلاند (الحصان الأسود للمسابقة)، صاحب المركز السادس برصيد 22 نقطة، حيث يطمع الفريق الأحمر في تحقيق انتصاره الثاني على التوالي، عقب فوزه الثمين والمستحق 2 / صفر على مضيفه ويستهام يونايتد في المرحلة الماضية أمس.
وفجر آرني سلوت، المدير الفني لليفربول، مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما قرر إبقاء النجم الدولي المصري محمد صلاح على مقاعد البدلاء، خلال لقاء ويستهام، حيث لم يشارك قائد منتخب الفراعنة في اللقاء مطلقا.
وتحدث المدرب الهولندي عن استبعاد صلاح، حيث قال "نلعب العديد من المباريات. في غضون 10 أيام، لعبنا أربعة لقاءات. هؤلاء اللاعبون يتمتعون بجودة عالية. كان محمد صلاح مهما جدا للنادي وسيظل كذلك، لذا دعونا نرى ما سيحدث يوم الأربعاء (ضد سندرلاند)".
وربما جاء قرار سلوت رضوخا لمطالبة العديد من المتابعين باستبعاد صلاح، الذي قاد ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي الذي شهد تتويجه بجائزتي أفضل هداف وأفضل صانع ألعاب في المسابقة العريقة، بعد تراجع مستواه هذا الموسم.
واعتمد سلوت في خط الهجوم أمام ويستهام على ألكسندر إيزاك وفلوريان فيرتز وكودي جاكبو في المباراة التي أقيمت على ملعب لندن الأولمبي، قبل أن يدفع بالفرنسي هوجو إيكيتيكي بدلا من إيزاك في الشوط الثاني، بينما بقي صلاح على مقاعد البدلاء.
ودخل ليفربول، الذي خسر أمام مانشستر سيتي ونوتينجهام فورست بالدوري الإنجليزي وأمام أيندهوفن الهولندي بدوري أبطال أوروبا، مواجهة ويستهام بعدما تلقى 9 هزائم في مبارياته الـ12 الأخيرة بمختلف المسابقات، علما بأنه تكبد 7 هزائم خلال لقاءاته الستة السابقة بالدوري الإنجليزي.
وكان تراجع مستوى صلاح سمة من سمات تلك السلسلة، حيث فشل في التسجيل في آخر أربع مباريات، علما بأنه أحرز 4 أهداف فقط بالدوري طوال الموسم.
وجاء الفوز على ويستهام، ليقرب ليفربول من مراكز المقدمة في البطولة، حيث رفع رصيده إلى 21 نقطة في المركز الثامن، بعدما حقق 7 انتصارات مقابل 6 هزائم، خلال مشواره بالمسابقة حتى الآن.
ويبحث مانشستر يونايتد عن مواصلة التقدم نحو أندية المربع الذهبي في البطولة، التي يبتعد عنها بفارق 3 نقاط فقط، عندما يستضيف ويستهام يونايتد، القابع في المركز السابع عشر برصيد 11 نقطة، يوم الخميس المقبل في ختام لقاءات المرحلة، على ملعب (أولد ترافورد).
وكان يونايتد قلب تأخره صفر / 1 أمام مضيفه كريستال بالاس، في المرحلة الماضية أمس، ليفوز 2 / 1، ويتقدم للمركز السابع برصيد 21 نقطة، ليشيد البرتغالي روبن أموريم، مدرب الفريق، بهذا الانتصار عقب اللقاء.
وقال أموريم عبر (بي بي سي) عقب اللقاء "تفاصيل صغيرة ساعدتنا على الفوز، كنا أسرع وأكثر شراسة في الشوط الثاني، ولاحظنا أن كريستال بالاس يعاني بدنيا في أواخر الشوط الأول، وكنت أعلم أن معاناة المنافس ستزيد إذا سجلنا هدفا".
وأثنى أموريم بالتماسك الدفاعي لفريقه، موضحا "لم ندافع بالقرب من منطقة جزاءنا، وفي الشوط الثاني نجحنا في استغلال إرهاق المنافس".
وبشأن التواجد بين أول ستة أندية في جدول الترتيب، أكد مدرب يونايتد "أركز فقط في الفترة الحالية على تقييم الفريق، لأننا نحتاج للتطور وتنويع الهجمات".
وتشهد المرحلة أيضا العديد من اللقاءات المهمة الأخرى، حيث يلتقي بورنموث مع ضيفه إيفرتون، نيوكاسل مع توتنهام، غدا، فيما يلعب برايتون مع ضيفه أستون فيلا، ووولفرهامبتون مع نوتينجهام فورست، وبيرنلي مع كريستال بالاس، بعد غد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي أرسنال تشيلسي نادي تشيلسي نادي أرسنال فی المرحلة الماضیة فی الشوط الثانی مانشستر سیتی عقب اللقاء فی المرکز العدید من
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد يفوز على بالاس بثنائية في الدوري الإنجليزي
سجل جوشوا زيركزي وميسون ماونت هدفين في الشوط الثاني لصالح مانشستر يونايتد في حين كافحت تشكيلة روبن أرموريم من أجل تحويل تأخرها إلى فوز 2-1 على كريستال بالاس اليوم الأحد، لتنهي سلسلة تمتد لـ9 أشهر من عدم الهزيمة لأصحاب الأرض في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على ملعب سيلهيرست بارك.
وارتقى يونايتد، الذي حقق الفوز للمرة الثانية فقط في آخر 12 مباراة خارج أرضه، إلى المركز السادس في جدول الترتيب برصيد 21 نقطة، في حين تراجع فريق المدرب أوليفر غلاسنر إلى المركز السابع برصيد 20 نقطة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مباشر.. تشلسي ضد أرسنال (0-0) في الدوري الإنجليزيlist 2 of 2سبب غريب أجبر الفرنسي إيفرا على تناول 38 حبة مسكنات يومياend of listوكان بالاس هو من افتتح التسجيل في الدقيقة 36 عندما هز جان-فيليب ماتيتا الشباك من ركلة جزاء بعد تدخل متهور من ليني يورو. واضطر ماتيتا لإعادة تنفيذ الركلة بعد لمستين في محاولته الأولى، لكن سيني لامينس فشل في التصدى لها مرة أخرى.
وبدا يونايتد فريقا مختلفا بعد الاستراحة، وسجل زيركزي، الذي بدأ بدلا من ماتيوس كونيا المصاب، هدف التعادل في الدقيقة 54 مسجلا هدفه الأول في الدوري منذ ما يقرب من عام.
واستقبل زيركزي الكرة بصدره إثر ركلة حرة قبل أن يسددها في المرمى من زاوية صعبة بعيدا عن حارس المرمى دين هندرسون.
وسجل ماونت هدف الفوز بعدها بـ9 دقائق، عندما ذهبت ركلة حرة في طريقه، فسدد كرة أرضية سكنت شباك كريستال بالاس بعد أن مرت عبر الكثير من لاعبي أصحاب الأرض.
جاءت المباراة متكافئة من حيث الأداء حيث سدد كل فريق 13 مرة على المرمى.
وحصل كاسيميرو لاعب وسط مانشستر يونايتد على فرصة مبكرة رائعة من خلال عدة تسديدات من مسافة قريبة لكن هندرسون نجح في إبعاد الكرة عن مرماه.
وحصل بالاس، الذي انتهت سلسلته المؤلفة من 3 مباريات بشباك نظيفة في الدوري، على فرصة أخيرة من ركلة حرة خارج منطقة جزاء يونايتد مباشرة، لكن الكرة تم التصدي لها.
إعلانوانطلقت صفارة النهاية بعدها بثوان، ورغم أن الأداء كان بعيدا عن الشكل التقليدي ليونايتد، فإنه كان تحسنا مقارنة بالهزيمة المؤلمة 1-0 أمام إيفرتون في أولد ترافورد، الاثنين الماضي، والتي أنهت سلسلة مؤلفة من 5 مباريات بلا هزيمة.
وشارك ليساندرو مارتينيز مدافع مانشستر يونايتد بديلا في اللحظات الأخيرة ليخوض مباراته الأولى منذ إصابته بتمزق في أربطة الركبة في فبراير/شباط الماضي.