معرض الكتاب 2025 .. صدر حديثًا عن دار دَوِّن للنشر والتوزيع رواية "الاختباء في عجلة هامستر" للكاتب عصام الزيات.

الرواية تأخذ القارئ إلى عالم مليء بالخيبات وحياة الجفاف، حيث يعيش الدكتور "عمران" حياة أربعينية مملة حتى يُنتدب للعمل بأحد مستشفيات الصعيد. تنقلب الدنيا رأسًا على عقب، وتتحول حياته من مجرد الدوران في ساقية الحياة إلى التورط في علاقة محظورة في قريةٍ لا تسمح الشمس أن تتعرف على وجوه نسائها، وبالتحديد أكثرهن جمالًا.

الرواية تدور حول عدة تساؤلات مثيرة: كيف يمكن لذنبٍ واحدٍ أن يغير مسار حياة الإنسان بالكامل؟ لماذا تدمرت حياة "عجايبي".. الطالب الأول على دفعته في "كلية الهندسة"، ليتحول من مهندس ناجح محتمل إلى سائق عربة أُجرة، ومتهم بجريمة قتل بشعة؟ هل يُمكن للإنسان أن يواجه عواقب أفعاله بعد فوات الأوان؟ ما الثمن الذي سيدفعه الجميع لقاء لحظات من الضعف والاستسلام لمشاعر رغبة لحظية؟

في عالم الروائي عصام الزيات، تُركت التوقعات جانبًا؛ المفاجآت متتالية لا يمكن التنبؤ بها، والضمير الإنساني حيٌّ مهما حاول الأبطال إسكاته، لكن الثمن غالٍ وسيدفعه الجميع مهما قدم المحبون من تضحيات.

عصام الزيات كاتب مصري وطبيب في وزارة الصحة المصرية، حاصل على بكالريوس الطب والجراحة من جامعة طنطا، والزمالة المصرية في الباثولوجيا الإكلينيكية، يكتب ويدون على مواقع التواصل الاجتماعي. وتعتبر رواية “الكلب الذي رأى قوس قزح” أولى أعماله الأدبية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض الكتاب 2025 مستشفيات الصعيد

إقرأ أيضاً:

“سنوات سبع”: عزلة طفل تتحول إلى رحلة صراع ونضوج في رواية جديدة لعمرو نبيل

صدرت مؤخرًا عبر منصة “كتبنا” للنشر الشخصي رواية بعنوان “سنوات سبع” للكاتب عمرو نبيل، وتتناول الرواية تجربة عزلة قسرية لطفل يُدعى حسن، يجد نفسه وحيدًا في بيت مجهز وسط الصحراء، نتيجة لانخراط والديه في العمل السياسي واعتقالهما في توقيت متزامن، ما أدى إلى انقطاع التواصل وتركه دون رعاية مباشرة لسنوات.

 

الرواية تسير في خط درامي نفسي يتناول يوميات البطل في هذا المنزل المعزول، وتعرض التحديات التي واجهها في محاولة التأقلم مع الوحدة والانقطاع التام عن العالم الخارجي. ومن خلال السرد، تتناول الرواية تحولات حسن النفسية، وتأثير الانفصال القسري عن والديه، ووفاة رفيقه الوحيد “رووي” الكلب، ما يُعمق حالة العزلة ويعزز شعوره بالانفصال العاطفي والاجتماعي.

 

تركز الرواية على البُعد النفسي للصراع، وتستخدم عددًا من الرموز التي تعكس أبعادًا فلسفية واجتماعية. فالصحراء، باعتبارها فضاءً مفتوحًا ومجردًا، ترمز إلى هشاشة الوجود الإنساني حين يُجرد من أدوات التوجيه والدعم. كما تُقدَّم المكتبة الموجودة في المنزل بوصفها مساحة معرفية تحافظ على التوازن النفسي للبطل، وتكون أداة لفهم الواقع والتكيف معه.

 

تعتمد الرواية على اللغة العربية الفصيحة الواضحة، دون اللجوء إلى التراكيب المعقدة أو البلاغة الزائدة، مع حضور ملحوظ للتأملات الذاتية والحوار الداخلي. يسير السرد بوتيرة تصاعدية من الهدوء إلى التوتر، ويبرز محاولات متكررة للهرب أو التواصل، دون الوصول إلى نتيجة حاسمة، حتى النهاية التي تشهد قرارًا وجوديًا مصيريًا.

 

تصنّف “سنوات سبع” ضمن الروايات النفسية ذات الطابع الواقعي الرمزي، وهي موجهة للقراء المهتمين بالأدب الذي يتناول النمو الإنساني في ظل ظروف غير اعتيادية.

مقالات مشابهة

  • 18 رواية من 10 دول عربية على القائمة الطويلة لـ "كتارا"
  • وثائقي غزة: أطباء تحت النار.. القناة 4 تكسر احتكار الرواية الإسرائيلية ببريطانيا
  • “سنوات سبع”: عزلة طفل تتحول إلى رحلة صراع ونضوج في رواية جديدة لعمرو نبيل
  • وكيل الأزهر: ختم "شرح علل الترمذي "دليل على عناية الأزهر بالسنة رواية ودراية
  • في دورته العشرين.. مكتبة الإسكندرية تعلن عن انطلاق معرض الكتاب الدولي
  • وكيل الأزهر: ختم «شرح علل الترمذي» دليل على عناية الأزهر بالسنة رواية ودراية
  • مبروكة: يجب مراجعة محتوى الكتاب المدرسي للحفاظ على عقول الطلبة
  • مصطفى الفقي: إذا ثبت وجود تقصير في حادث الإقليمي يجب دفع الثمن
  • تقنين أوضاع واضعي اليد.. مشروع القانون يحظر التصرف قبل سداد كامل الثمن
  • طلاب الثانوية الأزهرية بالفيوم: امتحان التوحيد جاء من الكتاب والوقت كان كافيًا للمراجعة