السلطات الأمريكية تعلن رسميًا احتواء حرائق لوس أنجلوس بشكل كامل
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم السبت احتواء حرائق الغابات في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بعد أكثر من 3 أسابيع من اندلاعهاوتدميرها لأجزاء كبيرة من المدينة.
وأشارت السلطات المحلية في الولاية بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى أنه تم رفع أوامر الإخلاء بالفعل، خاصة أن الحرائق لم تعُد تشكل تهديدا كبيرا منذ أكثر من أسبوع.
وأضافت السلطات أن احتواء الحرائق بالكامل، الذي تم بالفعل، أمس /الجمعة/ أنهى سلسلة الحرائق المميتة التي أسفرت عن مقتل 29 شخصا على الأقل، ونزوح الآلاف من السكان، وتدمير العديد من الأحياء.
وقامت وكالة مكافحة الحرائق في ولاية كاليفورنيا بتحديث موقعها الإلكتروني حول بيانات حرائق منطقتي إيتون وباليساديس، ليل الجمعة، لإظهار احتواء بنسبة 100%.
وبحسب الصحيفة، دمر حريق باليساديس أكثر من 6800 مبنى، و23448 فدانا،، فيما دمر حريق إيتون أكثر من 9400 مبنى، وأحرق 14021 فدانًا.
ونوهت الصحيفة إلى أنه رغم انتهاء التهديد الفوري، فإن تأثير هذه الحرائق سيستمر لأشهر وسنوات، لافتة إلى أنه في الأمد القريب لا يزال هناك 14 شخصا على الأقل في عداد المفقودين بسبب الحرائق.
وأضافت الصحيفة أنه ما زال هناك طريق طويل أمام إعادة البناء، بتكلفة قد تصل إلى مئات المليارات من الدولارات، بالإضافة إلى المخاوف القائمة بشأن التأثيرات الصحية المحتملة على المدى الطويل بفعل تردي جودة الهواء، والضرر النفسي الواقع على سكان المنطقة بأكملها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع رفع أوامر الإخلاء، عاد العديد من سكان مناطق ألتادينا وباليساديس لرؤية الأضرار بأنفسهم، والبحث عن أية ممتلكات قد تكون نجت. وكان الأسبوع الماضي هو المرة الأولى التي تمكن فيها معظم سكان حي باسيفيك باليساديس من رؤية ما تبقى من منازلهم، وهي إحدى أكثر المناطق المتضررة من الحرائق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرائق لوس أنجلوس السلطات الأمريكية إلى أنه أکثر من
إقرأ أيضاً:
حرائق مدمّرة في إسبانيا: آلاف الهكتارات تلتهمها النيران وثلاث مناطق تُعلن حالة الطوارئ
أكثر من ألف عنصر من فرق الإطفاء والقوات العسكرية يعملون على مدار الساعة لمحاولة احتواء الحرائق التي تُصنف بعضها على أنها من الدرجة الثانية بسبب حجمها وشدة انتشارها. اعلان
تشهد إسبانيا موجة حرائق غابات خطيرة وضعت السلطات وأجهزة الطوارئ في حالة استنفار قصوى، بينما تواصل النيران التهام آلاف الهكتارات في ثلاث مناطق رئيسية ما زالت خارج نطاق السيطرة، وسط تحذيرات من تصاعد الوضع نحو الأسوأ.
أكثر من ألف عنصر من فرق الإطفاء والقوات العسكرية يعملون على مدار الساعة لمحاولة احتواء الحرائق التي تُصنف بعضها على أنها من الدرجة الثانية بسبب حجمها وشدة انتشارها.
Related إجلاء 100 شخص على الأقل بسبب حرائق الغابات الشاسعة في جزيرة ماديرا البرتغالية حرائق الغابات في تركيا تخلّف 10 قتلى والنيران تحاصر فرق الإطفاءوسط تحذيرات من خطر مرتفع.. اليونان تستعين بحلفائها الأوروبيين لمواجهة حرائق الغابات حريق "كامينوموريسكو" يلتهم 2600 هكتار ويجبر مئات السكان على الإجلاءفي منطقة لاس هورديس بمقاطعة كاسيريس، يُعد حريق "كامينوموريسكو" الأخطر في إقليم إكستريمادورا هذا الصيف. وقد اندلع الحريق بسبب نشاط بشري – سواء نتيجة إهمال أو حادث أو بفعل متعمد – والتهم نحو 2600 هكتار ضمن محيط يمتد لـ 28.5 كيلومتر.
ودفعت شدة النيران السلطات إلى إجلاء 200 شخص في ساعات الفجر الأولى من ست قرى: كامبورون، وديهيزيلا، وهويرتا، وأفيلانار، وروبليدو، وميسيغال، بالإضافة إلى منطقة شبه حضرية في كامينوموريسكو. وتم استقبال 90 شخصًا في سكن طلابي تابع للبلدية.
وتشير تقارير فرق الإطفاء إلى أن الوضع بات تحت السيطرة بنسبة تتراوح بين 65% و70% من محيط الحريق، بفضل تحسن الظروف الجوية وهدوء الرياح. إلا أن التحديات لا تزال قائمة، خصوصًا في المنطقة الشمالية الغربية نحو قرية أفيلانار، حيث تعيق التضاريس الجبلية الوعرة تقدم فرق الإطفاء.
أفيلا .. ما بين 1500 و2000 هكتار متضررة وسط شبهات حول افتعال الحريقفي جنوب مقاطعة أفيلا، لا تزال ألسنة اللهب مشتعلة في وادي "بارانكو دي لاس سينكو فيلاز"، بعد اندلاع حريق ليل الإثنين التهم ما بين 1500 و2000 هكتار ضمن محيط يبلغ 25 كيلومترًا.
بلدة "إل أرينال" كانت على بعد أمتار معدودة من الخطر، فيما شهدت بلدة "مومبلتران" حالة إغلاق مؤقتة تم رفعها عقب هجوم تقني ناجح من فرق الإطفاء. ويعمل في المنطقة نحو 500 عنصر وسط تضاريس بالغة التعقيد.
السلطات المحلية أكدت أن كل المؤشرات تشير إلى أن الحريق مفتعل عمدًا، إلا أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد المسؤوليات.
كانييزا ... خمس بؤر حريق متزامنة تثير الرعب وتستنفر الجيشفي إقليم بونتيفيدرا بمنطقة غاليسيا، استُنفرت وحدة الطوارئ العسكرية بعد اندلاع حريق ضخم في منطقة "كانييزا"، اقترب من قرية "نوغويرو"، ويؤثر حاليًا على أكثر من 200 هكتار.
اللافت في هذا الحريق هو بداية اندلاعه في خمس بؤر متتالية على طول الطريق، وهو ما أثار الشكوك حول كونه متعمدًا. وأوضحت وزيرة البيئة الريفية في غاليسيا، ماريا خوسيه غوميز، أن هذا النمط "سمح للنيران بالتمدد بسرعة كبيرة"، متأثرًا بظروف جوية معقدة شملت رياحًا قوية وجفافًا حادًا.
صيف ملتهب بحرائق الغابات: أكثر من 42 ألف هكتار احترقت منذ بداية العامتشير البيانات الرسمية إلى أن إسبانيا سجلت حتى الآن 14 حريقًا كبيرًا منذ مطلع العام، أتت على أكثر من 42,000 هكتار من الغابات. وهو رقم يعكس حجم التحدي الذي تواجهه السلطات، ويعزز من أهمية إبقاء جميع وحدات الطوارئ في حالة تأهب مستمر.
وتظهر هذه الأحداث مستوى التنسيق العالي بين الجهات الأمنية والميدانية، ومنها المكتب الوطني للمعلومات والتقييم، ووحدة الطوارئ العسكرية، والخدمات الإقليمية المختصة.
تمثل الحرائق الثلاثة النشطة تحديات مختلفة: تضاريس وعرة في لاس هورديس، اقتراب خطير من المناطق المأهولة في أفيلا، وظروف مناخية معقدة في غاليسيا، وجميعها تضع إسبانيا أمام اختبار صعب في صيفٍ قد لا يكون قد أظهر أسوأ ما فيه بعد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة