وزير النفط يتفقد سير العملية التدريبية بمركز التدريب البترولي والمعدني
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء اطلع وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير اليوم، على سير العملية التدريبية بمركز التدريب البترولي والمعدني والبرامج التعليمية لكوادر قطاعي النفط والمعادن.
وأكد الوزير خلال الزيارة، على أهمية تطوير قدرات الكوادر الوطنية وتأهيلها لتلبية متطلبات سوق العمل في هذين القطاعين الحيويين..
كما اطلع على المرافق التدريبية في المركز، بما في ذلك القاعات الدراسية المجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات.
واستمع إلى شرح من مدير المركز أنس الأصبحي، حول البرامج التدريبية التي ينفذها المركز لتأهيل وتدريب الكوادر.
وأشاد وزير النفط بالجهود المبذولة من قبل المركز لتطوير مهارات العاملين في القطاعين النفطي والمعدني.. مؤكداً على ضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية في مجالات النفط والتعدين.
وأكد حرص الوزارة على دعم المركز وتوفير الإمكانيات اللازمة للاستمرار في تنفيذ برامج تدريبية عالية الجودة، بما يسهم في تعزيز قدرات الكوادر الوطنية وتمكينها من إدارة قطاعي النفط والمعادن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: المعروض من الفضة أقل من الطلب ووعي المستثمرين يحرك الأسعار صعوداً
أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أن سوق الفضة العالمية تشهد حالة من التوازن المائل نحو الندرة، حيث أصبح المعروض أقل من حجم الطلب الفعلي سواء في الاستخدامات الصناعية أو الاستثمارية، وهو ما يدعم استمرار صعود الأسعار على المدى المتوسط رغم التصحيح المحدود في حركة الفضة.
وقال واصف، وفق تقرير شعبة المعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، إن الارتفاعات الحالية في أسعار الفضة، والتي دفعت المعدن إلى ملامسة مستويات قريبة من القمة التاريخية عند 50 دولاراً للأوقية، لا تشبه بأي حال من الأحوال ما حدث خلال أزمة عام 1980 عندما حاول الأخوان "نيلسون" و"ويليام هانت" السيطرة على سوق الفضة عبر شراء كميات ضخمة بهدف احتكارها، مما تسبب في موجة صعود وهمية أعقبها انهيار حاد بعد تدخل السلطات الأمريكية.
تنامي الطلب الصناعي على الفضةوأضاف أن الزيادة الحالية في الأسعار تأتي مدفوعة بعوامل حقيقية تتعلق بتنامي الطلب الصناعي على الفضة في مجالات التكنولوجيا والطاقة النظيفة، خاصة في تصنيع الألواح الشمسية والرقائق الإلكترونية، إلى جانب عودة المستثمرين للنظر إلى الفضة كملاذ آمن شبيه بالذهب في أوقات الاضطرابات الاقتصادية.
وأشار رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة إلى أن حصة المشغولات الفضية من السوق العالمية أصبحت أقل بكثير من الطلب الاستثماري في صورة سبائك وعملات فضة، حيث يفضل الأفراد والمؤسسات حالياً الاحتفاظ بالمعدن الخام بدلاً من اقتنائه في شكل مشغولات، لما يوفره ذلك من سهولة في التداول وقابلية أعلى للتحوط.
وشدد على أن الفضة مقبلة على مرحلة جديدة من النمو السعري المستقر، مدعومة بعوامل العرض والطلب الطبيعية، وليس نتيجة مضاربات قصيرة الأجل كما حدث في الماضي، متوقعاً أن تستقر الأسعار عند مستويات مرتفعة نسبيًا خلال الفترة المقبلة طالما ظل المعروض العالمي محدودًا أمام الطلب المتزايد.