يمانيون/ صنعاء اطلع وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير اليوم، على سير العملية التدريبية بمركز التدريب البترولي والمعدني والبرامج التعليمية لكوادر قطاعي النفط والمعادن.

وأكد الوزير خلال الزيارة، على أهمية تطوير قدرات الكوادر الوطنية وتأهيلها لتلبية متطلبات سوق العمل في هذين القطاعين الحيويين..

مشيراً إلى أن الاستثمار في العنصر البشري هو الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة.

كما اطلع على المرافق التدريبية في المركز، بما في ذلك القاعات الدراسية المجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات.

واستمع إلى شرح من مدير المركز أنس الأصبحي، حول البرامج التدريبية التي ينفذها المركز لتأهيل وتدريب الكوادر.

وأشاد وزير النفط بالجهود المبذولة من قبل المركز لتطوير مهارات العاملين في القطاعين النفطي والمعدني.. مؤكداً على ضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية في مجالات النفط والتعدين.

وأكد حرص الوزارة على دعم المركز وتوفير الإمكانيات اللازمة للاستمرار في تنفيذ برامج تدريبية عالية الجودة، بما يسهم في تعزيز قدرات الكوادر الوطنية وتمكينها من إدارة قطاعي النفط والمعادن.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

إيهاب واصف: المعروض من الفضة أقل من الطلب ووعي المستثمرين يحرك الأسعار صعوداً

أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أن سوق الفضة العالمية تشهد حالة من التوازن المائل نحو الندرة، حيث أصبح المعروض أقل من حجم الطلب الفعلي سواء في الاستخدامات الصناعية أو الاستثمارية، وهو ما يدعم استمرار صعود الأسعار على المدى المتوسط رغم التصحيح المحدود في حركة الفضة.

متى تتجاوز الفضة ذروة سجلتها عام 1980؟أسعار الفضة في مصر اليوم 8-10-2025ما حكم لبس السلاسل الفضة للرجال؟.. أمين الإفتاء يُجيبالفوضى تسيطر على سوق الفضة.. وتجار الخام يوقفون البيع

وقال واصف، وفق تقرير شعبة المعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، إن الارتفاعات الحالية في أسعار الفضة، والتي دفعت المعدن إلى ملامسة مستويات قريبة من القمة التاريخية عند 50 دولاراً للأوقية، لا تشبه بأي حال من الأحوال ما حدث خلال أزمة عام 1980 عندما حاول الأخوان "نيلسون" و"ويليام هانت" السيطرة على سوق الفضة عبر شراء كميات ضخمة بهدف احتكارها، مما تسبب في موجة صعود وهمية أعقبها انهيار حاد بعد تدخل السلطات الأمريكية.

تنامي الطلب الصناعي على الفضة

وأضاف أن الزيادة الحالية في الأسعار تأتي مدفوعة بعوامل حقيقية تتعلق بتنامي الطلب الصناعي على الفضة في مجالات التكنولوجيا والطاقة النظيفة، خاصة في تصنيع الألواح الشمسية والرقائق الإلكترونية، إلى جانب عودة المستثمرين للنظر إلى الفضة كملاذ آمن شبيه بالذهب في أوقات الاضطرابات الاقتصادية.

وأشار رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة إلى أن حصة المشغولات الفضية من السوق العالمية أصبحت أقل بكثير من الطلب الاستثماري في صورة سبائك وعملات فضة، حيث يفضل الأفراد والمؤسسات حالياً الاحتفاظ بالمعدن الخام بدلاً من اقتنائه في شكل مشغولات، لما يوفره ذلك من سهولة في التداول وقابلية أعلى للتحوط.

وشدد على أن الفضة مقبلة على مرحلة جديدة من النمو السعري المستقر، مدعومة بعوامل العرض والطلب الطبيعية، وليس نتيجة مضاربات قصيرة الأجل كما حدث في الماضي، متوقعاً أن تستقر الأسعار عند مستويات مرتفعة نسبيًا خلال الفترة المقبلة طالما ظل المعروض العالمي محدودًا أمام الطلب المتزايد.
 

طباعة شارك إيهاب واصف شعبة الذهب والمعادن الثمينة لصناعات المصرية سوق الفضة

مقالات مشابهة

  • وزير الري يشهدان توقيع بروتوكول تعاون بين المركز القومي لبحوث المياه ومعهد IHE-Delft الهولندي
  • وزير التربية يتفقد سير العملية التعليمية بمدرسة في «طرابلس المركز»
  • نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى الأحرار التعليمي بالشرقية
  • وزير العمل يوقع بروتوكول مع الجامعة المصرية الصينية لدعم التدريب وبناء القدرات
  • محافظ المنوفية يتفقد انتظام سير العملية التعليمية بمدرسة حسين غراب الإعدادية
  • انطلاق الأسبوع العاشر من الخطة التدريبية للمحليات بمركز سقارة
  • محافظ الغربية يتفقد اصطفاف المعدات استعدادًا لانطلاق التدريب العملي المشترك “صقر 156” ط
  • محافظ الغربية يتفقد اصطفاف المعدات استعدادًا لانطلاق التدريب العملي المشترك
  • وزير النفط: مشروع الأنبوب البحري الثالث يوفر خيارات متعددة للتصدير
  • إيهاب واصف: المعروض من الفضة أقل من الطلب ووعي المستثمرين يحرك الأسعار صعوداً