البابا تواضروس من المجر: نعيش مع أخوتنا المسلمين في محبة وانسجام
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ألقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كلمة، عقب تسلمه الدكتوراه الفخرية، اليوم، من جامعة بازماني بيتر الكاثوليكية بالمجر.
البابا تواضروس يوضح خمسة أنواع من المحبةوقال البابا، خلال كلمته، إنه من خلال التعليم والتنمية تقدم المحبة التي نصل بها إلى قلب كل إنسان لأنها قمة الفضائل، وشرح منهج المحبة في التعليم المسيحي لأجل تنمية المجتمع، موضحًا خمسة أنواع من المحبة منها محبة الله، والطبيعة، محبة الأخر، محبة السماء، ومحبة الوطن.
وقال البابا عن محبة الوطن «أود أن أتحدث عن وطني مصر، فهو وطن فريد، له حضارة تمتد إلى سبعة آلاف عام، ويقولون أن مصر جاءت، ثم جاء بعدها التاريخ، كما أن له مستقبل يبنيه كل المصريين وراء قيادة سياسية حكيمة، لها رؤية وعلم، وامتزاجهما معًا أعطى شعبنا مذاقًا خاصًا».
وتابع البابا «حاليًا نبني عاصمة إدارية جديدة لتصير أرقى مدينة ذكية، وفي نفس الوقت نبني المتحف المصري الكبير الذي يعد أكبر متحف حضاري لعرض الحضارة المصرية القديمة فيه، وأدعوكم جميعًا لزيارته بعد الافتتاح خلال الشهور القليلة المقبلة».
البابا: نعيش مع المسلمين في محبة وانسجام ووحدة وطنيةوعن محبة الآخر قال البابا «نعيش في بلادنا مصر مع أخوتنا المسلمين، وهم الأغلبية، في محبة وانسجام ووحدة وطنية ينظر كلٌ منا للآخر باحترام، ونعمل معًا من أجل بناء وتنمية وخدمة كل إنسان. لقد امتلأ عالمنا بالحروب والنزاعات والعنف والإرهاب، وتزايدت أعداد اللاجئين والنازحين والمشردين والمتعبين وهذا يزيد مسؤوليتنا نحو الإنسانية، كما يقول الكتاب المقدس (أَسْنِدُوا الضُّعَفَاءَ)».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس العاصمة الإدارية الكنيسة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يهنئ الكاردينال روبرت فرانسيس بمناسبة انتخابه بابا الفاتيكان
تهنئ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومجمعها المقدس، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، الكنيسة الكاثوليكية في كل أنحاء العالم، من إكليروس وشعب، بانتخاب سيادة الكاردينال روبرت فرانسيس البابا ال ٢٦٧ للڤاتيكان والرئيس الأعلى للكنيسة الكاثوليكية، قداسة البابا ليو الرابع عشر.
وفي بيان للكنيسة قال البابا تواضروس: نصلي من أجل أن يعطيه الرب نعمة وحكمة في قيادة الكنيسة الكاثوليكية، وأن يعينه على المهام الجسام المطلوبة من الجالس على كرسي روما الرسولي، والشهادة للمسيح في كل مكان، وترسيخ القيم الإيمانية والمبادئ المسيحية الحقة.