ألقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كلمة، عقب تسلمه الدكتوراه الفخرية، اليوم، من جامعة بازماني بيتر الكاثوليكية بالمجر.

البابا تواضروس يوضح خمسة أنواع من المحبة 

وقال البابا، خلال كلمته، إنه من خلال التعليم والتنمية تقدم المحبة التي نصل بها إلى قلب كل إنسان لأنها قمة الفضائل، وشرح منهج المحبة في التعليم المسيحي لأجل تنمية المجتمع، موضحًا خمسة أنواع من المحبة منها محبة الله، والطبيعة، محبة الأخر، محبة السماء، ومحبة الوطن.

وقال البابا عن محبة الوطن «أود أن أتحدث عن وطني مصر، فهو وطن فريد، له حضارة تمتد إلى سبعة آلاف عام، ويقولون أن مصر جاءت، ثم جاء بعدها التاريخ، كما أن له مستقبل يبنيه كل المصريين وراء قيادة سياسية حكيمة، لها رؤية وعلم، وامتزاجهما معًا أعطى شعبنا مذاقًا خاصًا».

وتابع البابا «حاليًا نبني عاصمة إدارية جديدة لتصير أرقى مدينة ذكية، وفي نفس الوقت نبني المتحف المصري الكبير الذي يعد أكبر متحف حضاري لعرض الحضارة المصرية القديمة فيه، وأدعوكم جميعًا لزيارته بعد الافتتاح خلال الشهور القليلة المقبلة».

البابا: نعيش مع المسلمين في محبة وانسجام ووحدة وطنية

وعن محبة الآخر قال البابا «نعيش في بلادنا مصر مع أخوتنا المسلمين، وهم الأغلبية، في محبة وانسجام ووحدة وطنية ينظر كلٌ منا للآخر باحترام، ونعمل معًا من أجل بناء وتنمية وخدمة كل إنسان. لقد امتلأ عالمنا بالحروب والنزاعات والعنف والإرهاب، وتزايدت أعداد اللاجئين والنازحين والمشردين والمتعبين وهذا يزيد مسؤوليتنا نحو الإنسانية، كما يقول الكتاب المقدس (أَسْنِدُوا الضُّعَفَاءَ)».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البابا تواضروس العاصمة الإدارية الكنيسة

إقرأ أيضاً:

الكنيسة الأرثوذكسية تدين العمل الإرهابي بكنيسة القديس إلياس في سوريا

تزف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، إلى فردوس النعيم، الشهداء الذين سقطوا نتيجة التفجير الانتحاري الغادر الذي وقع داخل كنيسة القديس إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق بسوريا.

وقالت الكنيسة في بيان لها : إننا ندين هذا العمل الأثيم وكل ما يشابهه من أشكال العنف والتخويف وحرمان أي إنسان من حقه الطبيعي في الحياة الآمنة. وستظل دماء هابيل الصديق تصرخ شاهدة على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان حينما تسيطر عليه نوازع الشر ويختل ميزان الحق في نفسه، فيظن أن القتل عمل حسن يرضي الله.

وتابع البيان : نصلي أن تملأ تعزيات الروح القدس قلب أخينا قداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وقلوب أسر الشهداء، وأن ينعم الرب بالشفاء العاجل للمصابين، وأن ينعم على سوريا الحبيبة وكل بلاد منطقتنا والعالم بالطمأنينة والسلام.

طباعة شارك الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني

مقالات مشابهة

  • ندوة تثقيفية لقوات الدفاع الشعبي في الكاتدرائية بحضور قداسة البابا
  • وفاة القمص جورجيوس بشارة شقيق الأنبا باخوميوس
  • بحضور الأنبا رافائيل.. انعقاد اجتماع مجمع كهنة كنائس وسط القاهرة
  • البابا تواضروس يعزي بطريرك أنطاكية في ضحايا الهجوم على كنيسة مار إيلياس بدمشق
  • في اتصال هاتفي.. البابا تواضروس يعزي بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس في ضحايا الهجوم على كنيسة مار إيلياس
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل مجموعتين من شباب من أمريكا وكندا
  • البابا خلال افتتاحه فصلا للتعليم الفني بالكاتدرائية: بناء الإنسان وتمكين الشباب من أولويات الكنيسة
  • البابا تواضروس يلتقي سفراء مصر الجدد في عدد من دول العالم
  • المحبة والزلّة
  • الكنيسة الأرثوذكسية تدين العمل الإرهابي بكنيسة القديس إلياس في سوريا