دعا أبناء القرى الحدودية المحتلة للمشاركة في مسيرة "أحد العودة - 2" التي ستنطلق يوم غد الأحد، دعماً لتحرير ما تبقى من القرى المحتلة من قبل العدو الإسرائيلي.
وقد وجه المنظمون نداءً إلى جميع فئات المجتمع، من مسؤولين ونواب وأحزاب، إلى الهيئات المدنية والاقتصادية والثقافية، إضافة إلى القطاعات التربوية والمهنية، للمشاركة في هذا التحرك الوطني.
وبحسب بيان، أكدت الدعوة أن "الجيش اللبناني وأهالي القرى الحدودية يواصلون مواجهة الاحتلال بأجسادهم"، مطالبة جميع اللبنانيين ب"الزحف إلى مداخل القرى المحتلة للوقوف إلى جانبهم في معركة استعادة الأرض والحقوق".
وجاء في نداء "أحد العودة": "ها هو فجر "التحرير الثالث" يبزغ من جديد، وها هو الإحتلال الاسرائيلي الذي قتل ودمّر وهجّر يندحر عن قرى جنوبنا المحتلة يوماً بعد يوم، وها هم إخوانكم في الوطن وجيشه الباسل يواجهونه بأجسادهم، ويزحفون الى ما تبقى من قراهم الأسيرة التي قضى الإحتلال فيها على كل مقومات الحياة. نناديكم من هنا، من على تخوم قرانا المحتلة المدمرة، من على مشارف حقولنا وأشجار زيتونها التي جرفها الإحتلال وسرقها، شهداؤنا فيها يستصرخونكم من تحت الركام، وجيشكم بحاجة لنصرتكم، لوقفتكم، ونحن من الخيم التي نصبناها مرابطين ندعوكم لتلبية نداء الأرض، وانتم اهلها".
أضاف: "نداؤنا لكل المسؤولين والوزراء والنواب والاحزاب، الى كافة اطياف المجتمع المدني من هيئات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وصحية وحوارية، صرختنا الى كل القطاعات الصناعية والتجارية والعلمية والمهنية والتربوية من اساتذة وطلاب الجامعات والمدارس والمؤسسات. أن تلبوا نداء الارض فهبّوا اليها معنا في مسيرة الزحف لتحريرها من براثن الاحتلال في "احد العودة الثاني" الواقع في الثاني من شباط الحالي للتجمع صباحاً على مداخل هذه القرى مع أهلكم وجيشكم في معركة الوطن كل الوطن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُجبر عائلتين على هدم منزليهما في القدس
القدس المحتلة - صفا أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الأحد، عائلتين مقدسيتين على هدم منزليهما في مدينة القدس المحتلة. وأفادت محافظة القدس، بأن بلدية الاحتلال أجبرت عائلة القراعين على هدم منزلها قسرًا، في حي الفاروق بجبل المكبر، تجنبًا لدفع غرامات باهظة. وأوضحت أن 6 شقق سكنية تحولت إلى ركام، بعدما اضطرت عائلة الحلواني إلى هدم بنايتها السكنية قسريًا في بلدة بيت حنينا شمال القدس، مما أدى إلى تشريد نحو 30 فردًا، بينهم أطفال. بدورها، أكدت العائلة أن الهدم جاء بعد ضغوط وتهديدات بفرض غرامات باهظة وتكاليف هدم إضافية إن لم تنفذ العائلة الهدم قسرًا، ما اضطرها لهدم مسكنها بيدها حفاظًا على ما تبقى من ممتلكاتها. وبحسب معطيات مقدسية، هدم الاحتلال أكثر من 153 منشأة هدمها أو جرفها وأجبر أصحابها على الهدم خلال النصف الأول من عام 2025.