روتين العناية بالبشرة المختلطة في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
روتين العناية بالبشرة المختلطة في فصل الشتاء، تتطلب البشرة المختلطة اهتمامًا خاصًا في فصل الشتاء، حيث تجمع بين المناطق الدهنية (الجبين والأنف والذقن) والمناطق الجافة (الخدين وحول الفم).
التغيرات المناخية خلال الشتاء قد تزيد من جفاف المناطق الجافة وتؤدي إلى تهيجها، بينما تبقى المناطق الدهنية عرضة للإفرازات الزيتية.
لذا من المهم اتباع روتين عناية متوازن يناسب احتياجات البشرة المختلفة.
الروتين الصباحي للعناية بالبشرة المختلطةتنظيف بلطف:
استخدمي غسول لطيف وخالٍ من المواد القاسية لتنظيف المناطق الدهنية دون تجفيف المناطق الجافة.
تونر لتنظيم الزيوت:
اختاري تونر خالٍ من الكحول لتقليل لمعان المناطق الدهنية وتهدئة المناطق الجافة.
السيروم المرطب:
ضعي سيروم يحتوي على حمض الهيالورونيك لترطيب البشرة بعمق دون إثقالها.
ترطيب متوازن:
استخدمي مرطب خفيف على منطقة الـ T-zone (المناطق الدهنية) ومرطب غني على المناطق الجافة.
واقي الشمس:
لا تنسي استخدام واقي شمس بتركيبة خفيفة حتى في الأيام الشتوية لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية.
إزالة المكياج:
استخدمي زيت تنظيف أو ماء ميسيلار مناسب للبشرة المختلطة لإزالة المكياج والشوائب.
التنظيف:
اغسلي وجهك بالغسول اللطيف لتنظيف البشرة بعمق.
السيروم الليلي:
استخدمي سيروم يحتوي على مضادات الأكسدة مثل فيتامين C لتحسين نضارة البشرة.
ترطيب ليلي:
ضعي كريم ليلي مغذي على المناطق الجافة وكريم خفيف على المناطق الدهنية.
التقشير المعتدل:
قشري البشرة مرة أسبوعيًا بمقشر لطيف لإزالة خلايا الجلد الميتة دون تهيجها.
ماسكات ترطيب وتنظيف:
استخدمي ماسكات ترطيبية على المناطق الجافة وماسكات طينية على المناطق الدهنية.
تجنب الماء الساخن:
اغسلي وجهك بالماء الفاتر لتجنب جفاف البشرة وتحفيز إفراز الزيوت.
شرب الماء:
احرصي على شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على ترطيب البشرة من الداخل.
جفاف البشرة في فصل الشتاء: الأسباب وطرق الوقاية
مع اتباع روتين عناية متوازن خلال فصل الشتاء، يمكن الحفاظ على بشرة مختلطة صحية ومشرقة.
الاهتمام بالتوازن بين الترطيب والتنظيف هو المفتاح للحصول على بشرة ناعمة ومتناغمة طوال الموسم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البشره روتين العناية بالبشرة أهمية العناية بالبشرة روتين العناية بالبشرة المختلطة بالبشرة المختلطة المناطق الجافة على المناطق
إقرأ أيضاً:
غزّة.. بين مطر الشتاء ووعد السماء
لم يكن الشتاء مجرّد تبدّل في الفصول فوق غزّة؛ بل كان امتحانًا جديدًا تتجلّى فيه سنّة الابتلاء التي تحدّث عنها القرآن، حين تشتدّ المحن لتكشف خبايا القلوب، وتُظهر المواقف كما هي دون أقنعة.
فالمطر الذي ينزل على كل الأرض، نزل على غزة بوجهٍ آخر:
مطرٌ يطرق خيامًا بلا جدران، ويهوي فوق بقايا منازل لم يُسمح لها بأن تُبعث من تحت الركام، وبردٌ يلامس أجساد أطفالٍ لم يجدوا إلا العراء.
في تلك الليالي العاصفة، تشعر غزة وكأنها تقف على حدّ آيةٍ من كتاب الله:
?أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ…?
فالخوفُ حاضر، والجوعُ حاضر، ونقصُ الأمن والمال والبيوت حاضر… لكن معها أيضًا يقينٌ لا ينكسر، يمتدّ في جذور الأرض كما تمتدّ بقايا الزيتون تحت الركام.
وحده الإنسان الفلسطيني يمضي في مسيره، يحمل على كتفيه ما لا تحمله الجبال، ويقف بإرادةٍ تصنعها العقيدة لا الظروف.
ففي كل خيمةٍ تُقتلع، تُولد أخرى من روحٍ لا تُهزم، وفي كل ركامٍ يعلو، ترتفع عزيمةٌ تُذكّر بأنّ الشعوب قد تنهك… لكنها لا تستسلم.
ومع ذلك، يبقى هناك سؤال مطروح على الساحة العربية:
كيف تحوّلت غزة، بكل ما فيها من دماء ودموع وصبر، إلى ملفّ يُدار في غرف مغلقة، بينما تُفتح الأبواب على مصاريعها لوفودٍ تشدّ الرحال إلى واشنطن في مواسم التبعية الجديدة؟
مشهد الهرولة السياسية نحو البيت الأبيض ليس مشهدًا عابرًا، بل انعكاس لمعادلة يريدها الغرب واضحة:
أمنُ الكيان المؤقّت أولًا،
ومشاريع إعادة الهندسة الإقليمية ثانيًا،
وتحويل بعض العواصم العربية إلى أدوات تنفيذ ثالثًا.
وما يجري اليوم من محاولات لفرض خرائط جديدة، أو إعادة تشكيل التحالفات، ليس إلا جزءًا من مسار طويل يسعى إلى خنق أي صوت مقاوم، وتجفيف الوعي، ومنع تحوّل الشعوب إلى قوى فاعلة.
لكنّ هذه الحسابات، مهما بدت دقيقة، تغفل سنةً مذكورة بوضوح في القرآن:
?إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا?
وأنّ الظلم حين يبلغ ذروته، يبدأ أفوله.
في اليمن، يتجلّى هذا الفهم بوضوح أكبر.
شعبٌ حوصر وقُصف، ثم نهض أكثر رسوخًا في موقفه تجاه فلسطين، وكأنّ الجراح التي أصابته لم تزدْه إلا بصيرةً.
فقد تعلّم اليمنيون أن القضايا العادلة لا تُقاس بالجغرافيا، بل بالحق، وأنّ الأمة التي تتخلّى عن فلسطين تتخلّى عن نفسها قبل أن تتخلّى عن قضيتها.
لذلك، لا غرابة أن يصبح الموقف اليمني مصدر قلقٍ لدى القوى الكبرى؛ فمجرّد وجود شعبٍ ما يزال يؤمن بالآيات التي تُذكّر بوعد المستضعفين، يشكّل تهديدًا لمشاريع التطويع ومسارات الاستسلام.
وما بين غزة المحاصرة واليمن الصامد، يمتدّ خيط واحد: خيط الوعي.
وعيٌ يرى أنّ ما يحدث ليس فصلًا من فصول السياسة، بل جزءٌ من معركةٍ أوسع بين مشروعٍ يريد للأمة أن تسقط، ومشروعٍ يريد لها أن تنهض.
وإذا كان البرد قد اشتدّ، والمطر قد أغرق الخيام، والليل قد طال.. فإنّ القرآن يعلّمنا أن الفجر لا يتأخّر، وأنّ النصر لا يأتي وفق توقيت القوى العظمى، بل وفق وعدٍ إلهيّ ثابت لا يخلف:
?حَتَّى? إِذَا ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ أَنَّهُمْ قَدْ أُحِيطَ بِهِمْ جَاءَهُمْ نَصْرُ اللَّهِ?.
غزة اليوم ليست مأساةً تُروى، بل شاهدًا على خذلان الشعوب الإسلامية، وموت ضمير العالم.
وشتاء غزة، مهما قسا، ليس إلا مقدّمة لنهاية مأساة وفرج قريب تعرفه القلوب قبل أن تراه العيون، لمن ظنّ أنّ الحرب قدرًا أبديًا، وتُكتب فيه البداية لمن آمن بأنّ الصبر طريق، وأنّ الدمّ لا يبقى بلا ثمرة، وأنّ الأرض التي تعمّدها الشهداء لا تموت، وأن البلاء كلما أشتد فالوعد كان أقرب.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟