مكتب الشئون الاجتماعية بمأرب يبدأ تدريب موظفيه على النظام الآلي ضمن مشروع الأتمتة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
شمسان بوست / مأرب:
بدأ مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بمحافظة مأرب، تدريب موظفيه، على استخدام النظام الآلي الذي انتقل المكتب للعمل به ضمن المرحلة الاولى من مشروع الأتمتة.
وأوضح مدير عام المكتب عبدالحكيم القيسي ان مشروع الأتمتة يهدف الى تطوير وتحديث منظومات العمل الجارية في المكتب بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، من خلال نظام آلي متعدد الأغراض والقطاعات، يساعد في تسريع الانجاز للعمل، وتسهيل الاجراءات، وبناء قاعدة بيانات صحيحة ودقيقة يسهل الرجوع اليها عند الحاجة.
واشار الى ان المرحلة الألى والتي بدأ تنفيذها المكتب من وقت مبكر هذا العام، تشمل تنزيل وتثبيت البرنامج الالي للعمل، وفق انظمة عمل ادارية ومالية بدلا عن النظام اليدوي، ونظام الي لقطاع المنظمات والاتحادات العاملة في المحافظة وتوثيق كافة بياناتها، واخر لإدارة القوى العاملة في القطاع الخاص وطالبي التوظيف عبر مكتب الشئون الاجتماعية والعمل، والعاملين الاجانب في المحافظة وتراخيص العمل التي تمنح لهم.
ولفت القيسي الى ان عملية التدريب ايضا تشمل منظمات المجتمع المدني من جمعيات واتحادات وغيرها العاملة في المحافظة، على كيفية التعامل مع النظام الالي لإنجاز معاملاتهم، الى جانب تعبئة بيانات استمارات التوثيق المطلوبة عن كل منظمة ليتم ارشفتها اليا وتكون مرجعا للإدارة والباحثين، منوها الى ان المرحلة الاولى من المشروع شملت ايضا توفير البنى التحتية للمشروع من ريسفر مركزي وشبكة تبادل معطيات وربط شبكي بمختلف الادارات واجهزة الحاسوب، وتوفير أكثر من 13 حاسوبا للإدارات والأقسام للعمل عليها وربطها بالشبكة، وسيتم عقب التدريب البدء بعملية نقل الارشيف اليدوي الى ارشيف الكتروني تحفظ بياناته في هاردات الى جانب الرسيفر المركزي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
50 بالمائة.. نسبة الإنجاز في مشروع تطوير جزيرة مقلب (التلغراف) بمحافظة مسندم
العُمانية/ بلغت نسبة الإنجاز في مشروع تطوير جزيرة مقلب (التلغراف) التاريخية بمحافظة مسندم 50 بالمائة، ويأتي المشروع استكمالًا لجهود المحافظة في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة وإضافة نوعية للمشروعات السياحية المستدامة في المحافظة.
وقال المهندس أحمد بن محمد الشحي مدير دائرة المشاريع ببلدية مسندم: يرتكز مشروع تطوير جزيرة التلغراف على مجموعة من الأهداف الاستراتيجية أبرزها: إحياء القيمة التاريخية للموقع من خلال ترميم بقايا المنشآت وتقديمها بطريقة تعليمية وسياحية جذابة، وتحفيز السياحة المستدامة في المحافظة بما يعزز من دخل المجتمعات المحلية ويوفر فرص عمل جديدة، ويحافظ على البيئة الطبيعية والتنوع البيولوجي المحيط بالجزيرة خاصة وأنها تقع ضمن بيئة بحرية غنية بالشعاب المرجانية والأسماك، بالإضافة إلى تعزيز الهوية الوطنية وربط الأجيال الجديدة بتاريخ المنطقة ودورها في شبكات الاتصال العالمية القديمة.
وأكد أن مشروع تطوير جزيرة التلغراف التاريخية فرصة فريدة لربط الماضي بالحاضر، من خلال استثمار التراث في التنمية السياحية والثقافية وتنفيذه بطريقة متوازنة بين الحفظ والتجديد، حيث يمكن للجزيرة أن تتحول إلى نقطة جذب إقليمي وعالمي تروي قصة منسية عن الاتصالات البحرية، وتقدم نموذجًا يحتذى به في تطوير المواقع التاريخية.
وأوضح أن المشروع يتضمن إنشاء قاعة متعددة الاستخدامات بمساحة 731 مترًا مربعًا، ومبنى خدمات ملحق بالقاعة متعددة الاستخدامات بمساحة 130 مترًا مربعًا، ومنصة إنزال بحري بطول 8 أمتار وعرض 2.5 متر بنظام المنصات العائمة، وغرفة للحراسة لدخول الجزيرة شاملة جميع الملحقات، ومبنى لمولدات الكهرباء وخزانات الوقود، ومنطقة مظلة مع الأرضيات الخاصة بها، بالإضافة إلى إنشاء ممشى جبلي للوصول إلى كل المنشآت على الجزيرة، إلى جانب منصتين للتصوير تطل على أهم المعالم حول الجزيرة.
وبيّن أن الجزيرة تتميز بشهرة تاريخية فريدة، وهي حاضنة لأول خط للاتصالات الحديثة في الشرق الأوسط وتستمد اسمها من الكابل البحري الممتد من مدينة مومباي في القارة الهندية ومدينة البصرة في العراق لتكون جزيرة مقلب بخور شم في ولاية خصب هي محطة الإرسال عام 1864م، لتكون شاهدة على بداية ميلاد حركة الاتصالات الحديثة في المنطقة، كما أن ديموغرافيتها ومكوناتها الطبيعية وموقعها بين الأخوار البحرية عامل جذب للسياح ومحبي الاستكشاف والمغامرات.
جدير بالذكر أن المشروع قد حصل مؤخرًا على تنويه خاص في جائزة Architizer A+ Awards العالمية، كأحد أبرز المشاريع المعمارية عالميًّا.