استشهاد امرأة بانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي شرقي صنعاء
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
استشهدت امرأة إثر انفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية في مديرية نهم شرقي صنعاء.
وأفادت مصادر حقوقية بأن المواطنة عائشة ناجي القشعة (35 عاماً) استشهدت، خلال الساعات الماضية، إثر انفجار لغم أرضي أثناء رعيها الأغنام في منطقة جبل القرن قرب قريتها مسورة بمديرية نهم.
وذكرت المصادر أن انفجار اللغم أدى إلى تمزيق جسد "عائشة"، كما تسبب في حالة من الذعر والهلع لمن كان برفقتها، وهما طفلتها خديجة عبدالله جناح (7 أعوام) وعمها جناح محمد جناح (25 عاماً)، الذي أصيب بصدمة نفسية جراء الحادثة.
وأشارت تقارير حقوقية إلى أن ضحايا الألغام الحوثية منذ مطلع العام 2015 وحتى نهاية عام 2024م بلغ (113) ضحية بين قتيل ومصاب، بينهم نساء وأطفال، حيث يعاني معظم المصابين من إعاقات دائمة.
من جانبها، طالبت منظمة شُهود لحقوق الإنسان، بضرورة إلزام مليشيا الحوثي بالكشف عن مواقع الألغام وتسليم خرائطها، وتشكيل فرق دولية متخصصة لنزعها، ومحاسبة المسؤولين عن زرعها، وتقديم الدعم اللازم للضحايا وأسرهم، بما يشمل التعويضات المالية والرعاية الصحية.
ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى ممارسة ضغوط لإجبار مليشيا الحوثي على تسليم خرائط الألغام والسماح لفرق نزع الألغام، تحت إشراف الأمم المتحدة، بتنفيذ عمليات تطهير عاجلة، حفاظاً على سلامة المدنيين وإنهاء معاناتهم المستمرة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يهاجمون مخيم اعتصام قبلي شرقي صنعاء ويقتلون سائق شاحنة
قُتل أحد سائقي شاحنات مادة "الكري" في مديرية بني حشيش شرق صنعاء، برصاص عناصر تابعة للقيادي الحوثي محمد الجمل إثر خلاف على إتاوات مالية فرضتها الميليشيا بقوة السلاح.
وتداول ناشطون مقطعًا مرئيًا على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) يُظهر محاولة السائق كسر الحصار الذي فرضته العناصر المسلحة على الطريق، قبل أن تطلق عليه النار بشكل هستيري، ما أدى إلى مقتله على الفور.
ويأتي ذلك بعد يومين من شن مسلحين يقودهم القيادي الحوثي محمد الجمل المكنى "ابو صلاح" هجوم مسلح على مخيم قبائل بني الحارث وبني حشيش ونهم، عقب حصار عسكري حوثي للمخيم استمر أسبوعين، في ظل تجاهل قيادات الميليشيا لمناشدات المعتصمين من سائقي شاحنات "الكري" و"النيس" بوقف الجبايات المضاعفة المفروضة عليهم.
وكانت القبائل قد نصبت مخيمًا احتجاجيًا لمطالبة ما سمّته بـ"السيد" في إشارة إلى زعيم الميليشيا الحوثية بالتدخل، إلا أن الأخير تجاهلهم، فيما قابلهم القيادي الجمل بالاعتداء والاستفزاز، ما أثار حالة استياء وغضب واسع وتوتر متصاعد.