انفجار مروع يهز مدينة منبج السورية.. وقائمة الضحايا تتزايد
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة منبج بريف حلب الشمالي في سوريا، اليوم السبت، انفجارًا عنيفًا لسيارة مفخخة في منطقة مكتظة بالسكان، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 15 آخرين، وفقًا لما أفادت به مصادر محلية.
ووقع الانفجار بالقرب من دوار السفينة وسط المدينة، وهي منطقة تشهد حركة تجارية ونشاطًا بشريًا مكثفًا، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية.
يأتي هذا الحادث في ظل توترات أمنية متصاعدة في المنطقة، حيث تشهد المناطق الشرقية من ريف منبج معارك يومية بين قوات الجيش الوطني المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد". وقد سيطرت فصائل الجيش الوطني الشهر الماضي على مدينة منبج بعد مواجهات عنيفة مع قوات "قسد"، مما زاد من حدة الاشتباكات في محيط سد تشرين جنوب شرقي المدينة.
وتواصل الجهات الأمنية والطبية في المنطقة جهودها للتعامل مع تداعيات الانفجار، بينما يتخوف السكان من احتمالية تكرار مثل هذه الأحداث في ظل الأوضاع الأمنية المضطربة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انفجار منبج السورية الضحايا
إقرأ أيضاً:
انفجار مأساوي في الضاحية الجنوبية: جريمة قتل وانتحار تهز بيروت
أقدم رجل في الستين من عمره على ارتكاب جريمة قتل بحق زوجته البالغة من العمر ٥٩ عاما في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأكدت مصادر أمنية لبنانية أن الحادث وقع في حي الجامعة، حيث أطلق الرجل النار على رأس زوجته بشكل مباشر، ما أدى إلى وفاتها فورا.
تفاصيل الواقعةوصلت قوات الأمن اللبنانية إلى موقع الحادث سريعا، وشرعت في فرض طوق أمني حول المكان، كما أوقفت حركة المارة، وبدأت في جمع الأدلة والشهادات الأولية. وذكر شهود عيان أن صوت إطلاق النار تصاعد في ساعات الصباح الأولى، ما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين.
باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في ملابسات الجريمة، مع التركيز على معرفة دوافع الرجل وراء ارتكاب هذه الفعلة. وأكد المحققون أن القتيل والمعتدي كانا يعيشان في منطقة الضاحية الجنوبية منذ سنوات طويلة، فيما لم تتضح بعد الأسباب التي دفعت الرجل إلى الانتحار بعد ارتكاب الجريمة.
سجلت هذه الحادثة صدمة بين جيران الضحايا، الذين وصفوا العلاقة بين الزوجين بأنها هادئة نسبيا، ولم يشيروا إلى أي نزاعات كبيرة أو مشكلات عائلية واضحة. وأوضح بعضهم أن سماع صوت إطلاق النار كان بمثابة صدمة مفاجئة، حيث هرعوا إلى النوافذ لمتابعة ما يحدث، ولم يتوقع أحد أن تصل الأمور إلى حد القتل والانتحار.
أشارت المصادر الرسمية إلى أن الحادث يضاف إلى سلسلة حوادث العنف الأسري في لبنان، والتي أثارت جدلا متكررا حول سبل حماية الأفراد داخل المنازل. ولفتت إلى أن السلطات ستواصل التحقيق لتحديد الظروف الكاملة للجريمة، بما في ذلك استخدام السلاح ووجود أي مؤثرات خارجية قد تكون ساهمت في تصعيد الوضع.
سعت السلطات اللبنانية إلى تهدئة الرأي العام، مؤكدة اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة ملف الحادثة إلى النيابة العامة المختصة.
كما دعت الأجهزة الأمنية المواطنين إلى التعاون في تقديم أي معلومات قد تساعد في توضيح ملابسات هذه الواقعة المأساوية التي هزت الضاحية الجنوبية لبيروت وأثارت حالة من الحزن بين السكان.