استفتاء في سويسرا يهدد مشروع إنشاء مقبرة للمسلمين
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
يواجه مشروع إنشاء مقبرة إسلامية مخصصة للمسلمين في قرية ويينفيلدن، الواقعة في كانتون ثورغاو بشرق سويسرا، تحديًا حاسمًا، حيث سيجري سكان القرية استفتاءً في مايو 2025 لتقرير مصير الخطة التي تأمل فيها الجالية الإسلامية.
خطة المقبرة الإسلامية تحصل على موافقة مبدئيةونقلًا عن موقع “TEMPO.CO"، قبل عيد الميلاد 2024، وافق البرلمان المحلي في ثورغاو على مشروع إنشاء المقبرة الإسلامية في ويينفيلدن، حيث صوت 24 عضوًا من أصل 26 لصالح المشروع، حتى حزب الشعب السويسري اليميني (SVP) لم يعترض في تلك الفترة.
ومع ذلك، شهدت الخطة معارضة غير متوقعة من قبل سكان القرية، حيث جمع المعارضون 400 توقيع في غضون ثلاثة أيام فقط، مما يتيح لهم التقدم باستفتاء محلي، هذا الاستفتاء، المقرر في 18 مايو 2025، سيتقرر من خلاله ما إذا كان سيتم المضي قدمًا في الخطة أم لا.
المقابر الإسلامية في سويسرا: سابقة وتجارب سابقةالاعتراض على المشروع يعتبر مفاجئًا بالنظر إلى أن هناك 12 كانتونًا سويسريًا آخر يحتوي على مقابر إسلامية، على سبيل المثال، تمتلك برن مقبرة إسلامية في بريغارتن منذ 25 عامًا ولم تُثر أي مشاكل.
مطالب المجتمع الإسلامي: القبول والتحفظاتفي حديثه مع "تمبو"، أوضح أدم كوروفيتش، الأمين العام لجمعية الديانات الإسلامية في شرق سويسرا (DIGO)، أن المسلمين في ثورغاو اضطروا إلى دفن موتاهم في كانتونات أخرى، مثل زيورخ وونترثور، بسبب عدم وجود مقابر إسلامية في المنطقة. وأضاف كوروفيتش أن المجتمع الإسلامي قد قدم تنازلات، حيث وافقوا على دفن موتاهم في توابيت خشبية بدلاً من الطريقة التقليدية التي تقتضي استخدام الأكفان.
القلق من فشل الاستفتاءكوروفيتش أبدى قلقه من إمكانية فشل الاستفتاء نظرًا لأن المسلمين في ويينفيلدن يشكلون حوالي 10٪ فقط من إجمالي عدد السكان البالغ 12,000 نسمة، مما قد يجعل من الصعب تحقيق دعم كافٍ للمشروع.
إسلام في سويسرا: تحديات وحلولرغم أن سويسرا لا تعترف رسميًا بالإسلام كديانة، إلا أن البلد يضم حوالي 400,000 مسلم، غالبيتهم من دول يوغوسلافيا السابقة وتركيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقبرة الاستفتاء المقبرة الإسلامية سويسرا إسلامیة فی
إقرأ أيضاً:
وزارة المالية بصدد الإعلان عن طرح صكوك إسلامية جديدة
في إطار خطة الحكومة لتويع مصادر التمويل الخارجي، تستعد وزارة المالية للإعلان عن إصدار صكوك إسلامية سيادية جديدة بقيمة تتخطى 2 مليار دولار، الأربعاء المقبل.
تستهدف صكوك مصر السيادية الجديدة المستثمرين الذين يفضلون التعامل من خلال الصكوك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، سواء في الخليج أو خارجه، حسبما أفصحت مصادر لـ «العربية».
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قراراً الأسبوع الماضي بتخصيص 41.5 ألف فدان (174.4 مليون متر مربع) مملوكة للدولة ملكية بمحافظة البحر الأحمر لصالح وزارة المالية، وذلك لاستخدامها في خفض الدين العام وإصدار الصكوك السيادية، بحسب ما نشرته الجريدة الرسمية.
ومن المقرر أن يتم إصدار الصكوك السيادية لمصر على أجل 3 سنوات تحت عائد نصف سنوي، حسبما كشفت «بلومبرج» في وقت سابق، حيث عينت مصر 5 بنوك، للقيام بدور الوسيط المالي والمستشار الرئيسي في عملية إصدار الصكوك المنتظرة، وضمت القائمة بنوك «إتش إس بي سي، سيتي بنك، بنك دبي الإسلامي، وبنك أبوظبي الأول، مصرف أبوظبي الإسلامي».
تمكنت مصر في فبراير من عام 2023، دول سوق الصكوك الإسلامية لأول مرة، حيث قامت بإصدار أول صك سيادي بقيمة 1.5 مليار دولار.
اقرأ أيضاًشراكة استراتيجية بين الاتحاد العربي للتطوير واتحاد المستثمرين لدعم الاقتصاد العربي
«بتكلفة 350 مليار جنيه».. حياة كريمة يقترب من إتمام مرحلته الأولى
وزير قطاع الأعمال يتوجه إلى أنجولا للمشاركة في قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية