دفعة جديدة من صفقة التبادل.. حماس تفرج عن 3 رهائن مقابل 183 أسيرًا فلسطينيًا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت حركة حماس، اليوم السبت، سراح الرهينتين الفرنسي الإسرائيلي عوفر كالديرون، والإسرائيلي ياردين بيباس، إضافة إلى الإسرائيلي الأمريكي كيث سيجل، في إطار عملية التبادل الرابعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل.
جاء الإفراج عن الرهائن بعد احتجازهم لمدة ٤٨٤ يومًا في قطاع غزة، حيث تم تسليمهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مراسم سريعة ومنظمة بمدينة خان يونس، وسط حضور محدود.
وكشف مصدر مطلع لوكالة فرانس برس أن "حماس استجابت لطلب إسرائيلي عبر الوسطاء بتسليم الرهائن دون حشود جماهيرية، حرصًا على سلامتهم"، فيما أفاد مصدر آخر بأن قرابة ٥٠٠ من عناصر القسام شاركوا في عملية التسليم. في خان يونس، التي تعرضت لدمار واسع خلال الحرب التي استمرت ١٥ يومًا، ظهر كالديرون وبيباس لفترة قصيرة على خشبة المسرح، حاملين شهادات تؤكد إطلاق سراحهما، أمام جمع من مقاتلي حماس، حيث طُلب منهما التلويح للحضور والمصورين قبل أن يتسلمهما الصليب الأحمر.
كالديرون، البالغ من العمر ٥٤ عامًا، كان قد اُختطف مع نجليه إيريز "١٢ عامًا" وسحر "١٦ عامًا"، اللذين أُطلق سراحهما خلال الهدنة الأولى في نوفمبر ٢٠٢٣. وقد ظهر وهو يرتدي ملابس رياضية عسكرية خضراء خلال صعوده إلى المنصة. أما ياردين بيباس، فما تزال زوجته شيري وطفلاه كفير وأرييل محتجزين في غزة، رغم طلب إسرائيل من حماس، يوم الخميس، الحصول على رسالة حول وضعهم، دون تلقي أي رد واضح حتى الآن.
في المقابل، أعلن "نادي الأسير الفلسطيني" أن إسرائيل أفرجت عن ١٨٣ أسيرًا فلسطينيًا، بعد أن كان من المقرر إطلاق سراح ٩٠ أسيرًا فقط في البداية. ووصلت ظهر السبت حافلة تقل الأسرى المفرج عنهم إلى بيتونيا قرب رام الله، حيث استُقبلوا باحتفالات شعبية عند ساحة قريبة من متحف وقبر الشاعر محمود درويش، عقب خروجهم من سجن عوفر.
وتعد هذه العملية ثاني صفقة تبادل خلال أسبوع، بعد صفقة سابقة الخميس شهدت فوضى كبيرة، دفعت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مشترطًا تلقي "ضمانات" من الوسطاء بشأن إطلاق سراح آمن للرهائن المتبقين في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
وافقت أم لا؟.. تضارب بين حماس وويتكوف بشأن صفقة الرهائن
رفض مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الإثنين، "ادعاء حماس بأنها وافقت على مقترحه بشأن غزة".
ونقل موقع "أكسيوس" عن ويتكوف قوله: "ما سمعته حتى الآن من حماس كان مخيبا للآمال وغير مقبول على الإطلاق".
وأضاف أن إسرائيل وافقت على اقتراحه بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار الذي يتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء ونصف الرهائن القتلى.
وقال إن وقف إطلاق النار هذا "سيؤدي إلى مفاوضات ذات مغزى لإيجاد طريق لوقف إطلاق نار دائم".
وأكد ويتكوف قائلا: "لقد وافقت على قيادة هذه المفاوضات، هناك صفقة على الطاولة وعلى حماس أن تقبلها".
وكان مصدر في حماس أكد، الإثنين، موافقة الحركة على عرض الوسطاء الأخير، حسب ما نقلت وكالة فرنس برس.
وأوضح المصدر: "يتضمن العرض الجديد الذي يعتبر تطويرا لمسار ورؤية المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف... إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء من المحتجزين لدى حماس، مقابل هدنة لمدة 70 يوما والانسحاب الجزئي من قطاع غزة... وإطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بينهم عدة مئات من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات".
في المقابل، قال مصدر إسرائيلي تعليقا على ما أثير حول موافقة حماس المقترح: "كل جانب وافق على مقترح مختلف عن الآخر".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق الإثنين، إنه يعتقد أن لدينا أخبارا سارة قادمة مع حركة حماس بشأن غزة.
وأبرز ترامب في حديث للصحفيين: "نريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف القتال" في غزة.
وأضاف: "تحدثنا مع إسرائيل ونريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن".
وذكرت مصادر في إدارة ترامب أن الأخير يضغط على حكومة نتنياهو لوقف الحرب، وأن الرئيس الأميركي ساخط على استمرار الحرب.
وتقول المصادر أن الإدارة الأميركية فتحت قناة اتصال مع حماس عبر رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح.