بالصور.. تفاصيل الفعاليات الختامية لمهرجان بنغازي للفنون المسرحية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
اختتم مهرجان بنغازي للفنون المسرحية فعالياته بثلاث ورش ومعرضا للكتاب، والتي نظمتها الهيئة العربية للمسرح في المهرجان.
وجاء عرض الختام "ردوا لي وجهي" كتتويج لثلاث ورش تدريبية شارك بها 38 متدرباً مسرحياً من كافة مدن ليبيا نظمتها الهيئة العربية للمسرح دعماً للمهرجان، الورشة الأولى ورشة "الدراماتورجيا" قدمها الكاتب التونسي بوكثير دومة، والورشة الثانية ورشة "فن التمثيل" وقدمها الممثل التونسي عاصم بالتهامي، والورشة الثالثة في "السينوغرافيا" لسينوغرافي العراقي د.
امتدت الورش من 2 إلى 11 أغسطس وقدمت نتيجتها في عرض بحفل الختام يوم 12 أغسطس وسط حفاوة كبيرة وحماسة من المسرحيين والجمهور ورسمت هذه الورش إشارات مضيئة على درب استعادة المسرح الليبي لعافيته، وقرب عودته ليلعب دوره المأمول في المشهد المسرحي العربي، كما اجتهد المؤطرون الثلاثة على أن يجعلوا من ورشهم نوافذ لما وصل إليه المسرح، تطل على مستقبله.
من جانبه قال علي الفلاح عضو مجلس الأمناء، الذي تسلم درع تكريم الهيئة بختام المهرجان، بأن الهيئة تسعى دائماً لنشر الثقافة والمعرفة المسرحية في أرجاء الوطن العربي، ودعمها للمهرجان بثلاث ورش مسرحية، كان له الأثر الكبير في جعل المهرجان عرساً للمعرفة والعلم والاطلاع على التجارب المسرحية في الوطن العربي، من خلال حضور ثلاثة من الأساتذة الأجلاء في المسرح، حيث عمل ثلاثتهم مع مجموعة من الفنانين الليبيين العاملين في الوسط المسرحي، ونقلوا لهم معرفتهم وتجاربهم، وقدموا في ختام ورشهم، مشهد مسرحي بعنوان "ردّوا لي وجهي" مأخوذة فكرته من ورشة الدراماتورجيا، وجمع حوارته ومثّله فريق ورشة التمثيل وعمل فريق ورشة السينوغرافيا على إضاءة ومؤثرات المشهد المسرحي، وهكذا تكاملت الورش الثلاثة لتقدم للحضور نتاج عمل جماعي كان له الصدى الجميل الذي جعل القائمين على المسرح في ليبيا يطالبون باستمرارية هذه الورش في باقي مدن ليبيا، لتعم الفائدة على أكبر عدد من الفنانين اليبيين، ومن جانب آخر عقدنا عدة لقاءات مع دور النشر والتوزيع في ليبيا، لبحث إمكانية نشر الكتاب المسرحي في ليبيا، وإن شاء الله سنجد قريباً إصدارات الهيئة العربية للمسرح تباع في مكتبات ليبيا.
وأعلنت منيرة الغرياني مدير عام المركز القومي للمسرح والتابع للهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون في ليبيا برئاسة الفنان عبد الباسط بوقندة، عن عودة الفضاءات المسرحية للعمل، كما أعلنت أن ليبيا ستشهد في طرابلس قريبا عودة المهرجان الوطني للمسرح بعد توقف دام خمسة عشر عاماً، مؤكدة الحرص على الشراكة مع الهيئة خاصة في باب التأطير والتدريب ومسائل النشر وترويج الكتاب المسرحي.
كما صرح الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله بهذه المناسبة قائلاً: "كنا وما زلنا، وسنبقى مع المسرحيين في ليبيا في برامجهم وخطواتهم الباعثة للحياة والأمل، تماماً كما كنا معهم في عام 2013، لأننا نؤمن بأن المسرح يظل إشارة للحياة وبشارة للأمل، والهيئة العربية للمسرح وبتوجيه من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، تحرص وتعمل على رفع لواء المسرح، دون أي حساب سوى إعلاء قيم الحق والجمال، ونحن ماضون بإذن الله نحو تعميق هذا المسار وتجذيره، فالمسرح مسؤوليتنا جميعاً".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ورش الهيئة العربية للمسرح فن التمثيل السينوغرافيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تختتم برنامج «وفد اليابان للفنون والثقافة»
دبي (الاتحاد)
اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي برنامج «وفد اليابان للفنون والثقافة» الذي نظمته بدعم من منصة «سكة» بهدف تعزيز حضور أصحاب المواهب المحلية في المشهد الفني العالمي، وتمكينهم من الاطلاع على أبرز التجارب والممارسات الفنية اليابانية، وتبادل الأفكار مع نخبة من الفنانين المعروفين عالمياً. ويأتي البرنامج ضمن «منحة دبي الثقافية»، المبادرة التي تندرج تحت مظلة استراتيجية جودة الحياة في دبي، في سياق التزامات «دبي للثقافة» وأولوياتها القطاعية الرامية إلى فتح الآفاق أمام المبدعين، وتوفير بيئة قادرة على دعمهم وصقل مهاراتهم، وإثراء خبراتهم.
وأكدت شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، أن دبي نجحت في توظيف أدوات الدبلوماسية الثقافية في مد جسور التواصل مع الثقافات الأخرى، وترسيخ مكانتها على الساحة الدولية مركزاً عالمياً للثقافة، لافتةً إلى أهمية برنامج «التبادل الإبداعي بين الإمارات واليابان» ودوره في توطيد علاقات التعاون الدولي والتبادل الفكري مع الجامعات والمعارض والمراكز الفنية من مختلف أنحاء العالم. وقالت: «يسهم البرنامج في فتح آفاق جديدة أمام المبدعين ويتيح لهم فرصاً عديدة للتفاعل مع التجارب الفنية العالمية، وخبرات الأكاديميين والمتخصصين والاستفادة منها في استكشاف توجهات القطاع الفني عالمياً، ما ينعكس إيجاباً على أساليبهم التعبيرية التي تبرز أصالة التراث والثقافة المحلية وتقديمهما بطريقة مبتكرة، ويعزز مساهماتهم في إثراء الحراك الفني ودعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحقيق تطلعات دبي ورؤاها الطموحة الهادفة إلى ترسيخ بصمتها الثقافية على الخريطة العالمية»، وأشادت السويدي بما قدمه البرنامج للفنانين من أفكار خلاقة تسهم في تنمية قدراتهم، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه يعكس جهود الهيئة في رعاية أصحاب الكفاءات المميزة واحتضانهم، وتحفيزهم على مواصلة مسيرتهم المهنية.
وشهد برنامج التبادل الإبداعي الذي امتد على مدار 10 أيام، مشاركة نخبة من الفنانين والقيمين من الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة، وهم الفنان والقيم الإماراتي الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، والمصممة والقيمة الإماراتية كاملة العلماء، والباحثة الإماراتية آمنة الزعابي، ومساعدة أمين أول في متحف اللوفر أبوظبي، والفنانة متعددة التخصصات لطيفة سعيد، والفنانة الإماراتية فاطمة آل علي المهتمة بالذاكرة الجماعية والتاريخ الشفهي، والفنانة العنود بوخماس، أستاذة التصميم الغرافيكي في كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، والفنانة الإماراتية أسماء بالحمر، أستاذة جامعية مساعدة في كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد، والفنان والقيّم اللبناني أحمد مكاري، مؤسس منصة (The Workshop Dxb)، والفنانة والقيّمة البحرينية يارا أيوب.