صحيفة البلاد:
2025-07-04@05:43:22 GMT

البريطاني «بيدكوك» بطلًا لطواف العلا 2025

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

البريطاني «بيدكوك» بطلًا لطواف العلا 2025

الرياض – هاني البشر

توّج البريطاني توماس بيدكوك درّاج فريق 36.5 “سويسرا” بلقب طواف العُلا 2025م، الذي اختتم أمس، واحتضنته محافظة العلا للمرة الخامسة على التوالي، بتنظيمٍ من الاتحاد السعودي للدراجات، بالتعاون مع منظمة ASO والهيئة الملكية لمحافظة العلا، وبإشراف وزارة الرياضة؛ بعد أن نجح في تصدر الترتيب العام؛ بواقع 17 ساعة و26 دقيقة و25 ثانية، فيما جاء النرويجي فريدريك دفيرزنيس درّاج فريق أونو– إكس موبيليتي “النرويج” بالمركز الثاني؛ بفارق دقيقة و9 ثوانٍ، كما جاء مواطنه وزميله في الفريق يوهانيس كولسيت في المركز الثالث؛ بفارق 3 ثوانٍ فقط.

وتمكن فريق أونو– إكس موبيليتي “النرويج” من الحصول على الفريق الأفضل، مسجلاً 52 ساعة و23 دقيقة و4 ثوانٍ، تلاه فريق البحرين فيكتوريس “البحرين” ثانيًا، ومن خلفهما فريق كيرن فارما “إسبانيا” في المرتبة الثالثة.
وبالنظر إلى أفضلية القمصان، فقد نال البريطاني توماس بيدكوك القميصين الأخضر والأحمر، إثر تصدُره للترتيب العام، إضافةً إلى العدد الأعلى من النقاط، وحصد البلجيكي ينز ريندرز القميص البرتقالي، فيما توّج النرويجي يوهانيس كولسيت بالقميص الأبيض كأفضل درّاج تحت 25 عامًا.


وفي المرحلة الأخيرة من طواف العلا 2025م، التي انطلقت من مضمار سباقات الهجن والعودة إليه، بمسافةٍ بلغت 169.6 كلم، وصل الإيطالي ماتيو موسكيتي درّاج فريق 36.5 “سويسرا” أولاً؛ بواقع 3 ساعات و32 دقيقة، فيما جاء الهولندي ديلان جروينويغن درّاج فريق جايكو– العُلا “أستراليا” في المركز الثاني، وأكمل الكولمبي خوان سيباستيان مولانو درّاج فريق الإمارات “الإمارات العربية المتحدة” النِصاب بحلولهِ ثالثًا في ترتيب المرحلة. جدير بالذكر أن طواف العلا يعدّ واحدًا من أبرز سباقات الدراجات في العالم، وجزءًا من طواف آسيا؛ إذ إن إقامته في محافظة العُلا، تعكس ما تمتاز به المحافظة من تاريخٍ عريق، وتضاريس متنوعة، إلى جانب الأماكن الأثرية، ما يجعله لوحةً فنيةً طبيعية.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

بعد تفوقها على تسلا وجنرال موتورز وفولكسفاغن.. شركات السيارات الصينية تتنافس فيما بينها

تشهد سوق السيارات الصينية تنافسًا شديدًا بين الشركات المحلية، في وقتٍ بات فيه اللحاق بها من قِبل المنافسين الأجانب أمرًا بالغ الصعوبة. اعلان

ويؤكد خبراء في القطاع أن بكين، بعد أن "أزاحت من دربها" الشركات الغربية في العالم، دخلت مرحلة من التنافس الداخلي بين عمالقتها المحليين، وفي مقدمتهم شركة "شيري"، التي تتطور بسرعة مذهلة، وشركة BYD، الرائدة في مجال السيارات الكهربائية، التي تُعد المنافس الأبرز لها على المدى البعيد

ويعزى الصعود اللافت لصناعة السيارات الصينية إلى قدرتها على "تقليص مدة تطوير السيارة الجديدة أو المعاد تصميمها إلى 18 شهرًا فقط"، أي أكثر من النصف مقارنة بالمعايير التقليدية العالمية.

وقد نقلت وكالة "رويترز" عن شركة الاستشارات AlixPartners، قولها إن متوسط عمر طراز السيارة الكهربائية أو الهجينة الصينية في السوق المحلية لا يتجاوز 1.6 سنة، مقارنة بـ 5.4 سنوات لدى العلامات التجارية الأجنبية، وهذا دليل على التجدد السريع.

وفي مقابلة مع وكالة "رويترز"، قال ريكاردو تونيلّي، كبير خبراء ديناميكيات المركبات في "شيري": "إنه من المستحيل على الشركات الأوروبية أن تنجز بسرعة شيري".

Relatedسهم تسلا يرتفع مع هدوء الخلاف بين ترامب وماسك واقتراب موعد إطلاق الروبوتاتتحول تسلا إلى "سهم سياسي": هل يؤدي خطاب ماسك إلى إضعاف شركته؟تراجع أسهم شركة سيارات BYD بعد تخفيض الأسعار ب 34% وتفوق تاريخي على تسلا في أوروبا

وقالت الوكالة، إنها أنجزت تحقيقًا، يؤكد تفوق السيارات الصينية في العالم، وستند إلى مقابلات مع أكثر من 40 خبيرًا في القطاع، شملت مدراء تنفيذيين وموظفين ومستثمرين في خمس شركات صينية وسبع شركات عالمية، إلى جانب زيارات ميدانية لمقرات شركات مثل BYD وZeekr وNio، ومراكز البحث والتطوير التابعة لها في الصين وأوروبا.

في عام 2024، حققت شركتا BYD و"تشيري" نموًا عالميًا بنحو 40%، فيما سجّلت "تسلا" أول تراجع سنوي في مبيعاتها، نتيجة قِدم طرازاتها وانخراط رئيسها التنفيذي إيلون ماسك في السياسة.

وبين عامي 2020 و2024، تراجعت مبيعات كبرى الشركات الأجنبية ( فولكسفاغن، تويوتا، هوندا، جنرال موتورز، ونيسان) في الصين، من 9.4 مليون إلى 6.4 مليون سيارة، فيما تضاعفت صناعة الشركات المحلية من 4.6 مليون إلى 9.5 مليون مركبة خلال نفس الفترة.

التفوق التقني والتنظيمي

وتنقل "رويترز" عن الخبراء الذين قابلتهم قولهن إن التفوق الصيني يعود إلى سرعة البنية التنظيمية، خاصة لدى BYD، التي تستفيد من انخفاض تكاليف اليد العاملة في الصين، وتوظف نحو 900,000 موظف، وهو عدد يقارب مجموع العاملين في تويوتا وفولكسفاغن معًا.

كما أن الشركة تُنتج معظم مكونات سياراتها داخل مصانعها، ما يُقلل من الاعتماد على الموردين، ويُسرّع عجلة الإنتاج، فضًلا عن أنها توفّر لموظفيها خدمات سكن ونقل وتعليم مدعومة.

ويضيف هؤلاء أن هناك فائضًا في القدرة الانتاجية في السوق الصينية، ما يدفع الشركات إلى تعزيز صادراتها، حيث تباع سياراتها في الخارج بأسعار تضاهي نظيراتها العالمية، بل إن أسعارها غالبًا ما تكون ضعف أسعار البيع داخل السوق الصينية.

ومع اشتداد المنافسة، يرى خبراء أن الشركات التقليدية باتت في موقع دفاعي، إذ لا يمكنها مجاراة الأسعار الصينية، رغم احتفاظها بأفضلية نسبية في فهم الأسواق الخارجية واستثمارها في الابتكار والجودة طويلة الأمد.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بعد تفوقها على تسلا وجنرال موتورز وفولكسفاغن.. شركات السيارات الصينية تتنافس فيما بينها
  • بطولات بيضاء في العاصفة.. فريق العظام والجراحة بمستشفى تلا ينقذ مصابين بإجراءات دقيقة خلال ظروف استثنائية
  • نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • بوجاتشار: «الإمارات للدراجات» جاهز لسباق «القميص الأصفر»
  • طفل ينزح كل 5 ثوان وآخر يقتل أو يشوه كل 15 دقيقة في هذه المناطق
  • «الإمارات للدراجات» يطارد النجمة الرابعة في طواف فرنسا
  • “الإمارات للدراجات” يعلن تشكيلته الرسمية لطواف فرنسا 2025
  • ليبوفيتز يخوض «المغامرة الأولى» في «طواف فرنسا»
  • النائب أيمن أبو العلا يطالب الحكومة ببيانات واضحة قبل تعديل الإيجار القديم
  • وجه جديد يقترب من الانضمام لجهاز يانيك فيريرا في الزمالك