باحث سياسي: زيارة نتنياهو إلى واشنطن قد تشهد طرح حل الدولتين
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال محمد العالم، الكاتب والباحث السياسي، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع أهدافًا محددة منذ بداية أحداث 7 أكتوبر، وكان يأمل أن يحقق وصول الرئيس دونالد ترامب بعض الأهداف التي حقق بعضها جزئيًا في ولايته الأولى، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، لكن الظروف هذه المرة كانت مختلفة، حيث تحول الضغط إلى نتنياهو نفسه.
وأضاف العالم، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»: «لم يحقق نتنياهو الهدف الأهم من التدخل العسكري في قطاع غزة، وهو استعادة المحتجزين، ورغم الدمار الكامل الذي أحدثه في القطاع، إلا أنه خرج من الحرب مهزومًا عسكريًا، كان يأمل في تنفيذ سيناريو التهجير من غزة، لكنه اصطدم برفض كبير من مصر، ما جعل ترامب غير قادر على استخدام نفس الأسلوب الذي اتبعه في ولايته الأولى».
زيارة نتنياهو إلى واشنطن وتوقعات الحلول السياسيةوتابع العالم: «في الاتصال الأخير بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس ترامب، تم الإعلان عن زيارة نتنياهو إلى واشنطن في اليوم التالي، وأعتقد أن ترامب سيطرح فكرة حل الدولتين، التي رُفضت سابقًا».
وأضاف العالم: «البيان المصري الأمريكي أمس يظهر تطلعًا نحو هذه النقطة، فالرئيس السيسي أبدى أملًا في الوصول لحل دائم للقضية الفلسطينية».
نتنياهو في موقف ضعيف: الخيارات المستقبليةوختم العالم بالقول: «الظروف الحالية تفرض على نتنياهو اتخاذ خيارات صعبة، فقد أصبح سياسيًا ضعيفًا داخل إسرائيل بسبب تحالفه مع اليمين المتطرف، ومن هنا، فإنه بحاجة إلى تغيير مساره السياسي، والحضور المصري يفرض عليه خيارات جديدة، ولا بد أن يتعامل مع تلك الضغوط ما لم يكن للرئيس ترامب رأي آخر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو غزة ترامب حل الدولتين مصر
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي يكشف حقيقة الأنباء بشأن زيارة محتملة للسيسي إلى واشنطن
كشف الإعلامي نشأت الديهي، حقيقة ما تداولته بعض الصحف الإسرائيلية بشأن زيارة مرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واحتمال عقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "Ten"، مساء السبت، أن ما نشرته الصحف الإسرائيلية تضمن حديثًا عن "خطة مصر" من أي زيارة محتملة لواشنطن، مشيرًا إلى أن وجود مصر في واشنطن أو مشاركتها في أي محفل دولي لطرح القضايا الإقليمية والدولية "ليس عيبًا ولا تجاوزًا".
وأكد أن أي لقاء سياسي من المفترض أن تكون له مخرجات واضحة، خاصة في ظل تساؤلات حول ما تريده الولايات المتحدة من مثل هذه اللقاءات.
وأضاف أن الصحف الإسرائيلية زعمت أن الرئيس السيسي لا يخطط للقاء نتنياهو، وأن مصر تضع شروطًا واضحة لأي لقاء محتمل، من بينها شرط جوهري يتمثل في توقيع اتفاق خاص بالغاز بقيمة تصل إلى 35 مليار دولار، إلى جانب تعديل بعض البنود المتعلقة باتفاقية كامب ديفيد.
وأشار إلى أن هناك صلابة في الموقف المصري، تجعل إسرائيل في حاجة ماسة إلى هذا اللقاء، رغم عامل الزمن والتعقيدات السياسية المحيطة به، لافتًا إلى حديث عن "تفاهمات واضحة" بين الجانبين، مع احتمالية وجود مدخلات أو إغراءات أو ملفات مفتوحة، مؤكدًا أن "كل شيء وارد".
وشدد في ختام حديثه على أنه حتى هذه اللحظة لا توجد أي تأكيدات رسمية أو معلومات موثوقة بشأن قيام زيارة مصرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرًا أن ما يتم تداوله لا يزال في إطار التكهنات والتسريبات الإعلامية.