تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين في الطب النفسي أن طريقة مشي الإنسان قد تعكس حالته النفسية والعاطفية، حيث يمكن أن تكون المشية مؤشرًا للاكتئاب أو القلق، وفقًا لما نشرته مجلة Riamo.ru.

وأوضحت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية الطب النفسي، أن المشي يعد شكلًا من أشكال التواصل غير اللفظي، فهو لا يعبر فقط عن الحالة الجسدية للفرد، بل يعكس أيضًا صحته النفسية.

وأشارت إلى أن خصائص المشي مثل السرعة، تباعد الخطوات، والوضعية ترتبط بالحالة العاطفية، فمثلًا، قد تكون المشية البطيئة دلالة على الاكتئاب أو القلق.

وأضافت أن الثقة بالنفس تنعكس أيضًا على المشي، حيث يمشي الأشخاص ذوو الثقة العالية بوضعية مستقيمة وخطوات ثابتة، بينما يسير من يعانون من القلق الاجتماعي أو انخفاض تقدير الذات بخطوات مترددة وغير مستقرة. كما أن المصابين بالاكتئاب غالبًا ما يتميزون بمشية بطيئة وغير ديناميكية، تعكس حالتهم المزاجية المنخفضة.

وأكدت الدراسة أن مراقبة الشخص لمشيته قد تساعده على إدراك التغيرات العاطفية التي يمر بها، مما يسهم في تعزيز الوعي الذاتي وتحسين الصحة النفسية. لذلك، ينصح الخبراء بضرورة الانتباه إلى التغيرات في المشي، وإذا لزم الأمر، طلب المساعدة من المختصين للحفاظ على الصحة النفسية وتحسين جودة الحياة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة

إقرأ أيضاً:

فوبيا الكوارث الطبيعية.. متى تتحول المخاوف إلى اضطراب يستدعي تدخل الطبيب؟

في ظل حدوث الزلازل والكوارث الطبيعية في الآونة الأخيرة، تصاعدت حالات القلق والخوف، خاصة لدى من مروا بتجربة مباشرة أو تابعوها عن قرب.

 ولكن متى يتحول هذا القلق الطبيعي إلى حالة مرضية تستدعي زيارة طبيب نفسي؟ هذا ما أوضحته الدكتورة شيماء عرفة، استشارية الطب النفسي، في حديثها لبرنامج "صباح الخير يا مصر".

الصحة: إغلاق مستشفى للطب النفسي وعلاج الإدمان بالشرقية يديرها منتحل صفةعلامات الخطر عندما لا تعود الحياة لطبيعتها

أوضحت د. شيماء، أن الخوف من الكوارث، مثل الزلازل، أمر طبيعي، ولكن إذا استمرت الأعراض النفسية لأكثر من 6 أسابيع بعد وقوع الحدث، فقد يكون الأمر أكثر من مجرد قلق عابر. 

وبيّنت أن هناك مؤشرات واضحة يجب الانتباه لها، مثل:

عدم القدرة على أداء المهام اليومية البسيطة، مثل إدارة شؤون المنزل.

تراجع القدرة على التركيز أو التحصيل الأكاديمي، خاصة لدى الطلاب.

ظهور نوبات هلع أو كوابيس متكررة تتعلق بالكارثة.

تجنب الأماكن أو المواقف التي تُذكّر بالحدث.

متى يجب زيارة الطبيب النفسي؟

أكدت د. شيماء أنه لا ينبغي التردد في طلب المساعدة النفسية عندما تبدأ آثار الحدث في التأثير على نمط الحياة بشكل ملحوظ. 

وقالت: "لو ست مش قادرة تقوم بمهام بيتها، أو حد أكاديمي مش قادر يذاكر، ده مؤشر قوي على ضرورة التدخل العلاجي."

وأضافت أن التقييم النفسي المبكر قد يمنع تطور الحالة إلى اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، وهو من الاضطرابات النفسية الشائعة بعد الكوارث.
السريع.

طباعة شارك الطب النفسي لحالات الفوبيا حالات الفوبيا من الزلازل والكوارث حالات القلق والخوف

مقالات مشابهة

  • غرامات مرتقبة على رئيس الفتح والعقيدي وغوميز
  • الشيباني: الشعب مصدر السلطات يسحب الثقة من الدبيبة مباشرة
  • مختص: التطنيش أفضل وسيلة لمواجهة فرط التفكير وتحسين الصحة النفسية .. فيديو
  • المشاط: برنامج نُوفّي محور رئيسي في استراتيجية التغيرات المناخية 2050
  • دراسة: المشي اليومي يقلل من خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان
  • احذر أثناء المشي| 4 علامات قد تنذرك بالإصابة بالسكري
  • فوبيا الكوارث الطبيعية.. متى تتحول المخاوف إلى اضطراب يستدعي تدخل الطبيب؟
  • كورونا يعود من جديد.. موجة جديدة تضرب آسيا وتثير القلق العالمي
  • علماء أكسفورد.. المشي اليومي يحمي من 13 نوعاً مختلفاً من السرطان
  • مرصد حقوقي: الاحتلال يصنع "الموت البطيء" باستهدافه مستشفيات غزة