هيثم الهواري: نرفض تهجير الفلسطينيين ونؤيد موقف القيادة السياسية الرافض للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس هيثم الهواري، رئيس لجنة الزراعة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، رفضه التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر أو الأردن، مشددًا على أن هذا الطرح يمثل تعديًا صارخًا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين في أرضهم.
وأشاد الهواري ، في تصريحات صحفية اليوم الأحد ، بالموقف الحاسم للقيادة السياسية المصرية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرافض لأي خطط تستهدف تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها، مؤكدًا أن هذا الموقف الوطني ينسجم مع ثوابت السياسة المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وأضاف الهواري أن مصر، بتاريخها العريق ومواقفها المشرفة، كانت ولا تزال الداعم الأول للأشقاء الفلسطينيين في جميع المحن والتحديات، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية ودورها الريادي في المنطقة، مشددًا على أن الدولة المصرية لم ولن تدخر جهدًا في نصرة القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع.
في سياق متصل، أكد الهواري أن مجتمع الأعمال والمجتمع المدني في مصر يقفان صفًا واحدًا في مواجهة أي تحديات تهدد الأمن القومي المصري أو تمس بثوابته، مشيرًا إلى أن تلاحم جميع أطياف المجتمع المصري وراء القيادة السياسية يعكس قوة الدولة المصرية وقدرتها على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية بكل حزم وثبات.
واكد الهواري على ضرورة التكاتف العربي والدولي لوقف أي محاولات لفرض حلول غير عادلة على القضية الفلسطينية، والعمل على تحقيق تسوية عادلة وشاملة تحفظ للشعب الفلسطيني حقوقه التاريخية في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية تهجير الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
في رسالة لنتنياهو.. كبار الحاخامات يدعون إلى تهجير الفلسطينيين من غزة
في الوقت الذي يسعى فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لاحتلال غزة بالكامل بزعم استعادة المحتجزين، تتواصل الدعوات في الداخل الإسرائيلي من أجل تشجيع تهجير الفلسطينيين من القطاع وتجديد الاستيطان اليهودي فيها، زاعمين أنها جزء من إسرائيل.
وقرر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي “الكابينت”، الاستيلاء على مدينة غزة، ليوسع بذلك نطاق العمليات العسكرية في القطاع المدمر، على الرغم من المعارضة الشعبية الواسعة ، وتحذيرات الجيش من أن هذه الخطوة قد تعرض المحتجزين للخطر.
أراضي الفلسطينيين
ومنذ انطلاق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وحتى الآن، لم تتوقف محاولات لوبي الاستيطان اليهودي من طرح أفكار لاحتلال القطاع عبر إقامة المستوطنات اليهودية والاستقرار في أراضي الفلسطينيين، التي دمر غالبيتها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب.
وكان أحدث تلك التحركات، بحسب موقع "Israel National News"، بعث كبار الحاخامات الصهيونيين الدينيين رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قالوا فيها إن النصر في الحرب على حركة حماس لا يقتصر فقط على تدمير قدرات المقاومة الفلسطينية وتحرير المحتجزين.
احتلال كامل
ويرى الحاخامات، أن النصر الجوهري في الحرب هو النصر طويل الأمد الذي يشمل احتلالًا كاملًا لغزة، وتشجيع هجرة الفلسطينيين من القطاع وتجديد بالاستيطان اليهودي في كل شبر من غزة، التي وفقًا لهم، هي "جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل الموعودة".
ومن وجهة نظرهم، يعد التخلي عن قطاع غزة كارثة أخلاقية وأمنية ووطنية إسرائيلية، ويزعمون أن تلك الأرض لها تاريخ يهودي عريق، وأن العودة الكاملة إليها هي فقط التي ستعيد الروح والعدل إلى الشعب اليهودي، مطالبين بأن يكون للقتال هدف واضح.
النظرة السياسية
ودعا الحاخامات إلى تغيير النظرة السياسية تجاه غزة، والبدء في استيطان المنطقة الشمالية المحيطة بها، وإصدار تعليمات للجيش باحتلال غزة بالكامل، داعين نتنياهو إلى إعلان حقيقة مفادها أن النصر في هذه الحرب لن يتحقق إلا بعودة الشعب اليهودي إلى غزة، لا كزوار بل كأصحاب أرض.