دراسة: التغيرات المناخية ترفع معدلات الاكتئاب والتوتر للمراهقين
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد العلاقة بين التغيرات المناخية والصحة النفسية للشباب والمراهقين من الموضوعات التي حازت على اهتمام كبير من قبل الباحثين، حيث إن التقلبات المناخية تؤثر بشكل عميق على الحالة العاطفية والنفسية لهذه الفئة العمرية، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «التغيرات المناخية ترفع معدلات الاكتئاب والتوتر للمراهقين.
نقص التعرض لأشعة الشمس يزيد الاكتئاب
وأشار التقرير إلى أنّه مع تحول الفصول يتغير المزاج ويزداد القلق والاكتئاب خاصة في فترات الشتاء، حيث يقل التعرض لأشعة الشمس، ما يؤدي إلى نقص هرمون السيروتونين المسؤول عن الحالة المزاجية، كما يؤدي ذلك إلى الشعور بالعزلة والخمول.
تغير المناخ يعزز مشاعر العصبية والقلق
كشفت الدراسات أن انخفاض درجات الحرارة ليس وحده القادر على تغيير الحالة المزاجية لأشخاص، ففي الصيف أيضا ومع تزايد قيم الحرارة والرطوبة تزيد مستويات هرمون الكورتيزول، مما يعزز من مشاعر العصبية والقلق.
المصابون باضطرابات النوم أكثر عرضة لتقلبات المزاج
وأوضح التقرير أنّ هذه التغيرات الجوية تؤثر أيضا على جودة النوم، ما ينعكس سلبا على الأداء العقلي والتركيز، فإن الشباب الذين يعانون من اضطرابات النوم يصبحون أكثر عرضة لتقلبات المزاج، وصعوبة في التأقلم مع ضغوط الحياة اليومية.
تأكيد الخبراء على اتباع أساليب تكيفية كممارسة الرياضة
ولفت التقرير إلى أنّ الخبراء أكدوا على ضرورة اتباع أساليب تكيفية مثل ممارسة الرياضة والتعرض المنتظم لأشعة الشمس، والحفاظ على روتين نوم صحي، وذلك للحفاظ على توازنهم النفسي والتغلب على تحديات الطقس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية التقلبات المناخية
إقرأ أيضاً:
الصين تُقرّ قيوداً جديدة لمحاربة إدمان الألعاب الإلكترونية: ساعتان يومياً فقط للمراهقين
يٌمضي بعض الأطفال يوما كاملا ملتصقين بشاشاتهم أمام الألعاب الإلكترونية، وهي ظاهرة تثير انتقادات في الصين بسبب عواقبها السلبية.
وخشية ما يترتب على هذا النوع من الإدمان كضعف البصر وتراجع النتائج الدراسية وقلة النشاط البدني وخطر الإدمان، أقرت الصين حزمة إجراءات مشددة لحماية الأطفال والمراهقين والشباب.
ساعتان فقط
أخبار قد تهمك الصين تطلق مجموعة أقمار صناعية للإنترنت 7 يونيو 2025 - 11:19 صباحًا البديوي: القمة الثلاثية بين مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا “الآسيان” والصين تمثل حدثًا استثنائيًا بكل المقاييس 27 مايو 2025 - 6:20 مساءًوإثر تلك الإجراءات، فرضت شركة “تنسنت” الصينية العملاقة للألعاب الإلكترونية، قيودا جديدة على لعبتها الرائجة “أونور أوف كينجز”.
وبات يسمح للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما باللعب لساعتين فقط في اليوم كحد أقصى.
وتحظر القواعد المعتمدة في الصين أصلا على القاصرين اللعب عبر الإنترنت بين الساعة 10 مساء و8 صباحا.
بيزنس رابح لكنه “مستهدف”
وفي مؤشر على وزن ألعاب الفيديو في هذا البلد العملاق الذي يعد 1,4 مليار نسمة، حققت الشركات العاملة في القطاع إيرادات قاربت 20 مليار دولار في النصف الأول من العام 2021 وحده.
لكن عندما اعتبر مقال نشرته صحيفة اقتصادية رسمية بداية أغسطس/ آب أن ألعاب الفيديو أصبحت “أفيونا للعقول”، بدأ القطاع يخشى تشديدا جديدا في القيود المفروضة من السلطات يعقب ذلك الذي استهدف الشركات العاملة في القطاع الرقمي.
وخوفا من رياح معاكسة آتية، تخلص مستثمرو البورصة من أسهم الشركات العملاقة في القطاع (بينها “تنسنت” و”نت إيز” و”بيليبيلي”)، ما تسبب في تراجع قيمتها.
ووجه المقال بشكل خاص انتقادات إلى “تنسنت” ولعبتها الشهيرة “أونور أوف كينجز” التي حققت نجاحا كبيرا في الصين مع أكثر من 100 مليون مستخدم نشط يوميا.
مكافحة “الإدمان”
وتحت الضغط، عمدت المجموعة التي فرضت سابقا قيودا على وقت اللعب مع اعتماد تقنية التعرف على الوجه لمنع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما من اللعب ليلا، إلى تشديد القواعد بشكل أكبر.
ومن الآن فصاعدا، سيتمكن القاصرون من اللعب لساعة واحدة فقط يوميا خلال وقت المدرسة (ولساعتين خلال العطلات) على “أونور أوف كينجز”، وهي اللعبة الوحيدة المعنية بهذه الإجراءات في الوقت الراهن.
وفي حال محاولة اللعب لوقت أطول، تقفل اللعبة تلقائيا.
لكنّ كثرا من محبي اللعبة اليافعين يرون أن هذه الإجراءات تنطوي على مبالغة كبيرة.
ويقول المحلل في “تريفيوم تشاينا” إيثر ين “لقد بالغ المستثمرون في سوق الأسهم في رد فعلهم ما أثار حماسة كبيرة لدى الماكينات الإعلامية”.
ويشير إلى أنه “منذ 2018، تريد الحكومة منع الأطفال من أن يصبحوا مدمني ألعاب”، مشددا على أن هذا الاتجاه ليس جديدا.
ويلفت إلى أنه من المتوقع أن تنشر شركات ألعاب الفيديو الأخرى قيودها الخاصة في الأسابيع المقبلة.