جامعة التقنية تستقبل دفعة جديدة من الطلبة في عدة تخصصات
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
استقبلت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري صباح اليوم 443 طالبا وطالبة في الأسبوع التعريفي للطلبة الجدد المقبولين للفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي الحالي، وقد تم توزيع الطلبة على ثلاث كليات تابعة للجامعة، هي كلية علوم الحاسوب والمعلومات التي استقبلت 188 طالبا وطالبة في تخصصات هندسة البرمجيات، وحوسبة الشبكات، والأمن السيبراني وأمن المعلومات، وكلية الاقتصاد وإدارة الأعمال التي استقبلت 134 طالبا وطالبة في تخصصات المحاسبة وإدارة الموارد البشرية، وكلية الهندسة والتكنولوجيا التي استقبلت 121 طالبا وطالبة في تخصصات هندسة الإلكترونيات والاتصالات، والهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية.
وشهد اليوم الأول من البرنامج التعريفي العديد من الفعاليات المميزة، حيث ألقى سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، كلمة أكد فيها أهمية هذه المرحلة في بناء مسيرتهم الأكاديمية والمهنية، كما تضمن البرنامج أيضا لقاء تعريفيا بين إدارة الجامعة والطلبة الجدد، بالإضافة إلى عرض مرئي سلط الضوء على مرافق الجامعة وبرامجها الأكاديمية.
كما تم تقديم نبذة تعريفية حول امتحان تحديد المستوى في اللغة الإنجليزية والرياضيات وتقنية المعلومات، إضافة إلى جلسات توعوية بشأن مخصصات الإعاشة ونظام إدارة البيانات، والتعريف بالخدمات التي يقدمها مركز شؤون الطلبة، واختتم اليوم الأول بفقرة ترفيهية تهدف إلى تخفيف الضغط عن الطلبة الجدد وتعزيز أجواء التواصل بين الجميع، أما برنامج اليوم التالي فقد شمل اختبار تحديد المستوى في اللغة الإنجليزية لجميع الطلبة الجدد، فيما سيجري الطلبة اختبار تحديد المستوى لمهارات الحاسوب.
كما استقبلت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء صباح اليوم دفعة جديدة من الطلبة المقبولين للعام الأكاديمي 2025/2024، في أجواء ترحيبية مميزة نظمتها إدارة فرع الجامعة بإبراء بمشاركة أعضاء هيئة التدريس والمجلس الاستشاري الطلابي، بحضور سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية.
ورحب الدكتور حافظ بن سعيد الرحبي، مساعد رئيس الجامعة بإبراء، بالطلبة الجدد، مشيرا إلى حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية تدعم تنمية مهارات الطلبة الأكاديمية والشخصية، مؤكدا على أهمية الالتزام بالأنظمة الجامعية والتفاعل الإيجابي مع المجتمع.
كما تحدث الدكتور عبدالله بن خلفان العزري مساعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية عن أهمية الجهد والاجتهاد في هذه المرحلة الجامعية، مشددا على ضرورة التمسك بالهوية العمانية، وقدمت الدكتورة فاطمة بنت ناصر الحارثية، نائب مساعد الرئيس للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية، نبذة تعريفية حول البرامج الأكاديمية والخدمات المتاحة للطلبة، مع التشديد على أهمية المشاركة في الأنشطة اللاصفية.
وفي نزوى التحق 649 طالبا وطالبة بمقاعد الدراسة في الفصل الربيعي للعام الأكاديمي الحالي بفرع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى حيث استهل الطلبة المقبولون التحاقهم بالجامعة بحضور الأسبوع التعريفي الذي أعدته الأقسام المختلفة بفرع الجامعة لتعريف الطلبة بأنظمة وقوانين وأسس الدراسة وكذلك التعرّف على مجموعة من الفعاليات والأنشطة وحضور الاختبارات المتنوعة.
وأكد الدكتور محمد بن راشد المعمري، مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع نزوى، على أهمية استثمار الطلبة لمهاراتهم وقدراتهم في بيئة تعليمية متجددة، مشيرا إلى أن الجامعة تسعى دائما لتعزيز الجهود والبرامج الحكومية للحفاظ على الإرث الأخلاقي والقيمي، وتبني مبادرات واسعة تمكّن الأجيال القادمة من استلهام الموروث الوطني والتسلح بمبادئه الصافية، كما دعا الطلبة الجدد إلى التعاون والتكاتف، مؤكدا أن هذه القيم تمثل أساسا راسخا للنجاح والتقدم والريادة، مع ضرورة الاستفادة من التقنيات الحديثة في بناء قدراتهم ونقل وتبادل المعرفة.
كما أعرب الدكتور حافظ بن أحمد أمبوسعيدي، نائب مساعد الرئيس للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية، عن سعادته باستقبال الدفعة الجديدة، قائلا: إنها مناسبة علمية رائعة أن نحتفي مجددا باستقبال دفعة طلابية قادمة إلى رحاب جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى، حتى تستمر قافلة البناء العلمي لهؤلاء الطلبة الذين يتأهبون خلال مرحلتهم الجامعية لتحمل مسؤولياتهم وأداء واجباتهم في هذا الوطن العظيم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جامعة التقنیة والعلوم التطبیقیة طالبا وطالبة فی الطلبة الجدد
إقرأ أيضاً:
الجامعة القاسمية تستقبل أول فوج من طلبة «سيتشوان» الصينية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبلت الجامعة القاسمية، ممثّلة بمركز اللغات، الفوج الأول من طلبة جامعة سيتشوان للدراسات الدولية في جمهورية الصين الشعبية، ضمن برنامج التبادل الأكاديمي الذي يجسّد التزام الجامعة برسالتها العالمية في نشر اللغة العربية وتعليمها للناطقين بغيرها، ويأتي وصول هذا الفوج تمهيداً لاستقبال أفواج أخرى خلال الفترة المقبلة، بما يعزّز حضور الجامعة في شرق آسيا، ويعمّق أطر التعاون الأكاديمي مع المؤسسات الدولية.
ويقدّم مركز اللغات للطلبة برامج تأسيسية مكثّفة، تهدف إلى تنمية المهارات الأساسية في اللغة العربية، وفق منهج علمي متكامل يراعي اختلاف المستويات اللغوية واحتياجات الطلبة الأكاديمية، وذلك ضمن بيئة تعليمية متقدمة تشمل الفصول الدراسية الذكية والمواد الإلكترونية التفاعلية وأنظمة التعلّم الإلكتروني، بإشراف نخبة من المختصين في تعليم العربية للناطقين بغيرها.
وأكد الأستاذ الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، أن مركز اللغات يعدّ أحد أهم الروافد الأكاديمية الداعمة لرسالة الجامعة العالمية، حيث يتولى تعليم العربية ضمن مشروع متكامل يهيّئ الطلبة لغوياً وثقافياً للاندماج في الحياة الجامعية وتعزيز فرص نجاحهم العلمي، مشيراً إلى أن المركز يعتمد مداخل تدريس تواصلية تراعي الأغراض الأكاديمية للبرامج الدراسية، ويعزّز مهارات التعلّم الذاتي من خلال التقنيات الحديثة، ضمن بيئة تعليمية تعكس قيم التسامح الإنساني وتحتضن طلبة من أكثر من 134 جنسية.
وأضاف: أن جهود الجامعة في هذا المجال تأتي تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة، الرامية إلى جعل الجامعة القاسمية منارة عالمية لخدمة اللغة العربية والقرآن الكريم وبناء جسور ثقافية وإنسانية بين شعوب العالم.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد صحصاح، مدير مركز اللغات، أن المركز يعتمد استراتيجيات تعليمية حديثة وفق الأطر المرجعية العالمية، ومنها الإطار الأوروبي المشترك للغات (CEFR)، مع تنفيذ اختبارات دقيقة لتحديد مستويات الدارسين.