فوائد مشروب الكمون والشمر وماء القرفة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
في الأيام الباردة، يمكن أن يكون مشروب الكمون والشمر وماء القرفة خيارًا مثاليًا ليس فقط لمد الجسم بالدفء، بل أيضًا للاستفادة من مجموعة واسعة من الفوائد الصحية. وفقًا لمنصة TATA 1mg المتخصصة في الرعاية الصحية، يعد هذا المزيج السحري علاجًا طبيعيًا رائعًا يساهم في تحسين صحتنا العامة، خصوصًا خلال موسم الشتاء.
تعزيز الهضم: يعمل مزيج الكمون والشمر وماء القرفة على تهدئة الأمعاء وتحسين عملية الهضم. يساعد هذا المزيج على تقليل الانتفاخ والغازات، مما يجعله مثاليًا بعد تناول الوجبات الشتوية الثقيلة.
تقوية المناعة: يحتوي هذا المشروب على مضادات الأكسدة التي تدعم جهاز المناعة وتساعده على محاربة التهابات الشتاء الشائعة، مما يعزز من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
الحفاظ على الدفء: يعمل الكمون والقرفة على رفع حرارة الجسم بشكل طبيعي، مما يساعد في الحفاظ على دفء الجسم خلال الأيام الباردة، ويشعرك بالراحة طوال اليوم.
تعزيز فقدان الوزن: يساعد المشروب على تنشيط عملية التمثيل الغذائي، ما يسهم في حرق السعرات الحرارية الزائدة. يُعتبر تناول هذا المشروب صباحًا عادة صحية تدعم جهود خسارة الوزن.
تخفيف الإمساك: يعزز الكمون والشمر حركة الأمعاء، مما يسهل عملية الهضم ويخفف من مشكلة الإمساك، ما يمنحك بداية يوم سلسة وصحية.
تنظيم مستويات السكر في الدم: تساعد القرفة في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعل هذا المشروب خيارًا ممتازًا لمرضى السكري، ويساهم في الحفاظ على توازن السكر الطبيعي.
تحسين صحة البشرة: يعمل المشروب على طرد السموم من الجسم، مما يساعد في الحصول على بشرة نضرة ومشرقة. خصائص الشمر الفعالة في التخلص من السموم تساهم في تحسين صحة الجلد بشكل ملحوظ.
باختصار، مشروب الكمون والشمر وماء القرفة ليس فقط علاجًا دافئًا يمنحك الراحة في الشتاء، بل هو مزيج صحي يعزز الهضم والمناعة، ويساهم في تحسين صحتك العامة من خلال مجموعة من الفوائد المذهلة.
فوائد مشروب الكمون والشمر وماء القرفة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: هذا المشروب
إقرأ أيضاً:
جلسة تبحث تحسين تجربة المرضى ودعم الفحوصات للمقبلين على الزواج
دبي: «الخليج»
عقدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الجلسة السابعة للمجلس الاستشاري لممثلي المرضى وعائلاتهم، وذلك في «بيت الفلسفة» بإمارة الفجيرة، حيث شكّلت الجلسة منصة تفاعلية ناقشت سبل الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وتعزيز كفاءة تجربة المتعاملين، بما يدعم توجهات المؤسسة نحو نظام صحي أكثر تكاملاً واستدامة، ويرسخ ثقافة الشراكة المجتمعية، ويعزز توافق الخدمات الصحية مع مستهدفات «نحن الإمارات» 2031.
وأكّدت الدكتورة عائشة محمد سهيل، رئيس المجلس الاستشاري لممثلي المرضى وعائلاتهم في المؤسسة، أن تعزيز صوت المريض باعتباره مكوّناً رئيسياً في عملية صنع القرار يشكّل اليوم أحد أركان التحول الاستراتيجي في قطاع الرعاية الصحية.
وناقشت الجلسة موضوع فحوصات ما قبل الزواج، وتحديداً الاختبار الجيني، الذي أُدرج ضمن الفحوصات الإلزامية للمقبلين على الزواج منذ مطلع العام، باعتباره خطوة أساسية نحو تعزيز الوعي المجتمعي بالصحة الإنجابية والوقاية من الأمراض الوراثية، حيث تناولت الجلسة آليات تطوير الخدمة، بما يشمل تحسين طرق الإبلاغ عن النتائج الإيجابية، وتوفير الدعم اللازم للمقبلين على الزواج لاتخاذ قرارات صحية مدروسة بالتعاون مع أخصائيي الوراثة، بما يراعي خصوصية الفرد ويخدم مصلحة المجتمع.
كما تطرقت النقاشات إلى سُبُل تطوير تجربة المتعامل ضمن خدمة «اطمئنان»، انطلاقاً من دور المجلس كمكوّن محوري في تقييم الخدمات، واقتراح التحسينات التي تعزز شمولية الرعاية الصحية وإنسانيتها، وترسّخ العلاقة التفاعلية بين المتعامل والنظام الصحي.
وفي ختام الجلسة، قدّم أعضاء المجلس عدداً من التوصيات، أبرزها إعداد خطة شاملة ضمن جهود التوعية المبكرة بالتعاون مع الجهات المعنية للتعريف بأهمية الفحص الجيني للمقبلين على الزواج، واستحداث آلية فعّالة لدعم الحالات الإيجابية بما يمكّنهم من اتخاذ قرارات صحية مستنيرة، إضافة إلى تعزيز التكامل بين مبادرة «اطمئنان» وبرامج التثقيف الصحي للارتقاء بتجربة المتعامل، وضمان مشاركة ممثلي المرضى في تصميم النماذج المستقبلية لخدمات الفحص المبكر وتقييمها.