البنك الأهلي يطلق برنامج "تمويل نقاط البيع" للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق البنك الأهلي برنامج تمويل نقاط البيع للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والذي يستهدف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تستخدم أو الراغبة في استخدام أجهزة نقاط البيع التابعة للبنك الأهلي، إذ يمنح البرنامج القروض القصيرة أو المتوسطة الأجل مُقابل مستحقات نقاط البيع لتغطية النفقات التشغيلية والرأسمالية.
وحسب المعايير الائتمانية، سيُقدم برنامج تمويل نقاط البيع الجديد من البنك الأهلي قروضًا تصل إلى 150,000 ريال عُماني لفترة تصل إلى 36 شهرًا، مع سداد يومي مرتبط بمعاملات نقاط البيع، كما يسمح البنك بخيارات التمويل تصل إلى 30% من إجمالي مبيعات نقاط البيع خلال الـ12 أشهر الماضية لتغطية نفقات التشغيل، وما يصل إلى 70% للنفقات الرأسمالية (والتي يبلغ حدها الأقصى 150,000 ريال عُماني).
وتُقدم بطاقات الائتمان للعملاء كجزء من حلول التمويل المشتركة، بما يعادل 15% من حدود التمويل (وبحد أقصى يصل إلى 10,000 ريال عُماني)، كما أن برنامج التمويل يتم بموافقة سريعة وعملية صرف متزامنة أيضاً.
وقال حسن بن مقبول مساعد المدير العام ورئيس قسم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأصول الخاصة بالبنك الأهلي: "نقدّر في البنك الأهلي الدور الذي تشغله المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز الاقتصاد المحلي، وينعكس ذلك في نهجنا المبتكر، إذ نسعى جاهدين لتقديم حلول مصممة خصيصًا لعملائنا بتميز وكفاءة، ومع تمكين المؤسسات بتوفير الأدوات اللازمة للنمو، فقد لعبنا دورًا محورياً في مسيرتهم، وذلك من خلال تعزيز رضاهم وتخفيف أعبائهم المالية، ونتطلع في البنك إلى رؤية التأثير الذي سيصنعه برنامج تمويل نقاط البيع الجديد على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والاقتصاد العُماني ككل".
وتم تصميم برنامج البنك الأهلي للتمويل من نقاط البيع لتمكين مؤسسات البيع بالتجزئة، والمطاعم، والشركات الخدمية، وغيرها من القطاعات التي تستخدم أنظمة نقاط البيع، وسيساعد البرنامج أصحاب الأعمال في سعيهم على إدارة تدفقاتهم النقدية والتوسع في عملياتهم، مما سيسمح لهم باقتناص المزيد من الفرص للنمو والاستثمار. ومن خلال الحلول المالية المتميزة وعملية التقديم المبسطة، سيعمل البرنامج على تعزيز قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كمساهم رئيسي في اقتصاد السلطنة.
ومع إطلاق برنامج تمويل نقاط البيع، يؤكد البنك الأهلي التزامه الراسخ بدعم نمو ونجاح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إذ تعمل حلول البنك الشاملة على تمكين المؤسسات، والارتقاء بها إلى آفاق جديدة وسبل أفضل للنجاح.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
للعام الثاني | الجونة السينمائي يطلق مسابقة عيش للأفلام القصيرة
أعلن مهرجان الجونة السينمائي إطلاق الدورة الثانية من مسابقة "عيش" للأفلام القصيرة بمبادرة من برنامج الأغذية العالمي وزست.
وتدعو الجهات الثلاثة صانعي الأفلام من مصر والعالم العربي لتقديم أفلام قصيرة قيد التطوير (بحد أقصى 15 دقيقة) تسلط الضوء على مشكلة الأمن الغذائي في المنطقة.
تأتي دورة هذا العام بعد النجاح الذي حققته الدورة الأولى العام الماضي، 2024، والتي شهدت عددًا كبيرًا من المشاركات خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعكس رغبة قوية لدى المبدعين الشباب في التفاعل مع القضايا المجتمعية الملحة من خلال عدسة السينما.
تهدف المسابقة بشكل أساسي إلى توفير منصة للمبدعين وصناع السينما العرب لتسليط الضوء على واقع يعيشه الملايين في المنطقة وطرح قضايا إنسانية ملحة، مثل قضية الأمن الغذائي، وزيادة الوعي بهذه القضايا من خلال الأفلام القصيرة، إيمانًا من الجهات الثلاث بدور السينما وقوتها الفريدة في إلهام المجتمعات وتحفيز التغيير المجتمعي. واختارت هذا العام قضية "الأمن الغذائي" لتكون محور المسابقة.
باب التقديم مفتوح للمسابقة من خلال هذا الرابط، وحتى يوم 30 أغسطس 2025. وسيتم الإعلان عن الفائز في احتفالية على هامش فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي، والذي سيقام في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر 2025.
أعرب عمرو منسي، المدير التنفيذي والمؤسس الشريك لمهرجان الجونة السينمائي عن سعادته لاستمرار الشراكة قائلا "فخورون بإطلاق الدورة الثانية من مسابقة عيش، بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي وزست، لإيماننا العميق بأن السينما قادرة على إحداث فرق حقيقي. نحن نمنح مساحة لصانعي الأفلام العرب لرواية قصص تنبع من واقعهم، وتتناول قضايا تمس حياة الناس بشكل مباشر، كالأمن الغذائي. هذه المبادرة ليست مجرد مسابقة، بل دعوة مفتوحة للفن كي يكون صوتًا للتغيير."
ومن جانبه علق جون بيير دي مارجية، ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير الإقليمي قائلًا "نفخر بالعمل مع مهرجان الجونة السينمائي وشركة زست لمواصلة هذا التعاون القوي. تتمتع السينما بقدرة فريدة على إضفاء طابع إنساني على التحديات المعقدة، ويتزامن افتتاح المهرجان هذا العام مع يوم الأغذية العالمي - وهو مناسبة للتأمل في كيفية دعم الحصول على الغذاء للاستقرار والصمود والكرامة الإنسانية. نؤمن بأن السينما لا تقتصر على التأثير على الناس فحسب، بل يدفعهم نحو العمل أيضًا، ونتطلع إلى رؤية كيف يُجسّد صانعو الأفلام مجددًا قوة الأمن الغذائي من خلال السينما."
الجدير بالذكر أن الفيلم الفائز في المسابقة العام الماضي هو فيلم"خوفو" للمخرج محمد خالد العاصي، والذي تدور قصته حول عائلة تواجه ظروفًا اقتصادية صعبة بعد مرض جملهم، الذي يمثل مصدر دخلهم الوحيد.
عن مهرجان الجونة السينمائي:
أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يهدف إلى خلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي. يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة سيني جونة.
عن برنامج الأغذية العالمي:
برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم تقوم بإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ وتستخدم المساعدة الغذائية من أجل تمهيد السبيل نحو السلام والاستقرار والازدهار للناس الذين يتعافون من النزاعات والكوارث وآثار تغيّر المناخ.