تكنوجرافي تعزز الوعي السيبراني وتواصل دعم المؤسسات بحلول أمنية متقدمة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعلنت شركة «تكنوجرافي - Technography Experts»، الرائدة في تقديم الاستشارات والتطوير والتدريب في مجالي أمن المعلومات والأمن السيبراني، عن احتفالها بمرور عامين على انطلاقها، مؤكدةً التزامها المستمر بدعم الشركات في تعزيز وعيها بأهمية الأمن السيبراني، وتقديم حلول متطورة تسهم في مواجهة التهديدات الرقمية داخل مصر وخارجها.
شددت الشركة على تخصصها في تأمين البنية التحتية الحيوية، وإنترنت الأشياء، وتكنولوجيا التشغيل، مشيرةً إلى أن حماية العنصر البشري تُعد أولوية قصوى في استراتيجيتها الأمنية، يليها تأمين البيانات والمعلومات والأجهزة. كما أوضحت الشركة أن دورها لا يقتصر فقط على توفير الحلول التقنية، بل يمتد أيضًا إلى نشر الوعي بمخاطر الهجمات السيبرانية، التي تستهدف الشبكات المختلفة، وذلك بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية في تعزيز حماية البيانات والمعلومات.
وأوضحت «تكنوجرافي» أن الأمن السيبراني أصبح ضرورة ملحّة لمختلف القطاعات، خاصة مع تزايد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الشركات والمؤسسات الكبرى. لذا، تسعى الشركة إلى تطوير حلول أمنية شاملة تتناسب مع متطلبات العصر الرقمي، وتوفر الحماية من الهجمات المتقدمة عبر حلول تعتمد على أحدث التقنيات في هذا المجال.
دور محوري في التدريب والاستشارات لمواجهة الهجمات السيبرانيةوأكدت «تكنوجرافي» أنها نجحت خلال العامين الماضيين في تنظيم العديد من ورش العمل، برامج التدريب، والاستشارات الأمنية، التي استهدفت قطاعات حيوية، مثل البترول، الصحة، والاتصالات، وذلك داخل مصر وخارجها. وشملت هذه البرامج التدريب على التصدي للهجمات السيبرانية المتقدمة وتحليلها باستخدام أحدث الأنظمة التي تقدمها كبرى الشركات المتخصصة في أنظمة تأمين الشبكات والمعلومات.
كما أشارت الشركة إلى أن برامجها التدريبية لا تقتصر فقط على المهندسين والتقنيين، بل تشمل أيضًا الإدارات التنفيذية والموظفين، من خلال ورش عمل تهدف إلى تعزيز الوعي بالأمن السيبراني، وتوفير المهارات اللازمة للتعامل مع الهجمات الإلكترونية المحتملة، مما يساعد في تقليل المخاطر الرقمية وتعزيز حماية المؤسسات.
وفي هذا السياق، أكدت الشركة أن تدريب الأفراد على ممارسات الأمن السيبراني السليمة يُعد عنصرًا أساسيًا في أي استراتيجية ناجحة لمواجهة التهديدات الرقمية، حيث يُسهم في تقليل احتمالية الاختراقات الأمنية، وتعزيز مستوى الأمان داخل المؤسسات.
حلول أمنية متكاملة لجميع الشركاتوأشارت الشركة إلى أنها توفر حلول أمن سيبراني متطورة ومرنة تناسب مختلف أحجام الشركات، حيث تعتمد على فريق من الخبراء المتخصصين، الذين يتمتعون بخبرة واسعة في مجال الأمن السيبراني، ويسخرون إمكانياتهم للحفاظ على أمان المؤسسات والشركات ضد التهديدات الرقمية المتزايدة.
وأكدت الشركة أن الأمن السيبراني لا يقتصر فقط على التصدي للهجمات، بل يشمل تمكين الموظفين من المعرفة والمهارات اللازمة للبقاء آمنين أثناء العمل على الإنترنت. لذلك، تقدم «تكنوجرافي» مجموعة متكاملة من برامج التدريب، التي تغطي جميع المستويات، بدءًا من التوعية الأساسية بالأمن السيبراني وحتى التدريب المتقدم على تقنيات الحماية وتحليل الهجمات الرقمية.
دعم الجهود الحكومية لتعزيز الأمن السيبرانيوأعربت «تكنوجرافي» عن تقديرها للجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة المصرية في ضمان أمن المعلومات والأنظمة الحيوية وتعزيز التوعية السيبرانية، مؤكدةً تكامل دورها مع هذه الجهود من خلال نشر مقالات متخصصة، وتنظيم لقاءات ومحاضرات توعوية تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تأمين تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا التشغيل، مع التركيز على رفع كفاءة العنصر البشري، باعتباره خط الدفاع الأول في منظومة أمن المعلومات.
وأوضحت الشركة أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز حماية البيانات، والتصدي للهجمات الإلكترونية المتزايدة التي تستهدف القطاعات المختلفة. كما أكدت أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لضمان بيئة رقمية آمنة ومستدامة، تساعد في تحقيق التحول الرقمي بشكل آمن.
برامج متخصصة لمواجهة التهديدات السيبرانيةواختتمت الشركة بيانها بالإشارة إلى امتلاكها برامج ودورات تدريبية متقدمة، تُقدَّم لجميع الشركات بمختلف أحجامها، وتشمل:
تدريبًا على اكتشاف الثغرات الأمنية وتحليلها.اختبارات الاختراق (Penetration Testing) لتقييم مستوى الأمان.كتابة التقارير الأمنية المتخصصة للمؤسسات.وأضافت الشركة أنها تلتزم بتقديم خدمات شاملة في مجال الأمن السيبراني، تشمل:
تأمين الشبكات وأنظمة المعلومات.حماية البيانات الحساسة والملفات الرقمية.إدارة المخاطر والامتثال لمعايير الأمان الدولية.الاستجابة للحوادث السيبرانية ومعالجتها بكفاءة.وأكدت «تكنوجرافي» أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد خيار، بل أصبح ضرورة حتمية لضمان استمرارية الأعمال، وحماية البيانات الحساسة، والتصدي للهجمات الإلكترونية المتطورة، مشددةً على التزامها بمواصلة تقديم أحدث الحلول الأمنية، التي تساعد المؤسسات والشركات على تحقيق أعلى مستويات الأمان الرقمي في بيئة عمل متغيرة باستمرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی حمایة البیانات الشرکة أن حلول أمن
إقرأ أيضاً:
ورشة بصنعاء حول اتجاهات تطوير القدرات الوطنية في برنامج الأمن السيبراني
الثورة نت /..
عقدت اليوم بصنعاء ورشة علمية بعنوان “اتجاهات تطوير القدرات الوطنية في برنامج الأمن السيبراني لمواجهة التحديات العصرية” نظمها مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم بالشراكة مع جامعة الرازي.
هدفت الورشة التي شاركت فيها قيادة الوزارة ومجلس الاعتماد الأكاديمي، ومركز تقنية المعلومات، وعمداء مراكز التطوير وضمان الجودة ورؤساء أقسام برنامج الأمن السيبراني في الجامعات، إلى تطوير القدرات الوطنية وتعزيز الجاهزية للتصدي للتحديات السيبرانية، والوعي بأهمية الأمن السيبراني على المستوى الوطني وتطوير الحلول المبتكرة لمواجهة أي تهديدات.
وفي الورشة أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، إلى أهمية مثل هذه الأنشطة التي تتعلق بتطوير مجالات التعليم، وخاصة هذا المجال المهم، الذي أصبح محط اهتمام عالٍ، منوهاً بدور المجلس وجامعة الرازي في عقد هذه الورشة لتطوير المهارات والخبرات للقدرات الوطنية في مختلف الجامعات.
ولفت إلى أن الجميع معنيون، بأي عمل أو نشاط مشابه للمساهمة في بناء جيل من الخبراء والمتخصصين في الأمن السيبراني القادرين على حماية البنية التحتية الرقمية للدولة .. مشيراً إلى أن كافة الأنشطة والأعمال التي تهدف إلى تطوير برامج التعليم شيء مطلوب ومحسوب للجامعات رغم الصعوبات التي تواجهها .
من جانبه أثنى نائب الوزير الدكتور حاتم الدعيس، على مبادرة المجلس والجامعة لتنظيم ورشة الأمن السيبراني الذي يدخل في كل التخصصات، ودوره في تعزيز جاهزية الجهات الوطنية لمواجهة التهديدات السيبرانية المحتملة من خلال تدريب الكوادر الوطنية وتطوير قدراتها.
وأكد أهمية تعزيز التعاون والشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية في مجال الأمن السيبراني، وردم الفجوة القائمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، والعمل على زيادة الوعي بأهمية الأمن السيبراني وتشجيع المواطنين على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسهم وبياناتهم.
فيما ذكر رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب، أن الأمن السيبراني يمثل درعاً أساسياً في مواجهة التحديات الرقمية والهجمات الإلكترونية المتزايدة، مما جعله من أبرز الأولويات الاستراتيجية لمختلف بلدان العالم.
وأشار إلى جهود اليمن في إنجاز مشروع الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني ودعم معايير ومتطلبات الأمن الإلكتروني عبر آليات مختلفة أوصى بها الاتحاد الدولي للاتصالات، والمتضمنة الجوانب التشريعية والتنظيمية والبنية التحتية والتجهيزات وبناء القدرات البشرية ونشر الوعي السيبراني والتعاون الدولي والوطني.
ولفت إلى أهمية هذه المتطلبات الدولية لتطوير برنامج الأمن السيبراني في الجامعات كونها تواجه العديد من التحديات، وفي مقدمتها غياب التشريعات، والمعايير والضوابط، وضعف البنية التحتية والتكنولوجية، ونقص الكادر المؤهل، وضعف الشراكة المؤسسية .
وفي الورشة بحضور وكيلي وزارة التربية والتعليم لقطاعي التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، والتعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور، وأمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله، أفاد رئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه، بأن الورشة جاءت استشعاراً من الجامعة لمسؤوليتها الوطنية تجاه هذا الموضوع المهم، وإيجاد الحلول للفجوة القائمة بين مخرجات الجامعات وسوق العمل .
وتطرق إلى أهمية الورشة لتطوير مهارات الكوادر الوطنية في مجالات الأمن السيبراني المختلفة، مثل تحليل التهديدات، وإدارة المخاطر، وحماية أجهزة الموبايل من الاختراق وسرقة البيانات والمعلومات، مبيناً أن موضوع الأمن السيبراني أصبح اليوم احتياج دائم ومتواصل يمس كل أفراد المجتمع .
وتناولت الورشة أربع أوراق عمل، استعرضت الأولى اتجاهات تطوير برنامج الأمن السيبراني “الواقع والتطوير” قدمها الدكتور عبد الرحمن مثنى والدكتور عبد الواسع العزاني، فيما تطرقت الثانية إلى تأهيل الكادر الأكاديمي في الأمن السيبراني ” الواقع والتطوير” قدمها الخبير الوطني محمد الشرجبي، والدكتور عادل الجبري، وعرضت الرابعة آلية تطوير معايير القبول “الواقع والتطوير” قدمها الدكتور محمد الجودة، والدكتور يحيى الأشموري، فيما استعرضت الورقة الأخيرة مقترحاً لاستحداث مركز تدريب ميداني “الواقع والتطوير”، قدمها الدكتور بلال الفهيدي .