السودان وجنوب السودان يتفقان على مراقبة الحدود
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أتفقت دولتا السودان وجنوب السودان على مراقبة الحدود لمنع تسلل المجرمين والتعاون لاستعادة المنهوبات السودانية التي دخلت جنوب السودان خلال الحرب.
اعلن ذلك وزير الداخلية الفريق خليل باشا سايرين في تصريح صحفي بمطار بورتسودان الدولي عقب عودته من رواندا بعد مشاركته في الاجتماع الوزاري رقم ٢٤ لمنظمة الايابكو للتعاون الشرطي لدول شرق أفريقيا والمؤتمر الدوري رقم ٢٦ للمنظمة.
وقال سايرن انه بحث مع نظيرته الجنوب سودانية على هامش المؤتمر، موضوعات الأمن الداخلي على خلفية الاعتداءات على السودانيين في جنوب السودان ومواطني الجنوب بالسودان حيث أمن اللقاء على أن الاعتداءات حالات فردية.
وأكد الفريق سايرن أن السودان شارك في اللجان الفرعية والوزارية والتنسيقية الدائمة والمدراء العامين للشرطة.
وابان ان الاجتماع الوزاري للايابكو امن على تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والعابرة للحدود والمستحدثة.
وأشار إلى أن الاجتماع أمن على تعزيز التعاون لمكافحة هذه الجرائم واصدر عددا من التوصيات متعلقة بتبادل المعلومات.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«صمود» يطرح رؤيته للسلام على اجتماع دولي بشأن السودان في بروكسل
تحالف «صمود» جدد دعوته إلى تحكيم صوت العقل والجلوس لإيجاد حلول سلمية عادلة ومنصفة توقف نزيف الدم في السودان.
بريتوريا: التغيير
أعلن التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، أنه بعث خطاباً يحمل مقترحاته لمعالجة أزمة الحرب في السودان وإحلال السلام، إلى الاجتماع الرابع للمجموعة الاستشارية لتعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان.
وينعقد الاجتماع يوم غد الخميس (26 يونيو) في بروكسل، وسيضم المنظمات الدولية والإقليمية والبلدان المنخرطة في جهود إحلال السلام في السودان.
وقام وفد من تحالف صمود برئاسة د. عبد الله حمدوك الأيام الفائتة بأنشطة عديدة في دولة جنوب أفريقيا، التقى خلالها فاعلين عديدين، ضمن مساعي التحالف لوقف الحرب في السودان.
وقال الناطق الرسمي باسم التحالف جعفر حسن في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إن الخطاب إلى الاجتماع حمل مقترحات عملية من “صمود” حول سبل معالجة الأزمة الإنسانية الحادة التي خلفتها حرب 15 أبريل في السودان، إضافة لتصور حول كيفية تصميم عملية سلمية ذات مصداقية تضع حداً للاقتتال في البلاد وتقود لسلام شامل ومستدام.
وأضاف: “يأتي هذا الخطاب ضمن الجهود التي تقوم بها صمود للتواصل مع كافة الفاعلين المحليين والإقليميين والدوليين من أجل الوصول لسلام دائم في السودان، وهو ما لن ندخر جهداً من أجل بلوغه”.
وأشار إلى أن الشعب السوداني عانى الأمرين جراء هذه الحرب ويجب أن تتوقف الآن قبل الغد، وقال إنه لا طائل من استمرارها ولا حل عسكري لها.
وتابع: “لذا فإن دعوانا هي تحكيم صوت العقل والجلوس لإيجاد حلول سلمية عادلة ومنصفة توقف نزيف الدم في البلاد”.
وكان التحالف أعلن في منتصف يونيو الحالي، عن إجازة وثيقة الرؤية السياسية لإنهاء الحروب واستعادة الثورة وتأسيس الدولة في السودان، والتي توافقت عليها مكونات التحالف، وتم طرحها للرأي العام عبر مؤتمر صحفي لمناقشتها وتلقي الملاحظات عليها.
الوسومالاجتماع الرابع للمجموعة الاستشارية لتعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) السودان بروكسل جنوب أفريقيا عبد الله حمدوك