طعنة في القلب.. سوداني يطعن زوج شقيقته
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى أحد أحياء المنيرة الغربية بمحافظة الجيزة، حيث تتجاور البيوت وتتشارك العائلات همومها، لم يكن أحدٌ يتوقع أن يتحول خلاف عائلى بسيط إلى مأساة لا تُنسى.
كان "أزهري" شاب يحمل جنسية دولة السودان، رجلًا فى الأربعين من عمره، يمر بأيام صعبة بعدما فقد عمله، لم يكن يتحمل فكرة أنه أصبح عاطلًا عن العمل، وكانت والدته تزيد من ضغوطه اليومية بالتوبيخ المستمر، تلومه على فشله، وتذكّره بأنه أصبح عبئًا على العائلة.
فى تلك اللحظة، قرر "متوكل"، زوج شقيقته يحمل نفس جنسيته، التدخل كان رجلًا هادئًا، يحاول دائمًا حل المشاكل بالعقل والحكمة، لكنه لم يكن يعلم أن تدخله هذه المرة سيكلفه حياته، كان المتهم فى حالة لا تسمح له بالاستماع، شعر أن الجميع ضده، أن العالم كله يهاجمه، وأن صهره لم يأتِ للتهدئة بل لإذلاله أكثر ومع اشتداد الجدال، اختلط الغضب بالعجز، واظلمت عيناه بالكراهية.
وفى لحظة جنون، اندفع إلى المطبخ، أمسك بسكين حاد، وعاد إلى الغرفة حيث كان زوج شقيقته يحاول تهدئة والدته لم يتردد، ولم يفكر، بل اندفع وطعن الرجل فى صدره بقوة، طعنة واحدة أسقطته مصابا ولاذ المتهم بالفرار.
وكانت قد ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة القبض على شاب يحمل جنسية دولة السودان المتهم بالشروع فى قتل زوج شقيقته يحمل نفس جنسيته، بسبب خلافات أسرية بالمنيرة الغربية.
تلقى ضباط مباحث قسم شرطة المنيرة الغربية بمديرية أمن الجيزة إشارة من المستشفى تفيد باستقبال شاب يحمل جنسية دولة السودان مصاب بطعنة نافذة وادعاء تعدى آخر ومقيم بدائرة القسم.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وبالفحص وسؤال المصاب أفاد بأنه عقب نشوب مشاجرة بين حماته ونجلها لترك الأخير العمل تدخل لفضها فقام شقيق زوجته بطعنه بسلاح أبيض محدثا إصابته.
عقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم واقتياده إلى ديوان القسم وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات والتى أمرت بحبس المتهم ٤ أيام احتياطياً على ذمة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنيرة الغربية محافظة الجيزة دولة السودان زوج شقیقته
إقرأ أيضاً:
رجل يحمل فوق رأسه صينية خبز على دراجة في مصر..مصور أزياء شهير يكشف عن عادة فريدة من نوعها حول العالم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا شك أن للسفر العديد من الفوائد، من بين أبرزها اكتشاف وجهات وثقافات ربما لم نسمع بها من قبل.
من كولومبيا إلى مصر، جاب مصور الأزياء الشهير، ماريو تيستينو، العديد من دول العالم، بحثًا عن فرص لاستكشاف حكايات شعوبها وإبراز عاداتهم وتقاليدهم المتنوعة بعدسته في صور ملحمية.
في هذه السلسلة من الصور المثيرة للإعجاب، وهي جزء من مشروع تصوير فوتوغرافي مستمر يحمل عنوان "A Beautiful World" (عالم جميل)، يسلّط تيستينو الضوء على عادة حمل الأغراض فوق الرأس، مثل صواني الطعام، والحقائب، والسجّاد، والأدوات اليومية.
أوضح تيستينو المولود في بيرو بمقابلة مع موقع CNN بالعربية، أنه خلال أسفاره حول العالم، دائمًا ما ينجذب إلى ما يميز مكانًا معينًا، أي ما قد لا نراه في كل مكان.
وقال: "بعد أن أنهيت مشروع Alta Moda في بيرو، حيث وثّقت الأزياء التقليدية للبلاد، بدأت مشروعًا جديدًا بعنوان A Beautiful World (عالم جميل)، يركّز على الأزياء التقليدية وما يميز كل ثقافة ويجعلها فريدة من نوعها".
أثناء زيارته للسنغال، يتذكّر تيستينو أنه صادف "امرأة تسير في الشارع وتحمل حقيبة كبيرة فوق رأسها، وأخرى في يدها، وطفلًا على ظهرها".
وقال: "أدهشني كيف يدير الناس حياتهم اليومية وهم يصنعون في الوقت ذاته أشكالًا نحتية من خلال اللون والشكل والتوازن، ما يعكس الكثير حول هويتهم".
وتابع: "بينما واصلت السير، لاحظت مزيدًا من النساء يحملن أغراضهن بمثل هذه الطريقة".
خلال زيارته إلى مصر هذا العام، يستذكر تيستينو أنه شاهد رجالا يقومون بموازنة كل شيء فوق رؤوسهم، مثل السجاد، وصواني الخبز، وأقفاص الدواجن.
وأوضح: "بالطبع، ليس من السهل عبور مدينة كاملة بهذه الطريقة، فهي مهارة ولدِت من رحم الحاجة. ومع ذلك، دون تفكير عميق، يفعل الناس ذلك برشاقة وأناقة تامة".
يعتقد تيستينو أننا غالبًا ما نمر بمشاهد استثنائية في حياتنا اليومية من دون أن نراها حقًا، ونعتبرها أمرًا مسلّما به. وقد نلحظها بالفعل، لكننا لا نتوقف لنقدّرها أو نراها بصدق، حسبما ذكره.
وأضاف: "آمل أن يبدأ المشاهدون بملاحظة هذه الأشياء في حياتهم أيضًا، وأن يدركوا الجمال والمعنى الكامن فيها".
أما عن كيفية اختياره للشخصيات في السلسلة التي تحمل عنوان "Balance" (توازن)، فقد أشار تيستينو إلى أنه اعتمد فقط على ما رأه في الشوارع.
وأوضح: "أمضيت 35 عامًا في عالم الموضة، حيث كان يجب التحضير لكل شيء مثل الفكرة، والملابس، والعناصر، والشعر، والمكياج. في مشروع A Beautiful World، لم أعد أنا من يحدد كيف يجب أن يبدو الناس. كل ما أفعله هو التقاط ما يلفت نظري، ما يصنع صورة جميلة ويحمل رسالة قوية. كل شخص ترونه في هذه السلسلة تم اختياره مباشرة من الشارع".