دبلوماسي روسي: البنتاجون يستخدم الوكالة الأميركية للتنمية كواجهة لتطوير الأسلحة البيولوجية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الأسلحة البيولوجية.. قال نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي كونستانتين كوساتشوف إن تصريح إيلون ماسك بشأن تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتطوير الأسلحة البيولوجية أكد عن غير قصد التقارير التي تتحدث عن وجود مختبرات بيولوجية أمريكية تعمل في جميع أنحاء العالم.. وفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس".
وكتب كوساتشوف على تطبيق التواصل الاجتماعي تيليجرام: "في سياق معركته ضد إرث إدارة بايدن، كشف إيلون ماسك، دون تفكير كبير، عن أحد أكثر أسرار الإدارة حراسة".
وتابع نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي أن:"هذا لا يتعلق فقط بمدينة ووهان، بل يتعلق أيضًا بالعديد من المختبرات البيولوجية الأمريكية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في أوكرانيا. وبما أنني شاركت في رئاسة لجنة تجري تحقيقًا برلمانيًا في تلك المختبرات، فيمكنني أن أؤكد أننا بالتأكيد رأينا أنها ممولة من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.. ومع ذلك، كان من الواضح لنا أن هذا كان مجرد غطاء وفي الواقع، كانت كيانات مثل البنتاجون هم المشرفين الفعليين، لأن تلك البرامج كانت تهدف إلى تطوير تقنيات مصممة لإنشاء أسلحة بيولوجية محظورة بموجب اتفاقية الأمم المتحدة".
وأضاف أن ماسك يجب أن ينتبه إلى الوكالة التي كانت معروفة في جميع أنحاء العالم بأنشطتها السرية.
وشهد أمس الأحد، اتهام رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، الذي يرأس وزارة كفاءة الحكومة الأمريكية، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتمويل تطوير الأسلحة البيولوجية، بما في ذلك مسببات مرض كوفيد-19.
وقال ماسك على منصة التواصل الاجتماعي X إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "منظمة إجرامية" وقد "حان وقت موتها".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية نقلا عن مصادر، أن اثنين من كبار مسؤولي الأمن في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تم وضعهما في إجازة بعد رفضهما منح وزارة الخارجية إمكانية الوصول إلى معلومات سرية.
في أواخر يناير، أفادت قناة "إن بي سي نيوز" أن أكثر من خمسين موظفاً في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية قد تم وضعهم في إجازة إدارية بأجر كامل حتى إشعار آخر. وجاءت هذه الخطوة نتيجة لعدة إجراءات داخل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ويبدو أنها تهدف إلى التحايل على الأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسلحة الأسلحة البيولوجية الاتحاد الروسي مختبرات بيولوجية العالم تيليجرام الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة الأسلحة البیولوجیة
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني يمهّد لقطع التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
رغم صلاحيات البرلمان في سنّ القوانين، فإن القرار النهائي في القضايا المرتبطة بالأمن القومي يعود للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله علي خامنئي. اعلان
صوّت البرلمان الإيراني، الأربعاء، بأغلبية شبه كاملة على تسريع مقترح يهدف فعليًا إلى وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، وفقًا للتلفزيون الرسمي الإيراني.
ويأتي هذا التحرك بعد يوم واحد من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيّز التنفيذ، عقب حرب مدمّرة استمرت 12 يومًا.
وفي حال إقرار التشريع، فسيؤدي ذلك إلى جعل أي رقابة خارجية على برنامج إيران النووي أكثر صعوبة بكثير.
وفي كلمته، كرّر رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف تهديداته لإسرائيل، مؤكدًا أن "سكان تلك الأرض لن يعرفوا السلام مجددًا"، مشيرًا إلى أن قدرات إيران النووية ما زالت سليمة، وأن الولايات المتحدة تحاول "حفظ ماء وجهها بهجوم رمزي".
Relatedالحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم شاهد طهران تهتز على وقع تفجيراتناترامب يُشبّه ضربة إيران بـ "هيروشيما" ويؤكد: أخبار جيدة عن غزة قريباً شبكات التجسس تثير أزمة ثقة في إيران.. النظام يحذر من التفاعل مع صفحات ترتبط بإسرائيلوكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد صرّح أمس لوسائل إعلام عربية بأن من المبكر تحديد ما إذا كانت الحكومة ستواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرًا أن المعاهدة مع الوكالة "فشلت في حماية حقوقنا ومنشآتنا".
ورغم صلاحيات البرلمان في سنّ القوانين، فإن القرار النهائي في القضايا المرتبطة بالأمن القومي يعود للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله علي خامنئي.
بدوره، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن المجموعة الدولية لا يمكنها قبول استمرار تعطيل عمليات التفتيش في المنشآت النووية الإيرانية. وأوضح غروسي أن البرنامج النووي الإيراني "تراجع إلى حد كبير" نتيجة الضربات الأميركية الأخيرة، لكن الوكالة "لا تملك حتى الآن معلومات دقيقة حول مواقع تخزين اليورانيوم المخصب داخل إيران".
وشدد على أن آلية التفتيش باتت معطلة، مضيفًا: "المعرفة التكنولوجية النووية موجودة في إيران، وكذلك القدرة الصناعية، ولا يمكن لأحد أن ينكر ذلك. لكننا بحاجة ماسة إلى استعادة إمكانية التحقق".
وأشار غروسي إلى أن هناك فرصة لمعالجة ملف إيران النووي من جديد بعد انتهاء التصعيد العسكري. وقال: "عودة المفتشين إلى المنشآت النووية الإيرانية تمثل أولوية قصوى".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة