راشفورد ينتقل إلى أستون فيلا معاراً من يونايتد
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
مانشستر (أ ف ب)
انتقل المهاجم ماركوس راشفورد إلى أستون فيلا على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد لبقية الموسم الحالي، ليُسدل الستار على فترة صعبة في مسيرة الدولي الانجليزي الغائب عن فريق «الشياطين الحمر»، بإشراف المدرب البرتغالي روبن أموريم.
ولم يرتدِ راشفورد، الذي كان في فترة بطل جماهير ملعب «أولد ترافورد»، قميص نادي بداياته والمرتبط معه حتى عام 2028، منذ 12 ديسمبر الماضي، في حين أقرّ مطلع العام الحالي أنه مستعد لـ «تحدٍّ جديد».
وارتبط اسم المهاجم، البالغ 27 عاماً، بانتقال محتمل إلى ميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني، غير أن الراتب الضخم الذي يتقاضاه وهو 372 ألف دولار أسبوعياً حال دون نجاح الصفقة.
ووفقاً لصحيفة سكاي سبورتس، من المقرر أن يتكفل أستون فيلا بما لا يقل عن 75 في المئة من هذا الراتب خلال الأشهر المقبلة، على أن يرتفع إلى 90 بالمئة، اعتماداً على المكافآت المرتبطة بالأداء، ولديه خيار جعل الصفقة دائمة في نهاية الموسم مقابل 40 مليون جنيه إسترليني.
وقال راشفورد في بيان نشره فيلا: «كنت محظوظاً لأن بعض الأندية اتصلت بي، لكن أستون فيلا كان قراراً سهلاً. أنا معجب بالطريقة التي يلعب بها أستون فيلا هذا الموسم وطموحات المدرب، أريد فقط لعب كرة القدم وأنا متحمس للبدء. أتمنى للجميع في مانشستر يونايتد كل التوفيق لبقية الموسم».
أقدم فيلا على خطوته لتعزيز خياراته الهجومية بعد بيع المهاجم الكولومبي جون دوران إلى النصر السعودي، الجمعة، مقابل 64 مليون جنيه إسترليني.
وتأهل رجال المدرب الإسباني أوناي إيمري إلى الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، وهم يسعون لخوض المسابقة الأعرق قارياً مرة جديدة في الموسم المقبل، حيث يحتل فيلا المركز الثامن برصيد 37 نقطة في الدوري، متقدماً بفارق 8 نقاط عن يونايتد صاحب المركز الثالث عشر، بعد خسارته على أرضه أمام كريستال بالاس 0-2 الأحد.
سجل راشفورد 138 هدفاً في 426 مباراة، منذ ترفيعه إلى الفريق الأول في ملعب أولد ترافورد، وفاز بالدوري الأوروبي (يوروبا ليج) وكأس إنجلترا مرتين وكأس الرابطة مرتين.
ورغم هذه الإنجازات، شكك أموريم في سلوكه وأخلاقياته في التدريب، منذ توليه المسؤولية في نوفمبر، فبعد الفوز على فولهام 1-0 في نهاية الأسبوع الماضي، انتقد المدرب البرتغالي بشدة مهاجمه، معتبراً أنه يفضّل إدراج مدرب حراس المرمى في النادي، البالغ من العمر 63 عاماً، خورخي فيتال، في التشكيلة بدلاً من راشفورد.
قال أموريم الأسبوع الماضي: «يجب أن يكون فريقنا أفضل بكثير مع راشفورد، لكن عليه أن يتغيّر».
وأضاف البرتغالي الذي حلّ بدلاً من الهولندي إريك تن هاج: «إذا تغيّر، فنحن أكثر من مرحب بنا للاستعانة بموهبة مثل راشفورد، ونحن بحاجة إليها. لكن في هذه اللحظة أعتقد أنه من الواضح أنه يتعيّن علينا وضع بعض المعايير. هذا كل شيء».
وسيتيح الانتقال المؤقت إلى فيلا للمهاجم راشفورد بداية جديدة لإعادة إطلاق مسيرته بعد فترة صعبة. كان جزءاً من منتخب إنجلترا في مونديال قطر 2022، حين سجل 30 هدفاً، وهو أفضل رصيد في مسيرته، خلال موسم 2022-2023.
تراجع مستواه كثيراً في الموسم الماضي، فاكتفى بثمانية أهداف فقط، وسجل 7 أهداف في 24 مباراة حتى الآن هذا الموسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: راشفورد ماركوس راشفورد الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد استون فيلا أستون فیلا
إقرأ أيضاً:
عمرو الجزار: وقعت لـ الزمالك في فيلا حسين السيد
أكد عمرو الجزار مدافع فريق غزل المحلة، أنه سعيد بالظهور الجيد خلال الموسم الاول له في بطولة الدوري المصري الممتاز، مشيرًا إلى أنه من ناشئين النادي الإسماعيلي ثم صادفه سوء توفيق بعد ذلك، ورحل عن قلعة الدروايش وانضم لنادي القناة، وكان يعتمد على نفسه في السفر يوميًا من مسقط رأسه في الشرقية إلى الإسماعيلية.
وقال الجزار صاحب الـ25 عامًا، عبر برنامج بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: تعرضت لإصابة قوية في قدمي وكان عندي 13 سنة، خلال وجودي في نادي القناة، ولكن كان لدي إصرار شديد على العودة وبقوة، وبعد الموسم الرابع قررت الرحيل عن النادي، ثم ابتعدت لفترة عن الكرة، وركزت في الدراسة وحصلت على مجموع جيد في الثانوية العامة.
وأضاف: ذهبت لاختبارات نادي النصر القاهري، ووالدي كان له فضل كبير عليه، في استمراري في الملاعب حتى الآن، وحصلت على فرصة من المدرب محمد خلف رغم انضمامي للفريق في البداية ولم أكن جاهزًا لكنه منحنى الفرصة، وظللت لمدة موسمين في الناشئين، ثم تم تصعيدي للفريق الأول مع السيد عيد، ولكنه رحل عن النادي بعد سنوات طويلة، ثم تولى طارق السيد المسئولية في ظروف صعبة.. ولم تكن الفرصة جيدة للمشاركة في المباريات.
وتابع: تولى خالد غنيم المسئولية مع نادي النصر، ووعدني بالفرصة وشاركت معه في المباريات الودية رغم صغر سني، وفوجئت باستبعادي من اللقاءات في نهاية فترة الاعداد، ولكنه وعدني بمنحي الفرصة، ثم تعرضت للإصابة في عضلات البطن السفلى، وكنت أحصل على مسكنات، لكن شعرت بمزيد من الآلام ولذلك قررت التوقف للعلاج بشكل أفضل.
وزاد: حصلت على حقنة معينة تعبتني كثيرًا وزاد وزني بشكل غريب، ولم اكن استطيع المشي في الشارع وغبت عن الملاعب لمدة 3 شهور، كنت احصل على راتب فقط 3 الاف جنيه فقط، وعندما عُدت من الإصابة قررت مغادرة نادي النصر، والرحيل لنادي العبور.
وأكمل: انتقلت لنادي العبور، وكنت صاحب أقل عقد في النادي بـ 80 ألف جنيه في الموسم، ولم يكن بالنسبة لي مبلغ كبير، ولكن لم انظر للجانب المالي، كنت اسعى لعمل اسم جيد، وقدمت مستوى طيب معهم، ولعبت عدة مباريات معهم، وتلقيت عدة عروض من الممتاز منهم سيراميكا كليوباترا الذي كان يقوده أحمد سامي وقتها. واتفقت معهم على كل التفاصيل ولكن الصفقة لم تتم في النهاية، بسبب الجانب المالي، لأنهم عرضوا على النادي 600 ألف جنيه، بينما العبور يريد مليون جنيه.
وأضاف: أحمد سامي رحل بعدها لسموحة، وطلب ضمي من العبور، لكن الصفقة أيضا لم تتم بسبب الأمور المالية وتمسك العبور بالحصول على مليون جنيه، ثم ذهبت بعد ذلك وقمت بالتوقيع لنادي غزل المحلة وكان الفريق في الدرجة الثانية، وفوجئت باتصال من مسئولي نادي الاتحاد السكندري للتعاقد معهم وكان يتولى المسئولية طارق العشري.
وأشار أن غزل المحلة لم يمانع عدم اتمام الصفقة رغم قيامه بالتوقيع على العقود وقتها، كما أن نادي العبور طلب الحصول على أكثر من مليون جنيه، وفي النهاية اتفق نادي الاتحاد مع العبور على دفع مليون جنيه وتحمل قيمة الضرائب، وفي اليوم المتفق عليه لحسم الصفقة توقفت الأمور، وعلمت أنهم تعاقدوا مع لاعب آخر بفلوس أقل.. وحزنت جدًا لعدم إتمام الصفقة ووالدتي أيضًا كانت حزينة بسببي.
واستكمل حديثه قائلا: تخطيت الموقف وعُدت للتدريب مع نادي العبور، ثم اكملت صفقة انتقالي لنادي غزل المحلة وقدمت مستوى طيب معهم بعد ذلك. بعد أول موسم معهم في دوري المحترفين طلب الزمالك التعاقد معي، وجلست مع مسئولي النادي الأبيض ووقعت العقود مع الكابتن حسين السيد في الفيلا الخاصة به، وكانت هناك مفاوضات بين الناديين لكن لم تكتمل، بل كانوا يؤكدون لي أنني سوف أتواجد مع البعثة في السعودية لخوض السوبر الافريقي.
وأتم: أحمد عيد عبد الملك منحني ثقة كبيرة في بداية الموسم وله فضل كبير عليه، وقدمت مستوى جيد في الدورى، ولعبت معظم المباريات ولم أجلس سوى في مباراة واحدة في كأس الرابطة على مقاعد البدلاء، واسعى لتطوير مستواى بشكل جيد.