الجيش السوداني يعلن مقتل قائد بارز في معارك دارفور
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلن الجيش السوداني، مساء الإثنين، مقتل قائد الفرقة 16 مشاة، اللواء ياسر فضل الله، خلال معارك نيالا بولاية جنوب دارفور غربي البلاد.
وفي بيان نشر على موقع فيسبوك، قال مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية :"نعى رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وأعضاء هيئة القيادة وجميع منسوبي القوات المسلحة، اللواء الركن ياسر فضل الله الخضر الصائم، قائد الفرقة 16 مشاة الذي اغتالته يد الغدر والخيانة خلال دفاعه عن الوطن".ينعى رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة ، وأعضاء هيئة القيادة ومنسوبي القوات المسلحة عند الله تعالى، اللواء الركن ياسر فضل الله قائد الفرقة ١٦ مشاة الذي اغتالته يد الغدر والخيانة اليوم الإثنين ٢١ أغسطس ٢٠٢٣م بنيالا وهو يؤدي واجبه المقدس في الدفاع عن الوطن.#السودان pic.twitter.com/5ud2tLZCrF
— Sudan News (@Sudan_tweet) August 21, 2023وأوضح البيان أن الراحل"التحق بالكلية الحربية عام 1989، ضمن ضباط الدفعة 39 كلية حربية، وعمل منذ تخرجه بسلاح المدفعية متنقلاً في وحداته المختلفة ومعلماً وقائداً لمعهد المدفعية، إلى جانب عدد من تشكيلات ووحدات القوات المسلحة الأخرى، أبرزها إدارة شؤون الضباط، منطقة النيل الأبيض العسكرية، إدارة العمليات برية، معهد ضباط الصف، وأهم المناصب القيادية كقائد معهد ضباط الصف، وقائد قوة حماية المدنيين بدارفور، وقائد الفرقة 16 مشاة نيالا".
وغرق السودان في الفوضى منذ أن انفجر في منتصف إبريل (نيسان) صراع دموي على السلطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، وأدى النزاع إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى.
ونزح حوالى مئات الآلاف جراء النزاع الى الدول المجاورة مصر وإثيوبيا وتشاد وجنوب السودان، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ويعاني السكان الذين يحاولون الفرار أو يقبعون في منازلهم، أزمات شاملة مع انقطاع المياه والكهرباء ونقص الغذاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السودان أحداث السودان القوات المسلحة قائد الفرقة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحقق تقدما في كردفان ويستعيد بلدات إستراتيجية
قال مصدر رسمي إن الجيش السوداني والقوات المساندة له سددت ضربات لمعاقل قوات الدعم السريع، مؤكدا أن الجيش يحقق تقدما كبيرا في كافة المحاور في ولايتي غرب وجنوب كردفان.
وأكد المصدر أن الطيران الحربي سدد ضربات وصفها بالناجحة لمعاقل الدعم السريع.
من جهته، قال مصدر عسكري في الجيش السوداني للجزيرة، إن الجيش والقوات المساندة له تقدموا غربي مدينة العباسية تَقلي بولاية جنوب كردفان، وسيطروا على بلدات الدامرة وتبسة والموريب وقردود، بعد معارك ضد الحركة الشعبية مجموعة عبد العزيز الحلو المتحالفة مع قوات الدعم السريع.
وأشار المصدر إلى أن قوات الحركة الشعبية انسحبت إلى منطقة طاسي بولاية جنوب كردفان. وكانت الحركة الشعبية تسيطر على هذه البلدات منذ العام 2011.
وبث عناصر من الجيش مقاطع مصورة يعلنون فيها سيطرتهم على منطقة تبسة والدامرة وسط فرحة المواطنين وهتافهم بالتكبير والتهليل.
هذا ويحاول الجيش فك الحصار عن مدينة بابنوسة المحاصرة من قوات الدعم السريع، وكذلك عن مدينتي كادُقلي عاصمة الولاية والدّلَنج.
وقال مصدر عسكري إن الجيش صد هجوما عنيفا لقوات الدعم على مقر قيادة الفرقة 22 مشاة بمدينة بابنوسة غرب كردفان.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أسابيع، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني والدعم السريع أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
طريق جديد
في غضون ذلك، كشف سكان محليون من مدينة أم دخن بولاية وسط دارفور في غرب السودان، اليوم الاثنين، عن شروع قوات الدعم السريع في تأهيل ورصف الطريق الرابط بين السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى.
وتقع مدينة أم دخن على الحدود بين السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى، كما تبعد نحو 300 كيلومتر جنوب مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور.
ونقل موقع "دارفور 24" اليوم عن شاهد عيان من سكان أم دخن "إن آليات ثقيلة شرعت في العمل على رصف الطريق الحدودي المؤدي إلى تشاد وأفريقيا الوسطى، وتحديدا في منطقة المزلقان".
إعلانوأشار إلى أن هذا الطريق الحيوي يشهد، منذ العام الماضي، حركة نقل تجارية لبعض البضائع من دارفور إلى داخل تشاد، منها الفول السوداني والصمغ العربي والفحم النباتي، إضافة إلى منتجات أخرى مثل الأمباز، فضلا عن تهريب الذهب من منطقة سنغو إلى تشاد من الطريق ذاته.
وأشار إلى تطابق الروايات عن وجود أكثر من 30 آلية ثقيلة تعمل على تأهيل طريق المزلقان الرابط بين السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى.
وأوضح أن معظم السيارات والممتلكات المنهوبة من داخل السودان تنقل إلى أفريقيا الوسطى عبر الطريق نفسه، إلى جانب دخول منهوبات من تشاد وأفريقيا الوسطى إلى السودان عبر المسار ذاته.
وتقع بلدة أم دخن الحدودية، التابعة لولاية وسط دارفور، تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وتضم أكثر من أربع وحدات إدارية حدودية.