نظمت إدارة الخطة والمنهج بمنطقة الشرقية الأزهرية، عددًا من ورش العمل المختلفة، لكيفية تحليل المحتوى وتنفيذ وتصميم خرائط المنهج للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي ٢٠٢٥/٢٠٢٤م، للمواد الدراسية كافة بالمنطقة والإدارات التعليمية.

وقال الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية، إن ورش العمل تستهدف تدريب المعلمين على نواتج التعلم، والمحتوى الدراسي، والأهداف وكيفية صياغتها بجانب توضيح إستراتيجيات التدريس الفعالة والملائمة، وأنشطة التعلم، وأساليب التقويم المختلفة.

وأشارت الدكتورة الشيماء طنطاوي، مدير إدارة الخطة والمنهج بالمنطقة، إلى أن ورش العمل تُجري بمقر ديوان عام المنطقة وكذا الإدارات التعليمية كافة، بإشراف ومتابعة إدارة الخطة والمنهج، وموجهي العموم لجميع التخصصات وقام بالتدريب موجهي الإدارات التعليمية وأكفأ المعلمين ممن يشهد لهم بالمرونة والمهارة.

وأضافت مدير الخطة أن ورش العمل تهدف إلى تحسين جودة المناهج وتطويرها بما يتناسب مع حاجات وميول الطلاب وفقا للمعايير التعليمية الحديثة،حيث يتم تقييم المحتوى التعليمي للتأكد من ملائمته للطلاب، بجانب تعزيز مهارات التفكير النقدي لدى المتعلمين لضمان تحقيق أفضل نتائج تعليمية.

وفي سياق آخر، افتتح الشيخ سعيد عبدالدايم، مدير عام منطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية، اليوم الأحد؛ صرحًا إسلاميًا كبيرًا بقرية طهرة حميدة، التابعة لمركز ومدينة الزقازيق؛ يضم: لجنة فتوى، ومكتب تحفيظ القرآن الكريم، وآخر خُصص لشؤون لم الشمل والمصالحات، ودورس للسيدات وعظية وفقهية.

حضر حفل الافتتاح، لفيف من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وعمدة القرية، وجمع من أهالي قرية طهرة حميدة، وسط حالة من البهجة والسعادة التي سيطرت على الأهالي.

ومن جهته، هنأ الشيخ سعيد عبدالدايم، مدير عام منطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية، في بداية كلمته؛ أهالي قرية طهرة حميدة على افتتاح هذا الصرح الكبير، متوجهًا بالشكر والعرفان إلى الدكتور السيد السحراوي، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف، والذي قام بتشييد هذا الصرح والتبرع به ماله الخاص للأزهر الشريف، لينضم بذلك إلى المنظومة الدعوية والتعليمية للأزهر.

وقدم مدير عام منطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية، الشكر أيضا إلى أهالي القرية، وكل من ساعد في بناء هذا الصرح حتى ولو بكلمة طيبة، لافتًا إلى أنه ينبغي على كل الإنسان أن يقدم لنفسه في الدنيا من الخير وابوابه الكثيرة، ولأخرته عملًا صالحًا يكون صدقة جارية له.

 وشدد الشيخ سعيد عبدالدايم،

مدير عام منطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية، على أهمية تعليم الأطفال الصغار علوم كتاب الله تعالى، لأنَّه به يتعلم توحيد ربّه، ويسري أثره في قلبه وجوارحه، وينشأ نشأةً صالحة.

 وأوضح عبد الدايم أن هذا الصرح يضم ثلاثة طوابق الأرضي تم تخصيصه ليكون مكتبًا لتحفيظ القرآن الكريم، والثاني مخصصًا كمقر للجنة الفتوى، والثالث تم تخصيصه لدروس السيدات، مشيرا إلى أن افتتاح هذا الصرح جاء بتوجيه من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتعليمات من الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استراتيجيات التدريس أزهر الشرقية تعزيز مهارات الإدارات التعليمية منطقة الشرقية الشرقية الأزهرية المحتوى التعليمي للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الأزهر الشریف هذا الصرح ورش العمل

إقرأ أيضاً:

مؤشر مرصد الأزهر لتحليل جرائم التنظيمات الإرهابية وجهود مكافحتها في وسط إفريقيا

شهدت منطقة وسط إفريقيا خلال شهر سبتمبر 2025 تسجيل 3 عمليات إرهابية أوقعت 78 قتيلًا و13 مصابًا، في ارتفاع ملحوظ مقارنة بشهر أغسطس الذي شهد عملية واحدة فقط أسفرت عن 52 قتيلًا. بذلك تكون المنطقة قد شهدت تصاعدًا بنسبة 66.6 % في عدد العمليات الإرهابية وزيادة بنسبة 33.3 % في عدد القتلى، ما يعكس عودة النشاط الإرهابي تدريجيًا بعد أشهر من التراجع.

مرصد الأزهر والشباب والرياضة يواصلان تنفيذ فعاليات "رؤية شبابية"  جغرافيًا تركزت العمليات في دولتين فقط

الكاميرون:
سجلت هجومين إرهابيين نتج عنهما 7 قتلى و 9 مصابين. ويشير ذلك إلى تزايد نشاط الخلايا التابعة لجماعتي "بوكو حرام" و"داعش غرب إفريقيا" في أقصى شمال البلاد، وهي منطقة لطالما عانت من هشاشة حدودية وضعف الأمن.
الكونغو الديمقراطية
شهدت عملية إرهابية واحدة لكنها كانت الأكثر دموية، إذ أودت بحياة 71 شخصًا وأصابت 4 آخرين. ويُرجّح أن تنظيم القوات الديمقراطية المتحالفة (ADF) الموالي لتنظيم داعش يقف خلفها، ضمن سياق عملياته المتكررة في إقليمي "كيفو" و"إيتوري" شرق البلاد.
تشاد و إفريقيا الوسطى :
لم يسجل فيها أي هجمات للشهر الرابع على التوالي، مما يعكس ثباتًا أمنيًا نسبيًا بفضل إجراءات الحظر العسكري والرقابة الميدانية على الحدود.

جهود مكافحة الإرهاب 
لم يشهد شهر سبتمبر أي عمليات عسكرية في دول المنطقة، سواء وطنية أم مشتركة، وذلك للمرة الرابعة على التوالي (منذ يونيو 2025).
يشير هذا إلى دخول الإقليم مرحلة الجمود الدفاعي، ما يشكّل ثغرة أمنية خطيرة؛ إذ يتيح للتنظيمات الإرهابية استعادة قدرتها على المناورة والتجنيد، ويؤدي إلى انكماش فعالية الردع الوقائي الذي يُفترض أن يُبقي تلك التنظيمات في حالة دفاع لا هجوم.

 تحول مقلق في نشاط التنظيمات الإرهابية 

من جانبه، يرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الوضع في وسط إفريقيا يُظهر تحولًا مقلقًا من الانحسار إلى التصاعد، وهو ما يستدعي إعادة تفعيل العمليات المشتركة بين الكونغو وأوغندا والكاميرون، مع دعم استخباراتي إقليمي لمراقبة تحركات المجموعات الموالية لداعش.
ويحذر المرصد من استمرار غياب الردع العسكري الذي يشكل تهديدًا مضاعفًا، إذ يسمح بتحول التنظيمات من مجموعات متناثرة إلى شبكات عابرة للحدود، خاصة إذا لم تتدخل تشاد، التي تمتلك القوة الميدانية الأكبر في المنطقة، لإعادة التوازن. 
كما يؤكد المرصد على أهمية تعزيز مستوى الإنذار المبكر في كل من الكاميرون والكونغو، بالإضافة إلى تفعيل برامج التأهيل المجتمعي للحد من ظاهرة التجنيد في المناطق الريفية، التي تُعتبر مصدرًا بشريًا رئيسيًا لهذه التنظيمات.

مقالات مشابهة

  • جزاء صلاة الضحى "الأوابين" بالشرع الشريف
  • 60 ورقة علمية تثري فعاليات "المؤتمر الدولي للمواد الخضراء والمستدامة" بجامعة الشرقية
  • خالد الخشمان مديرًا لدائرة العلاقات العامة والإعلام في جامعة العلوم الإسلامية العالمية
  • جامعة الشرقية تنظّم المؤتمر الدولي للمواد الخضراء والمستدامة
  • مؤشر مرصد الأزهر لتحليل جرائم التنظيمات الإرهابية وجهود مكافحتها في وسط إفريقيا
  • استعرض أعماله في الربع الثالث من 2025.. أمير الشرقية يستقبل مدير فرع “الشؤون الإسلامية” بالمنطقة
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد
  • دروس من الحركة الإرشادية لتقوية صحتك النفسية.. لقاء توعى بأزهر مطروح
  • وزارة التربية تستلم شحنة من «المقاعد الدراسية» الجديدة
  • مدير تموين الشرقية يُتابع جودة الإنتاج وانضباط العمل بمطاحن إنتاج الدقيق البلدي