#سواليف

نقلت وكالة رويترز عن مصدرين روسيين قولهما إن #السعودية و #الإمارات مكانان محتملان لاستضافة #قمة بين الرئيس الأميركي دونالد #ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حين اشتعلت النيران بالعديد من مواقع الطاقة في #روسيا بعد هجوم أوكراني الليلة الماضية.

ويقول ترامب إنه يعتزم إنهاء #الحرب في #أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، وإنه مستعد للقاء بوتين.

وهنأ بوتين الرئيس الأميركي ترامب على انتخابه، وقال إنه مستعد للقائه لإجراء مناقشات بشأن أوكرانيا والطاقة.

مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23

ونفى المسؤولون الروس مرارا وجود أي اتصالات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن التحضير لمكالمة هاتفية بين ترامب وبوتين ستسبق اجتماعا محتملا في وقت لاحق من هذا العام.

ومع ذلك، زار مسؤولون روس كبار كلا من السعودية والإمارات العربية المتحدة في الأسابيع الأخيرة، حسب ما قال مصدران روسيان وصفتهما رويترز بالمطلعين وتحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما.

وقال ترامب أمس الأحد إن إدارته لديها “اجتماعات ومحادثات مجدولة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك أوكرانيا وروسيا”.

وعند سؤاله عن تلك التصريحات، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الاتصالات “من الواضح أنها مخطط لها”.


علاقات متوازنة

وإلى جانب علاقاتها الوثيقة بالولايات المتحدة احتفظت كل من السعودية والإمارات بعلاقات مع روسيا، واختارت الحياد طوال الحرب على أوكرانيا، وامتنعت عن الانضمام للغرب في انتقاد روسيا ومعاقبتها.

كما حافظ البلدان على اتصالات منتظمة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ولا يتمتع أي من البلدين بعضوية في المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة توقيف بحق بوتين تمنعه من زيارة عدد من الدول.

وبينما استبعدت المصادر الروسية تركيا -التي استضافت محادثات سلام فاشلة بين روسيا وأوكرانيا في مارس/آذار 2022- كمكان محتمل للقاء بوتين وترامب قال المحلل الروسي فيودور لوكيانوف المدير العلمي لنادي فالداي النقاشي -الذي يلتقي أعضاؤه الرئيس الروسي بانتظام- إن ترامب وبوتين ليست لديهما خيارات كثيرة.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية تاس عن لوكيانوف قوله “تقريبا الغرب بأكمله متورط في جانب أوكرانيا، لذلك، فإن جميع الأماكن التقليدية التي كانت تقام فيها مثل هذه الأمور مثل هلسنكي وجنيف وفيينا غير مناسبة”.


تطورات المعارك

ميدانيا، اشتعلت النيران في العديد من مواقع الطاقة في روسيا بعد هجوم شنته عشرات المسيّرات الأوكرانية خلال الليلة الماضية، وفقا للسلطات ووسائل الإعلام المحلية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنه تم اعتراض وتدمير 70 مسيّرة أوكرانية فوق 6 مناطق روسية، منها روستوف وفولغوغراد جنوب غربي البلاد.

وقالت وكالة النقل الجوي الروسية (روسافياتسيا) إنها علقت الرحلات الجوية من مطارات أستراخان و4 مطارات أخرى هي: قازان ونيجنكامسك وساراتوف وأوليانوفسك لضمان السلامة.

وذكرت الوكالة في وقت لاحق أن معظم المطارات استأنفت الرحلات الجوية.

وكثفت كييف هجماتها الجوية على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة، في حملة وُصفت بأنها رد على القصف الروسي المتواصل للمدن ومنشآت الطاقة الأوكرانية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف السعودية الإمارات قمة ترامب روسيا الحرب أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

عراقجي يلتقي بوتين ويثمن الموقف الروسي الرافض للضربات الأمريكية

شكر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تنديده بالضربات الأمريكية على إيران، قائلا إن روسيا تقف "على الجانب الصحيح من التاريخ".

أدلى عراقجي بهذه التعليقات في مستهل محادثاته في الكرملين مع بوتين، وأبلغ الرئيس الروسي أن المرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس مسعود بزشكيان طلبا منه نقل أطيب تمنياتهما له.

وكان بوتين قد أكد خلال استقباله عراقجي أن "الهجمات على إيران عدوان لا مبرر له"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وكان عراقجي أكد أنه يتوقع إجراء مشاورات "بالغة الأهمية" في روسيا عندما بوتين، في أعقاب ضربات أميركية استهدفت منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية ومع دخول الحرب بين إيران و"إسرائيل" يومها الحادي عشر.

ونقلت وكالات إعلام روسية عن عراقجي قوله للتلفزيون الإيراني: "في ظلّ هذه الظروف المستجدّة الخطيرة...لا شكّ في أن مشاوراتنا مع روسيا ستكون بالغة الأهمية".


ومساء الأحد أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية أن عراقجي "وصل إلى موسكو لمشاورات مع الرئيس ومسؤولين رسميين آخرين"، بعدما أعلن الوزير نفسه من إسطنبول توجّهه إلى العاصمة الروسية للقاء بوتين الإثنين.

وستتمحور المحادثات على "التطوّرات الإقليمية والدولية في أعقاب العدوان العسكري من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني على إيران"، وفق المصدر عينه.

وندّدت روسيا بشدّة الأحد بالضربات الأميركية "غير المسؤولة" على المواقع النووية في إيران، أكبر حليف لها في الشرق الأوسط.

ومنذ اليوم الأوّل للضربات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو/ حزيران أعرب بوتين عن استعداده للقيام بـ"دور وساطة لتفادي تصعيد جديد"، بحسب الكرملين.

غير أن عرضه لم يلق استجابة في الاتحاد الأوروبي الذي اعتبر أن روسيا ليست "وسيطا موضوعيا".

والجمعة الماضي، أشار بوتين إلى عرض الوساطة على أنه مجرّد "أفكار" مقترحة لتسوية النزاع.


وعلى مرّ التاريخ، أقامت موسكو علاقات جيّدة مع "إسرائيل" حيث تعيش جالية كبيرة ناطقة بالروسية.

غير أن الغزو الروسي لأوكرانيا وحرب "إسرائيل" ضد غزة التي انتقدتها موسكو انعكسا سلبا عليها.
ومنذ غزو أوكرانيا في مطلع 2022،  أجرت موسكو تقاربا كبيرا مع طهران، بعدما أقصاها الغرب إلى حد بعيد من الساحة الدولية.

وتتّهم كييف والدول المتحالفة معها إيران بتزويد الكرملين بمسيّرات وصواريخ قصيرة المدى في هجومه على أوكرانيا، ما تنفيه السلطات الإيرانية من جهتها.

وفي كانون الثاني/ يناير، وقّعت روسيا وإيران الخاضعتان كلتاهما لعقوبات غربية معاهدة شراكة استراتيجية شاملة لتوطيد العلاقة بينهما، لا سيّما في مجال "التعاون العسكري". غير أن هذه الاتفاقية لا تقوم مقام ميثاق الدفاع المتبادل كذاك الذي أبرمته موسكو مع كوريا الشمالية.

مقالات مشابهة

  • الجالية الروسية في مصر تحيي العيد الوطني الروسي
  • ترامب يدعو بوتين لإنهاء الحرب ويتحدث عن تزويد أوكرانيا بمنظومات باتريوت
  • ترامب: أتوقع إجراء محادثات مع بوتين قريبًا لمناقشة قضية أوكرانيا
  • أوكرانيا.. قمة الناتو تناقش كيفية إجبار ‎روسيا على إنهاء الحرب
  • الرئيس الروسي يتواصل هاتفيا مع نظيره البيلاروسي
  • بوتين يقر سداد مصر لقرض محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي
  • رماة بوتين السود في أتون حرب أوكرانيا
  • ترامب ينتقد دعوة الرئيس الروسي السابق بإرسال سلاح نووي لإيران من دولة ما
  • عراقجي يلتقي بوتين ويثمن الموقف الروسي الرافض للضربات الأمريكية
  • روسيا تدين الضربات الأمريكية على طهران.. بوتين: غير مبررة وسنساعد شعب إيران