اكتشاف عقار جديد لعلاج سرطان الأمعاء دون تدخل جراحي.. نجاح التجربة على مريض
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
السرطان من الأمراض الأكثر خطورة، وأحيانا يحتاج علاجه إلى أخد جرعات كيماوية من أجل محاصرة الورم والحد من انتشاره في باقي أجزاء الجسم، وبسب انتشاره خلال العقود الماضية، لم تتوقف الأبحاث والدراسات في مختلف دول العالم للتوصل لعلاج نهائي له، وكان آخرها تجربة على عقار جديد يمكنه القضاء على السرطان، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
التجارب، التي أجراها عدد من الخبراء الأمريكيين، توصلت إلى دواء جديد للعلاج المناعي، وهو يجنب بعض مرضى سرطان الأمعاء الخضوع لتدخل جراحي، إذ يعمل العقار الجديد، على تدمير الخلايا السرطانية في الجزء السفلي من الأمعاء، دون حاجة للخضوع لعمليات الجراحية.
عقار جديد لعلاج السرطانوجمعت التجربة التي أجراها الأطباء على مرضى سرطان الأمعاء، ما يقرب من 42 مريضا في 5 مستشفيات بجميع أنحاء المملكة المتحدة، حيث تم علاج أحد المرضى الذي يدعى «بول كوسيك»، بالعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي وdurvalumab، على شكل جرعات شهرية لمدة 12 أسبوعا.
وكشف البروفيسور مارك سوندرز، استشاري الأورام السريرية في مستشفى كريستي، بمدينة مانشستر الإنجليزية، الذي يدير التجربة، عن أن هناك عدد كبير من مرضى سرطان الأمعاء، الذين لا يحتاجون الآن إلى الجراحة وهذا العقار يساعدهم على ذلك.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي تتوصل فيها الدراسات إلى عقار يساعد في علاج مرض السرطان، إذ إنه في العام الماضي وجدت دراسة أمريكية أجريت على 14 مريضا، وكشفت أن العقار ساعد عل تدمير أورام المستقيم لدى جميع المرضى المصابين بنوع معين من السرطان، منها أنواع سرطان الرئة، وقد ثبت أنه فعال في سرطان بطانة الرحم والمعدة.
علامات سرطان الأمعاءوهناك العديد من الأعراض، التي تدل على إصابة الشخص بسرطان الأمعاء، ومنها وجود براز رخو، وسيلان، وأحيانًا ألم في البطن، وفقدان الوزن والانتفاخ ونزيف في فتحة الشرج بحسب موقع «express».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان علاج السرطان سرطان الأمعاء أعراض سرطان الأمعاء سرطان الأمعاء
إقرأ أيضاً:
وحدة جراحة الوجه والفكين بمستشفى سوهاج الجامعي تستقبل ٩٦٠٠ مريض وتجري ١٢٠٠ عملية جراحية على مدار عام ٢٠٢٥
صرّح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، بأن وحدة جراحة الوجه والفكين وأورام الرأس والرقبة تُعد واحدة من أهم الوحدات الجراحية المتخصصة داخل مستشفيات جامعة سوهاج، لما تقدمه من خدمات طبية دقيقة وفق أحدث المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم هذه الوحدة التي تخدم قطاعًا واسعًا من المواطنين داخل المحافظة وخارجها، خاصة محافظات الجنوب مثل أسوان والأقصر وقنا والبحر الأحمر، إضافة إلى بعض محافظات الشمال، وذلك لما تمتلكه من خبرة وشهرة تمتد لأكثر من ربع قرن في تقديم الرعاية الجراحية المتقدمة.
وأضاف “النعماني” أن الوحدة استقبلت علي مدار العام ما يقرب من ٧٢٠٠ حالة بالعيادات الخارجية، إلى جانب ٢٤٠٠ حالة حوادث وطوارئ باستقبال الجراحة، فضلًا عن إجراء نحو ١٢٠٠ عملية جراحية سنويًا، معظمها من الجراحات الكبرى التي تتطلب مهارة خاصة. مشيداً بخدمات الوحده البحثية و العلمية وتدريب شباب الأطباء في هذا التخصص من داخل الوطن و مختلف الجامعات المصرية والعربية.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن فكرة إنشاء الوحدة بدأت عام ١٩٩٦م، ومنذ ذلك الحين شهدت تطورًا كبيرًا جعلها تضم فريقًا طبيًا مؤهلاً ومدربًا داخل مصر وخارجها في جامعات مرموقة مثل بريطانيا واليابان وإسبانيا، إلى جانب مراكز طبية رائدة مثل جامعة الإسكندرية ومعهد الأورام بالقاهرة.
وأكد الدكتور أحمد كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن الوحدة أصبحت اليوم نموذجًا للخدمة المتخصصة عالية الجودة، حيث تقدم كشفًا طبيًا شاملًا ومتابعة دقيقة للحالات، إلى جانب إجراء مختلف الجراحات المعقدة باستخدام أحدث التقنيات، خاصة في استئصال الأورام الحميدة والخبيثة للفم والفكين والخد واللسان وأورام الرقبة بجميع أنواعها.
ومن جانبه، قال الدكتور مينا ظريف رئيس قسم الجراحة العامة، إن وحدة جراحة الوجه والفكين أصبحت مركزًا متميزًا في جراحات إعادة البناء والترميم، خاصة باستخدام تقنية السدائل المنقولة بالجراحة الميكروسكوبية لتعويض الأنسجة والعظام المفقودة، وهو ما أسهم في رفع كفاءة الخدمة المقدمة وتحقيق نسب نجاح عالية.
وأضاف الدكتور كمال الشرقاوي مدير الوحدة، أن الفريق الطبي يعمل على مدار الساعة للتعامل مع مختلف حالات الحوادث مثل كسور عظام الوجه والفكين، وإصابات الرقبة بما فيها الذبح والطلق الناري، إلى جانب التخصص في جراحات مفصل الفك، والتشوهات الخلقية، والوحمات الدموية، والشفة الأرنبية وسقف الحلق المشقوق، بالإضافة إلى جراحات الغدة الدرقية والغدد جار الدرقية وأورام الرقبة.