إيران: لم نرَ أي إشارة من ترامب بشأن التفاوض
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
سرايا - أكدت إيران، على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، اليوم الاثنين، أنها لم ترَ أي إشارة من الإدارة الأميركية الجديدة بشأن التفاوض.
وقال إسماعيل بقائي في مؤتمره الصحافي الأسبوعي: "عندما تكون ظروف التفاوض مواتية، وحين نصل إلى قناعة بأننا قادرون عبر الحوار والتفاوض على تأمين وضمان مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومصالح الشعب الإيراني، فإننا سنمضي قدماً في هذا الاتجاه من دون تردد".
وتابع: "ومع ذلك، فإن التفاوض ليس قضية يمكن التحدث عنها من جانب واحد، ولا هو أمر يُلتمس أو يُرجى من أجله".
وأضاف: "مواقفنا كانت ولا تزال مواقف متسقة للغاية، واضحة ومحددة بشكل جلي، وقد تم التعبير عنها من قبل مختلف المسؤولين لدينا. وعلى أساس هذه المواقف، سنرسم مسارنا المستقبلي".
في سياق آخر، حذر بقائي من اقتراح الرئيس الأميركي ترامب بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مثل مصر أو الأردن، مؤكداً أنه سيكون بمثابة "تطهير عرقي". وقال إن على المجتمع الدولي أن "يساعد الفلسطينيين في ضمان حقهم في تقرير مصيرهم بدلا من الدفع بأفكار أخرى ستكون بمثابة تطهير عرقي".
هذا ونفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رداً على سؤال بهذا الشأن، "نقل الأموال من إيران إلى حزب الله"، حيث اعتبرها "حملة دعائية خبيثة" من إسرائيل "لمنع إعادة إعمار لبنان".
وفي الشأن السوري، قال بقائي: "صرّح (وزير الخارجية الإيراني عباس) عراقجي بوضوح أن أي حكومة أو نظام يحظى بدعم في سوريا سيحظى بدعمنا".
وتابع: "لقد أكدنا على ضرورة تعاون جميع الأطراف للحفاظ على الأمن واستقرار الأوضاع في سوريا".
وأكد أن طهران تتابع التطورات عن كثب، وتأمل "أن تؤدي هذه المرحلة الانتقالية إلى تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع الفئات والقطاعات المختلفة في سوريا".
وبشأن آخر المستجدات حول السفارة السورية في طهران قال بقائي: "فيما يتعلق بإعادة فتح السفارات، هناك متطلبات وظروف مسبقة لا بد من توفيرها قبل اتخاذ أي خطوة في هذا الاتجاه".
وتابع: "أما بشأن تهيئة الظروف المناسبة، فمن الضروري التأكد من الجوانب السياسية وكذلك ضمان تأمين السفارة على النحو المطلوب، وذلك لاتخاذ القرار المناسب في هذا الصدد".إقرأ أيضاً : "خدعوا الموساد" .. وثائق تهز "إسرائيل" عن كواليس وعراب هجوم 7 أكتوبر الحقيقيإقرأ أيضاً : الدفاع المدني يخمد حريقا في محلات لدهان المركبات بالعاصمةإقرأ أيضاً : هآرتس: نتنياهو لن يلتزم لواشنطن بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #مصر#ترامب#إيران#الأردن#لبنان#سوريا#اليوم#الله#التعبير#الدفاع#غزة#الشعب#المركبات#الرئيس
طباعة المشاهدات: 732
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-02-2025 04:05 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم الشعب التعبير الرئيس ترامب غزة مصر إيران سوريا مصر ترامب إيران الأردن لبنان سوريا اليوم الله التعبير الدفاع غزة الشعب المركبات الرئيس
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: لا نستطيع أن نقبل بأن يكون التفاوض مع إسرائيل تحت النار ومتمسكون بالهدنة
لبنان – أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط امس الأحد، أنهم “لا يستطيعون أن يقبلوا بأن يكون التفاوض مع إسرائيل تحت النار”، مشددا على “التمسك بالهدنة” مع تل أبيب.
واستقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط والوزير السابق غازي العريضي حيث تناول اللقاء تطورات الأوضاع العامة والمستجدات السياسية في لبنان والمنطقة.
وبعد اللقاء، صرح جنبلاط قائلا: “نواكب ما يجري من تطورات وسبق وأعطيت رأيي الشخصي فيما يتعلق بالتفاوض، والتفاوض بشتى المجالات أو بالأحرى بشتى الدول مشروع، لكن لا نستطيع أن نقبل بأن يكون التفاوض تحت النار، والأستاذ سيمون كرم الذي تعين كرئيس الوفد المفاوض يتمتع بصفات أخلاقية وسياسية معروفة وجيدة ومفاوض محنك، نفاوض تحت شعار الانسحاب، وقف اطلاق النار، تثبيت وقف اطلاق النار، وعودة اهل الجنوب إلى قراهم”.
وتابع جنبلاط: “ولاحقا أذكر بأن المعاهدة التي ترعى العلاقات بيننا وبين إسرائيل هي معاهدة الهدنة التي نتمسك بها بالرغم من أن بين ظروف الهدنة عام 1949 واليوم اختلفت، لأنه كما تعلمون وكما نعلم أن التطور السياسي العسكري والتطور الإلكتروني وإلى آخره أطاح بكل شيء لكن في النهاية هناك مبادئ عامة نتمسك بها الأرض والسيادة”.
وأضاف الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي: “وعندما أقول الأرض من فوقها ومن تحتها، حتى لو أن اليوم الشتاء قليل، لكن لا ننسى المطامع القديمة في مياه الليطاني وغير الليطاني، لا ننسى في النهاية هذه الذاكرة، هذا ما أريد أن أقوله بعد هذا اللقاء الودي واللقاء الحار كالعادة مع الرئيس الصديق الحليف التاريخي الأستاذ نبيه بري”.
وردا على سؤال حول إصرار اسرائيل على التطبيع وحديثها عن علاقات اقتصادية؟ أجاب جنبلاط: “فليسمحوا لي، لقد صدر تصريح من قبل السفير الإسرائيلي في واشنطن تحدث عن التطبيع، كلا نتمسك بالهدنة، ثم نعود إلى الأسس التي انطلقنا منها تذكروا في القمة العربية التي عقدت في بيروت 2002 ماذا قلنا أنذاك؟ أو ماذا قال العرب أنذاك؟ وماذا يقول العرب حتى هذه اللحظة؟ الأرض مقابل السلام”.
وفي رده على سؤال حول حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية واستمرار اسرائيل في عدوانها، قال جنبلاط: “نحن مع تعزيز الجيش اللبناني ومع الإجراءات التي يقوم بها في الجنوب، جنوب الليطاني فيما يتعلق بحصر السلاح وبسيادة الدولة على أرض الجنوب، ثم لاحقا مع تعميم هذا الأمر على كل الأرض اللبنانية. وأيضا بنفس الوقت، لا ننسى، أين هي المساعدات للجيش اللبناني؟ فقط دولة وحيدة أعتقد قطر تقدم بعض المساعدات المالية، لكن نريد مساعدات من أجل تطويع نحن بحاجة ولا ننسى بأنه بعد عام سيكون الجنوب خال من القوات الدولية، إذن نحن بحاجة الى مزيد من الجنود، للجنوب وللحدود اللبنانية السورية أو لقسم منها”.
وفي إطار رده على سؤال حول تصريحات المبعوث الأمريكي توم براك الذي اعتبر فيها أنه ليس من الضروري نزع سلاح الحزب بل الهدف منعه من استخدامه، صرح جنبلاط قائلا: “فلنتكلم بالشكل الآن، وبالمضمون هناك لجنة الميكانيزم أو الخماسية، فلنكتفي بالميكانيزم وتصريحات المسؤولين فيها”.
المصدر: RT