برعاية الأمير محمد بن سلمان.. مؤتمر مبادرة القدرات البشرية ينطلق بالرياض في أبريل المقبل
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الرياض- الرؤية
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية "السعودية 2030"، يُنظم برنامج تنمية القدرات البشرية النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية (HCI) تحت شعار "ما بعد الاستعداد للمستقبل"، والذي يُقام يومي 13 و14 أبريل المقبل في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات.
وينعقد المؤتمر بالشراكة مع وزارة التعليم التي تنظم المعرض الدولي للتعليم (EDGEx) بالتزامن مع إقامة المؤتمر خلال الفترة من 13 إلى 16 أبريل المقبل في العاصمة الرياض.
ويُركِّز المؤتمر في هذه النسخة على تسخير الإمكانيات لتنمية القدرات البشرية عبر أحدث الوسائل التقنية لخلق بيئة للتعلم مدى الحياة ومواجهة التحديات العالمية. كما سيتناول ترسيخ القيم لتعزيز النمو والتطور لبناء مجتمعات مترابطة، إلى جانب تكريس جهود الأفراد والمجتمعات من خلال خلق الشراكات والفرص لصناعة حلول مستدامة تسهم في بناء مستقبل أفضل.
من جهته، ثمّن يوسف بن عبدالله البنيان معالي وزير التعليم رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج تنمية القدرات البشرية، رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية لمؤتمر مبادرة القدرات البشرية. وقال معاليه: "إن انعقاد النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية هو تأكيد على أهمية تسخير الجهود وإثراء الحوار العالمي بما يسهم في تنمية مستقبل القدرات البشرية، وتعزيز التعاون الدولي لتبادل الخبرات والمعارف في ظل المتغيرات العالمية في مختلف القطاعات". وأضاف معاليه أن المعرض الدولي للتعليم (EDGEx) يمثل فرصة لتطوير الشراكات العالمية بهدف تعزيز جودة التعليم ورفع تنافسيته عالميًا، مشيرًا إلى أن المعرض سيُتيح للجامعات المحلية والدولية والشركات الرائدة استعراض أفضل التقنيات والممارسات والبرامج التعليمية المبتكرة بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ مما سيفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في منظومة التعليم لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030".
ويستهدف المؤتمر استقطاب أكثر من 12000 زائر، من بينهم خبراء ومختصون في مجالات تنمية القدرات البشرية، إلى جانب استضافة أكثر من 300 متحدث عالمي من قادة الرأي والخبراء وصُنَّاع السياسات من الحكومات والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي ومراكز الفكر حول العالم في العاصمة الرياض؛ لمشاركة أفضل الممارسات واستعراض قصص النجاح العالمية الملهمة.
ويأتي المؤتمر- في نسخته الثانية- استمرارًا للنجاحات التي تحققت في النسخة الأولى التي أُقيمت في فبراير 2024، بحضور ومشاركة أكثر من 10000 زائر، وأكثر من 300 متحدث شاركوا في 102 جلسة حوارية، وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع أكثر من 40 جهة محلية ودولية بإجمالي استثمارات في قطاعات تنمية القدرات البشرية بلغت 3.9 مليار ريال سعودي.
ومن المقرر أن يتضمن المعرض الدولي للتعليم (EDGEx)- الذي تنظمه وزارة التعليم- مشاركة أبرز الجامعات والمؤسسات المحلية والعالمية، وإقامة عدد من الفعاليات المصاحبة التي تسلط الضوء على أحدث التطورات التقنية والبرامج التعليمية في منظومة التعليم في المملكة، إلى جانب إقامة ورش عمل لتبادل الخبرات والتجارب وتعزيز التبادل المعرفي بين الجهات التعليمية المشاركة، واستعراض قصص النجاح لمنظومة التعليم كما يستهدف عقد اتفاقيات استراتيجية مع كبرى المؤسسات التعليمية العالمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الشارقة تستضيف مؤتمر الناشرين الدولي من 2 إلى 4 نوفمبر
الشارقة (الاتحاد)
يفتتح «مؤتمر الناشرين الدولي» دورته الـ 15، خلال الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر المقبل، بوصفه منصة لإعادة التفكير في مستقبل الكتابة وصناعة النشر في المنطقة والعالم، حيث يضع على طاولة النقاش التحولات الكبرى التي تشهدها الأسواق العالمية، وما تفرضه من تحديات تتجاوز حدود توزيع الكتاب التقليدية، وصولاً إلى بناء نماذج جديدة للتسويق والحقوق والإنتاج. ويستعرض المؤتمر، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، في مركز إكسبو الشارقة، حلولاً عملية وتجارب نوعية من مؤسسات ودور نشر رائدة، لتوسيع حضور وانتشار المحتوى العربي والأجنبي، واستثمار التقنيات الرقمية والوسائط الجديدة، بما في ذلك النشر الإلكتروني، والكتب الصوتية.
ويستضيف المؤتمر، الذي يقام قُبيل انطلاق فعاليات الدورة الـ 44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، نخبة من الناشرين والخبراء وصناع القرار الثقافي من مختلف بلدان العالم، ليؤكد دور الشارقة مركزاً لأسواق النشر العالمية وإنتاج المعرفة.
فرص عالمية
قال منصور الحساني، منسق عام المؤتمرات المهنية بهيئة الشارقة للكتاب: «إن صناعة النشر واحدة من القطاعات التي تشهد تطورات متسارعة ومستمرة، ومهمة الناشر الناجح والفاعل أن يكون مساهماً فيها ومواكباً لها، لذلك نعمل في هيئة الشارقة للكتاب، بقيادة سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة الهيئة، ليظل (مؤتمر الناشرين) مساحة تفاعلية تواكب تحولات النشر، وتعزّز تكامل الأسواق العربية مع نظيراتها العالمية، وتفتح المجال أمام الجيل الجديد من الناشرين والمبدعين لصياغة مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً لصناعة الكتاب».
وأضاف: «إن التحولات التي تشهدها آليات تبادل المعرفة وتداولها مرتبطة بصورة مباشرة بما تشهده تقنيات التواصل في العالم، لذلك من المهم أن يدرك العاملون في صناعة الكتاب أن هذه الصناعة لا تتعلق بالكلمة المكتوبة وحسب، وإنما بكل أشكال نقل المعرفة، فقد يحدث تطبيق للتواصل الاجتماعي ثورة غير مسبوقة في صناعة النشر، وقد يغيّر ابتكار جديد في تقنيات الطباعة كل معادلة توزيع الكتاب المعروفة في العالم، لذلك لا نفتح من خلال المؤتمر فرصاً أمام الناشرين للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب وتوسيع الأسواق فحسب، وإنما نوجّه دعوة ليكون الناشرون أنفسهم سباقين في قيادة تحولات صناعة المعرفة في العالم».
32 ورشة
يتضمن برنامج المؤتمر أكثر من 32 ورشة عمل مهنية تهدف إلى تعزيز التواصل والتفاعل بين المشاركين من أجل تحقيق الفائدة للناشرين والوكلاء الأدبيين وتوحيد جهودهم لخدمة قطاع النشر والارتقاء به، وضمان الاستفادة من تجارب وخبرات متخصصة. إذ يحرص المؤتمر على تنسيق اجتماعات ولقاءات مع أصحاب قصص النجاح والتجارب الملهمة لتمكينهم من المساهمة في النهوض بصناعة النشر ومناقشة الآليات التي تضمن توسع أعمالهم واستدامة نجاحها.
ويقدم «مؤتمر الناشرين» 2025، مجموعة من ورش العمل، من بينها «أخلاقيات الترجمة باستخدام الذكاء الاصطناعي وإنتاج الكتب الصوتية»، «استراتيجيات الذكاء الاصطناعي للناشرين»، «بيع حقوق الكتب للإنتاج السينمائي والتلفزيوني»، ودور التكنولوجيا في إعادة رسم ملامح قطاع النشر، إلى جانب عدد من الورش المتخصصة، مثل «النشر المستدام» و«إدارة المخاطر في قطاع النشر»، وغيرها من المحاور.
كما يوفر المؤتمر للمشاركين فرصة إبرام صفقات شراء حقوق النشر والترجمة، وتوسيع مجالات التعاون بين الوكلاء الأدبيين، بهدف التعريف بالإنتاج الثقافي والأدبي بلغات مختلفة في مجموعة متنوعة من الدول، إلى جانب تنمية الخبرات في تسويق وبيع الحقوق الأدبية، والاستفادة من رؤى خبراء النشر وتوصياتهم، بما يضمن تحقيق مردود إيجابي لجميع أطراف صناعة النشر، من مؤلفين وناشرين ومترجمين ووكلاء أدبيين وجمهور القراء.