تركيا: صادراتنا إلى العراق بلغت أكثر من 13 مليار دولار في 2024
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت هيئة الاحصاء التركية، الإثنين، أن قيمة الصادرات التركية إلى العراق بلغت أكثر من 13 مليار دولار خلال العام الماضي 2024.
وقالت الهيئة في جدول، أطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "قيمة الصادرات التركية إلى العراق خلال العام الماضي 2024 بلغت 13 ملياراً و34 مليوناً و364 الف دولار، مرتفعا عن العام الذي سبقه بنسبة 4.
وأضافت أن "العراق بذلك يحتل المرتبة الرابعة بين بلدان العالم من حيث الصادرات التركية"، مبينة أن "نسبة حصة العراق من الصادرات التركية للعالم بلغت 5%".
وأشارت إلى أن "ألمانيا احتلت المرتبة الأولى في صادرات تركيا للعالم، حيث صدرت اليها ما قيمته 20 مليارا و434 مليون دولار، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بصادرات بلغت قيمتها 15 مليارا و348 مليون دولار، وتليها المملكة المتحدة بصادرات بلغت 15 مليارا و289 مليون دولار".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الصادرات الترکیة
إقرأ أيضاً:
الصادرات الصينية تتراجع في ظل الحرب التجارية
بكين, "أ.ف.ب": سجلت الصادرات الصينية في مايو تباطؤا فاق التوقعات بحسب أرقام رسمية نشرت اليوم، مع تراجع حركة التصدير إلى الولايات المتحدة متأثرة بالحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
بالموازاة، تراجعت الواردات بنسبة أكبر من التوقعات، فيما تواصل الانكماش الاقتصادي للشهر الرابع على التوالي نتيجة تراجع إنفاق الأسر.
وبحسب إحصائيات الجمارك الصينية، فإن نمو الصادرات في مايو لم يتجاوز 4,8% بمعدل سنوي، وهي نسبة أدنى بكثير من توقعات خبراء اقتصاد استجوبتهم وكالة بلومبرغ وترقبوا زيادة بنسبة 6,0%.
وتواجه القوة الاقتصادية الثانية في العالم منذ أزمة وباء كوفيد ضغوطا انكماشيّة ناجمة بصورة أساسية عن أزمة في القطاع العقاري.
كذلك، تواجه الصين صعوبات في إنعاش الاستهلاك، ما يهدد نموها ويعقد جهودها لحماية اقتصادها من مفاعيل حرب الرسوم الجمركية التي يخوضها ترامب.
ويبدو أن هذه الرسوم المشددة انعكست بشكل ملموس على المبادلات التجارية الثنائية.
وهذا ما يظهر من خلال تراجع الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 12,7% على مدى شهر بحسب أرقام الجمارك الصينية، فانخفضت من 33 مليار دولار في أبريل إلى 28,8% مليار دولار في مايو.
كذلك، تراجعت الواردات الصينية بنسبة 3,4% في مايو، في مؤشر إلى ضعف الطلب.
أما مؤشر اسعار الاستهلاك الذي يعتبر مقياسا أساسيا للتضخم، فتراجع بنسبة 0,1% في مايو بوتيرة سنوية، بحسب ما أعلن مكتب الإحصاءات الوطني ، وهي نسبة مماثلة للشهر السابق.
وتبقى الصين إذا في مرحلة انكماش اقتصادي، ما ينعكس انخفاضا في الأسعار، إنما أيضا يهدد الاقتصاد إذ يدفع المستهلكين إلى إرجاء مشترياتهم على أمل الاستفادة من تخفيضات إضافية، ما يمكن أن يرغم الشركات على خفض إنتاجها أو تسريح موظفين.