إيران تكشف عن صاروخ بالستي جديد بعيد المدى.. هذه مواصفاته
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
كشفت إيران، الأحد، عن صاروخ بالستي جديد يبلغ مداه 1700 كيلومتر، وذلك خلال مراسم أقيمت في طهران وحضرها الرئيس مسعود بزشكيان.
وعرض التلفزيون الرسمي صورا لصاروخ "اعتماد" الذي "يبلغ مداه الأقصى 1700 كيلومتر"، وتم تقديمه على أنه "أحدث صاروخ بالستي" من صنع وزارة الدفاع الإيرانية.
وأكد بزشكيان في تصريحات تلفزيونية، الأحد، أن "تطوير القدرات الدفاعية وتقنيات الفضاء (.
وقال: "إن القدرات الفضائية والدفاعية للبلاد وصلت مستوى يجعل الأعداء يندمون على الطمع في الأراضي الإيرانية".
وأضاف: "تم انجاز هذه القدرات بفضل إبداع الشباب والعلماء، وهي من أجل تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، وليس العدوان".
أقيم الحفل بمناسبة اليوم الوطني للفضاء وقبل أيام قليلة من احتفالات إيران بالذكرى السادسة والأربعين لقيام الجمهورية الإسلامية في 10 شباط/ فبراير 1979.
وأفادت وكالة "تسنيم"، التابعة لـ"الحرس الثوري"، أن الصاروخ يبلغ طوله 15 متراً، وقُطره 1.25 متر، مشيرة إلى أنه مزوَّد برأس حربي "موجَّه حتى لحظة الإصابة بالهدف".
من جانبه، أعرب وزير الدفاع الجنرال عزيز نصير زاده عن عزم بلاده مواصلة تطوير صواريخ قادرة على حمل أقمار صناعية إلى مدار الأرض. وقال: «لدينا خطط واعدة للمستقبل مع نجاح عمليات إطلاق أقمار (سيمرغ) و(قائم 100) دون أي خلل»، وفق ما أوردت وكالة «إرنا» الرسمية.
وقال نصير زاده: «نعمل حالياً على الصاروخ الفضائي (سرير)، وسنستخدمه لحمل أثقل حمولة فضائية حتى الآن، مما سيمثل خطوة تمهيدية لإنشاء منظومة أقمار صناعية، وهو أمر نحتاج إلى تحقيقه في المستقبل».
وكشفت إيران، السبت، عن صاروخ كروز أطلق عليه اسم "قدر-380"، يبلغ مداه ألف كيلومتر ويتميز بقدرات مضادة للتشويش.
من جهته أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، الاثنين، أن عمليات إزاحة الستار عن إنجازات الحرس الثوري تكشف عن جزء صغير فقط لهذه القوة العسكرية، وقال: إن هذا الكم من العظمة لا يدخل حيز المشاهد المصورة التي انتشرت حتى الآن، ذلك أن اقتدار الحرس الثوري لانهاية له ولاحصر، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا".
وفي إشارة إلى أحدث المنجزات الصاروخية للقوة الجو فضائية، قال سلامي إن "صواريخنا قادرة على استهداف جميع الأهداف المعادية في المنطقة.
وأضاف: "القوة البحرية التابعة للحرس تستطيع أن تخوض المعارك ضد الأعداء في جميع المناطق".
ومنذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير، كثفت إيران عروض القوة، من خلال التدريبات العسكرية الواسعة النطاق، فضلا عن عرض معدات جديدة وقواعد عسكرية تحت الأرض، قالت إنها منيعة.
في الوقت نفسه، ترسل طهران إشارات إلى الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، بشأن بدء مفاوضات حول برنامجها النووي الذي بشكل موضع توتر منذ عقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية إيران صواريخ الحرس الثوري إيران صواريخ سلاح الحرس الثوري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صورة أقمار صناعية تظهر حشداً عسكرياً إسرائيلياً قرب موقع “ناحل عوز”
#سواليف
أظهرت صورة التقطتها شركة “بلانيت لابس” عبر الأقمار الصناعية، عشرات #المركبات_العسكرية في مجمعٍ قرب موقع #ناحل_عوز الإسرائيلي المؤدي إلى مدينة #غزة بحسب ما نقلت شبكة سي أن أن الأميركية.
ويكتسب هذا الموقع، الذي يقع على بُعد 3 كم فقط من مدينة غزة، أهميةً خاصة بعد موافقة #حكومة_الاحتلال الإسرائيلي على خططٍ للسيطرة على المدينة خلال الأشهر الخمسة المقبلة.
وتُظهر الصورة أكثر من 100 مركبة متوقفة في مستودعٍ قرب المعبر الحدودي. ويُحيط بالمستودع، الواقع على طول خط الهدنة لعام 1949، عدة سواتر دفاعية.
مقالات ذات صلةوليل الخميس-الجمعة، أظهرت صور أقمار صناعية تجارية أنّ جيش الاحتلال يحشد قواته ومعداته بالقرب من حدود قطاع غزة، في خطوة من شأنها دعم غزو بري جديد محتمل للقطاع الفلسطيني، وذلك وفقاً لما نقلت شبكة “إن بي سي نيوز” عن ثلاثة مسؤولين أميركيين حاليين ومسؤول أميركي سابق اطلعوا على هذه الصور.
وقالت الشبكة إنّ الصور “تُظهر تحركات وتشكيلات عسكرية تعرّفها المصادر الأربعة باعتبارها علامات لعملية برية كبرى وشيكة”.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، قد وافق فجر الجمعة، على الخطة الأمنية التي قدّمها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، “للسيطرة على مدينة غزة مع توزيع مساعدات إنسانية على السكّان المدنيين خارج مناطق القتال”.
وأضاف البيان أنّ “مجلس الوزراء الأمني أقرّ، في تصويت بالأغلبية، خمسة مبادئ لإنهاء الحرب هي: نزع سلاح حماس، إعادة جميع الأسرى – أحياءً وأمواتاً، نزع سلاح قطاع غزة، السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، إقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لحماس ولا للسلطة الفلسطينية”.
وواجه إعلان إسرائيل نيتها احتلال مدينة غزة وتهجير سكانها إلى مخيمات، معارضة دولية واسعة وتحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية الهائلة في القطاع الذي يتعرض لإبادة جماعية مستمرة منذ قرابة عامين.
ومن بين أبرز الردود، إعلان ألمانيا وقف الصادرات العسكرية لإسرائيل حتى إشعار آخر، واستدعاء بلجيكا السفير الإسرائيلي لديها، إضافة إلى بيانات منددة من الحكومات الغربية.