صحيفة الاتحاد:
2025-06-26@14:43:50 GMT
«الأغذية العالمي»: الاحتياجات الإنسانية في غزة «هائلة»
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس، أن الاحتياجات الإنسانية في غزة هائلة وسط عودة الأسر الفلسطينية النازحة إلى مناطقهم شمال القطاع، بعد نحو 16 شهراً من الحرب الإسرائيلية.
وشدد البرنامج، في منشور على حسابه عبر منصة «إكس»، على أن «أي أمل في تعافي قطاع غزة يتطلب استجابة إنسانية شاملة مع تكاتف جميع الوكالات الأممية». وأضاف: «مع عودة الأسر الفلسطينية النازحة إلى شمال غزة، تعمل فرقنا على إنشاء مزيد من نقاط التوزيع لتوفير الغذاء، الذي تشتد الحاجة إليه». ووصف البرنامج الأممي الاحتياجات الإنسانية في غزة بأنها «هائلة».
كما نشر مقطعاً مصوراً يظهر توافد مئات النازحين الفلسطينيين مشياً على الأقدام باتجاه شمال القطاع وسط الأبنية المدمرة.
ويتنقل الفلسطينيون مشياً على الأقدام على طول شارع الرشيد، حيث يُمنع تنقلهم بالسيارات، فيما تمر المركبات عبر شارع صلاح الدين شرق غزة، قادمة من الجنوب إلى الشمال، بعد خضوعها لعملية تفتيش. وتمكن النازحون الفلسطينيون من مدينة غزة ومحافظة الشمال من العودة إلى مناطقهم السكنية من جنوب ووسط القطاع، بدءاً من الأسبوع الماضي، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بعد نحو 16 شهراً من الحرب الإسرائيلية في غزة.
في غضون ذلك، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس، أن إسرائيل تماطل في إدخال مستلزمات الإيواء والوقود إلى القطاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة «حماس».
وقال المكتب في بيان: «رغم الاتفاقيات الواضحة التي نص عليها البروتوكول الإنساني الموقع ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بتعهداته ولم ينفذ البنود التي وقع عليها، حيث يواصل المماطلة وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والإيوائية». وأضاف المكتب: «وفقا للبروتوكول الإنساني، كان من المفترض أن يتم إدخال 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة مؤقتة إلى قطاع غزة لاستيعاب النازحين من أبناء شعبنا الفلسطيني الذين دمّر الاحتلال الإسرائيلي منازلهم ووحداتهم السكنية وأحياءهم السكنية». وتابع: «وكذلك كان من المفترض إدخال 600 شاحنة يومياً محملة بالمساعدات والوقود، بما يشمل 50 شاحنة وقود وغاز، بالإضافة إلى إدخال معدات الخدمات الإنسانية والطبية والصحية والدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، وصيانة البنية التحتية، وتشغيل محطة توليد الكهرباء والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل الخدمات الإنسانية في قطاع غزة».
وأشار إلى أن «الاحتلال يضع العراقيل ويماطل في التنفيذ، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ويضاعف معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة، وهذا سيكون له تداعيات وآثار خطيرة وغير مسبوقة».
ودعا «الجهات الضامنة والوسطاء: قطر ومصر والولايات المتحدة، والأطراف الدولية إلى تحمل مسؤولياتها بشكل فاعل وقوي، والضغط الجاد لضمان التنفيذ الفوري لبنود البروتوكول الإنساني».
وليست هذه المرة الأولى التي تماطل فيها إسرائيل بتنفيذ البروتوكول الإنساني، إذ كشف مصدر حكومي بقطاع غزة، في 23 يناير الماضي، أن عدد الشاحنات الإغاثية التي دخلت إلى الشمال منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 من الشهر ذاته، بلغ 861، من أصل 1200 كان مقرراً وصولها، بسبب عراقيل إسرائيلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي الأمم المتحدة غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة اتفاق وقف إطلاق النار الإنسانیة فی فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات... جمعية تطالب بخطة وطنية شاملة لمكافحة الإدمان!
تمنت جمعية جاد – شبيبة ضد المخدرات، في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، أن "تُشكّل هذه المناسبة محطةً لتجديد الالتزام بخطة وطنية شاملة وفعّالة لمكافحة الإدمان".وقالت في بيان:" ندعو رئاسة الجمهورية والحكومة اللبنانية إلى التمسك بما ورد في خطاب القسم، حيث تمّ للمرة الأولى إعلان مكافحة المخدرات كأولوية وطنية في خطاب فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، و نطالب الوزراء المعنيين واللجان النيابية المعنية بالعمل على إعادة فتح باب تصدير الفاكهة والخضر والصناعات اللبنانية بعد أربع سنوات من المعاناة التي لحقت بالمزارعين والصناعيين اللبنانيين، كما نؤكد ضرورة فصل هذا الملف عن أي شروط أو اعتبارات سياسية تفرضها بعض دول الخليج".
تابعت:"نجح لبنان في القضاء على نحو 90% من مصانع الكابتاغون إلا أن الكميات الموجودة المصنعة سابقا داخل المستودعات تستدعي معالجة سريعة إذ إن استمرار وجودها يُهدد بإعادة تنشيط السوق. فالعرض والطلب مترابطان، والتخلص من المخزون خطوة أساسية لتقليص نسبة الإدمان، ما سينعكس إيجابًا في المرحلة المقبلة".
و نطالب ب"دعم مكتب وشعبة مكافحة المخدرات بالعديد والعتاد لتمكينها من تأدية مهامها بفعالية ومواصلة الضربات الاستباقية ضد الشبكات المنظمة, و نتوجه بالشكر والتقدير للجيش اللبناني وأمن الدولة وفرع المعلومات على إنجازاتهم المتواصلة، ونشيد بمواكبتهم المستمرة لمكتب مكافحة المخدرات في معركته ضد هذه الآفة".
أضافت:"كما ندعو إلى إنشاء إدارة مستقلة لمكافحة المخدرات، إلى جانب قضاء متخصص وقضاة متمرسين في قضايا الإدمان، بما يساهم في تحقيق عدالة أكثر فاعلية وإنسانية، و نضع المسؤولية أيضًا على عاتق الأهل، ورجال الدين، والمدارس والجامعات،ونحثّهم على تكثيف التوعية والتنبّه إلى تزايد نسب الإدمان، لا سيما الإدمان على القمار الإلكتروني. كما نطالب بتحديث القوانين اللبنانية لتواكب التحديات والمستجدات في هذا المجال".
وختمت:"إن مسؤولية مكافحة المخدرات تبدأ من الدولة لكنها لا تنتهي عندها، إنها معركة وطنية وإنسانية تتطلب تضافر جميع الجهود، فلتكن هذه المواجهة مسؤوليتنا المشتركة". مواضيع ذات صلة وزير الداخلية: مكافحة المخدرات تشكل أولوية وطنية للبنان Lebanon 24 وزير الداخلية: مكافحة المخدرات تشكل أولوية وطنية للبنان