أشار الرئيس دونالد ترامب يوم الإثنين إلى أنه يريد التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا للوصول إلى المواد الأرضية النادرة لديها كشرط لاستمرار الدعم الأميركي لحربها ضد روسيا.

وتحدث ترامب إلى الصحفيين في المكتب البيضاوي، حيث اشتكى من أن الولايات المتحدة أرسلت مساعدات عسكرية واقتصادية إلى أوكرانيا أكثر من شركائها الأوروبيين.

وأضاف: "نتطلع إلى عقد صفقة مع أوكرانيا حيث سيؤمنون ما نقدمه لهم من خلال العناصر الأرضية النادرة عندهم وأشياء أخرى".

وأكد ترامب أنه تلقى كلمة من الحكومة الأوكرانية بأنهم مستعدون لإبرام صفقة لإعطاء الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى العناصر الحيوية للاقتصاد الحديث، الذي يعتمد على التكنولوجيا المتقدمة.

وأوضح ترامب: "أريد أن أحصل على تأمين العناصر الأرضية النادرة. نحن نقدم مئات المليارات من الدولارات. لديهم عناصر أرضية نادرة كبيرة. وأريد تأمين حصولنا على العناصر الأرضية النادرة، وهم على استعداد للقيام بذلك".

ووفق ترامب فإن المحادثات مستمرة لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا، مضيفا: "حققنا تقدما كبيرا في قضية روسيا وأوكرانيا. سنرى ما يحدث. سنوقف تلك الحرب السخيفة".

والعناصر الأرضية النادرة هي مجموعة من 17 معدنا تستخدم في صناعة المغناطيس الذي يحول الطاقة إلى حركة للسيارات الكهربائية والهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية، علما أنه لا توجد بدائل معروفة لهذه المعادن.

وتعتبر هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن هناك 50 معدنا لها أهمية حيوية لاقتصاد البلاد ودفاعها الوطني، منها بعض من العناصر الأرضية النادرة والنيكل والليثيوم.

وتحتوي أوكرانيا على مخزونات كبيرة من اليورانيوم والليثيوم والتيتانيوم، على الرغم من أن أيا منها لا يعتبر من بين أكبر خمس مخزونات في العالم من حيث الحجم، كما أن الولايات المتحدة لديها احتياطياتها غير المستغلة من تلك المعادن وغيرها من المعادن المهمة.

والولايات المتحدة لديها منجم واحد فقط للعناصر الأرضية النادرة وقدرة معالجة ضئيلة جدا، على الرغم من أن شركات كثيرة تعمل على تطوير مشروعات في البلاد.

وتعد الصين أكبر منتج في العالم للعناصر الأرضية النادرة ولمعادن حيوية أخرى كثيرة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا للاقتصاد التكنولوجيا ترامب اليورانيوم الصين ترامب ثروات أوكرانيا للاقتصاد التكنولوجيا ترامب اليورانيوم الصين أخبار أميركا العناصر الأرضیة النادرة

إقرأ أيضاً:

فيلبس ولوكتي ينتقدان الأداء الأميركي في مونديال السباحة

لوس أنجلوس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة فلبروك يغازل ذهبية 1500 متر حرة بمونديال السباحة ذهبية 800 متر بمونديال السباحة.. ليديكي وماكنتوش في صراع الهيمنة والبقاء

انتقد أسطورة السباحة الأميركي مايكل فيلبس ومواطنه البطل السابق راين لوكتي، أداء منتخب بلادهما في بطولة العالم الحالية المقامة في سنغافورة.ونشر لوكتي، المتوج بـ12 ميدالية أولمبية بينها 6 ذهبيات، صورة الجمعة على موقع إنستجرام تصور جنازة وشاهِدَ قبرٍ كتب عليه «في ذكرى السباحة الأميركية» مع تاريخ بين عامي 1980 و2025. وكتب على الشاهد «لقد رفعوا سقف التوقعات عالياً- حتى توقفوا عن الوصول إليه... سواء سموها جنازة أو بداية جيدة. أمامنا ثلاث سنوات». أما فيلبس، حامل 23 ذهبية أولمبية من أصل 28 ميدالية تاريخية، فشارك تعليق لوكتي، مضيفاً: «هل هو التنبيه الذي تحتاجه السباحة الأميركية؟ فلنكتشف ذلك...». وتشارك الولايات المتحدة في مونديال سنغافورة كنقطة انطلاق لأولمبياد لوس أنجلوس المقرر العام المقبل في الولايات المتحدة. لكن التهاب المعدة والأمعاء اجتاح أفراد الفريق في التمارين التي سبقت البطولة، مما أثر على «الغالبية العظمى» من سباحي الفريق، بحسب ما أفاد مسؤولون. في أول سبعة أيام من أصل تسعة في بطولة العالم، أحرز الفريق خمس ذهبيات بالتساوي مع أستراليا، فيما بلغ مجموع ميداليته 20، متقدماً بفارق سبع عن أستراليا أيضاً. بعد إحرازها لقب 200 م صدراً الجمعة، أقرت كايت دوجلاس أنه كان «أسبوعاً قاسياً» على الفريق الأميركي «لقد قمنا بعمل رائع من خلال عودتنا وأثبتنا أننا هنا للتنافس».

مقالات مشابهة

  • فيلبس ولوكتي ينتقدان الأداء الأميركي في مونديال السباحة
  • أميركا والناتو يطوران آلية تمويل جديدة لتسليح أوكرانيا
  • مبعوث الرئيس الأميركي يزور قطاع غزة
  • السودان يترأس اجتماعات وزراء المعادن بمنطقة البحيرات الكبرى
  • “نور الدائم محمد أحمد طه”.. السودان يترأس إجتماعات وزراء المعادن بمنطقة البحيرات الكبرى
  • واشنطن: ترامب يريد اتفاق سلام في أوكرانيا قبل 8 أغسطس
  • سباق المعادن العالمي يكشف عن أعمق كائنات حية في البحر
  • البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: ترامب يسعى لاتفاق سلام بشأن أوكرانيا بحلول 8 أغسطس
  • أميركا تُحدد سقفا زمنيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • استقرار أسعار النفط وسط تهديدات ترامب وزيادة مفاجئة في المخزون الأميركي