كواليس حكومية: الاعلام ممنوع والتيار ممتعض
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
-ابدى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في مجالسه الخاصة امتعاضه من تصرفات الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام، لا سيما لناحية "الكيل بمكيالين" في موضوع التوزير، مشيراً الى ان الاخير رفض الاسماء التي قدمها الوزير باسيل والسير الذاتية بحجة الانتماء الحزبي.
-لاحظت اوساط سياسية امتعاضاً كبيراً لدى الرأي العام اللبناني مما وصلت اليه الأمور في موضوع تأليف الحكومة، معتبرة ان الاحباط يسود بسبب عدم تأليف الحكومة.
واعتبرت الاوساط ان الزخم الذي بدأ به عهد الرئيس جوزاف عون يحتاج الى مواكبة حكومية سريعة، بعيدا عن الدوامة القديمة من المحاصصة وتقاسم للوزارات.
-ابدت مصادر نيابية في أحد التيارات السياسية امتعاضها من قرار اتخذته القيادة الحزبية بمنع الظهور الاعلامي في هذه الفترة للحديث عن استحقاق تشكيل الحكومة. وسألت المصادر: "لماذا نمنع من الحديث في الاعلام عند كل استحقاق؟ ولماذا نجبر على التزام الصمت والظهور بموقع الضعيف في وقت تساق الحملات ضدنا".
واعتبرت المصادر ان هذه القرارات تسيء الى صورة الحزب وهي التي اوصلته الى ما هو عليه اليوم وادت الى تراجع شعبيته.
-لدى سؤال شخصية نسائية عن إمكان توزيرها في الحكومة العتيدة بعد طرح اسمه علناً قالت "الحكي كلو بعدو كلام صحافي".
وذكرت أن الأمور "ما زالت غير محسومة"، من دون أن تنفي أو تؤكد مسألة طرح اسمها فعلياً للوزارة أم لا.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمهات مصر: الأسرة والمدرسة شركاء في مواجهة العنف بين الطلاب
«مع بداية العام الدراسي، للأسف لاحظنا زيادة في معدلات العنف بين الطلاب وبعضهم، وأحيانًا بين الطلاب والمعلمين أو أولياء الأمور، برأيكم.. ما السبب وراء انتشار العنف بهذا الشكل؟» بهذه الكلمات وجهت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، رساله لمناقشة أولياء الأمور عن أسباب العنف بين الطلاب.
وقالت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، إن العنف بين الطلاب داخل المدارس أصبح مشكلة واضحة تحتاج إلى اهتمام وتعاون من الجميع، موضحة أن تكرار هذه المواقف يعبر عن نقص في الوعي والتربية السليمة، ويؤكد أهمية نشر ثقافة الاحترام والحوار بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.
وأوضحت عبير، أن الحل لا يقتصر على جهة واحدة، بل يتطلب تعاونًا بين وزارات التعليم والأوقاف والأزهر والإعلام، إلى جانب الأسرة والمجتمع، مشددة على أهمية أن يكون هناك دور واضح للإعلام في نشر القيم الإيجابية والتوعية بخطورة العنف، ودور للأزهر ووزارة الأوقاف في تعزيز التربية الدينية والإنسانية داخل المدارس.
وأكدت عبير، أن الأسرة هي خط الدفاع الأول ضد العنف، وأن دورها لا يقل أهمية عن دور المدرسة، من خلال المتابعة اليومية لسلوك أبنائهم وغرس قيم التسامح والاحترام والانضباط منذ الصغر، مشيرة إلى أن بناء جيل واعٍ ومسؤول يحتاج إلى شراكة حقيقية بين البيت والمدرسة والمجتمع.
كما شددت عبير على أهمية تطبيق لائحة الانضباط المدرسي بحزم وعدالة في جميع المدارس، سواء الحكومية أو الخاصة أو الدولية، مع ضرورة تأهيل المعلمين نفسيًا وتربويًا للتعامل مع الطلاب بأساليب تربوية بعيدة عن العنف، وكذلك الالتزام بتطبيق اللائحة على الطلاب المشاغبين، حتى يظل المعلم نموذجًا وقدوة في السلوك والانضباط داخل المدرسة.
وتفاعل العشرات من أولياء الأمور على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، حيث قال ولي أمر: «في وجهة نظري اللي كونتها مع نفسي، أعتقد إن الموبايل من كتر الاستعمال، والأولاد بيقضوا عليه ساعات طويلة، وده أثر على جهازهم العصبي، والحاجات اللي بيشوفوها أو الألعاب اللي بتزود التوتر بشكل كبير، كل ده خلاهم عصبيين وفي حدة في الكلام أو المعاملة، وده طبعًا بيولد العنف، وفي كمان مشروبات الطاقة والآيس كوفي والتقاليع الجديدة دي، وسنهم صغير، فده بيأثر عليهم بشكل كبير، أما أولياء الأمور فده ضغط الحياة والظروف، بالإضافة طبعًا لسلوكهم من البداية».
وأوضح ولي أمر آخر: «ده حقيقي للأسف، البيت أساس التربية، ولو ما رباش صح، الشارع بيعلم، وكل جيل بيطلع أسوأ من اللي قبله بسبب الموبايلات اللي في إيديهم 24 ساعة، واللي بيشاهدوا فيها كل الظواهر الغريبة اللي بنشوفها في الشوارع، واللي واخدينها من عشوائيات التيك توك، وبيقلدوا تقليد أعمى».
وأضاف ولي أمر: «الموبايلات والألعاب، ومع الأسف كنا زمان نقدر نمنع ولادنا عنها، إنما دلوقتي بسبب ارتباطها بالدراسة الولاد طول النهار بيلعبوا روبلوكس».
وتابعت: «ثانيًا: البُعد عن الدين، بينزلوا يصلوا صلاة الجمعة بالعافية، لازم دور الجامع يرجع تاني، إحنا ديننا الإسلامي الوسطي الجميل».
وواصلت «ثالثًا: ثقافة التيكتوك والمهرجانات المنتشرة في الفن والشوارع وداخل النوادي والمدارس والجامعات».