رونالدو: رحلت عن ريال مدريد لهذا السبب وعلاقته مع ميسي وكواليس مواجهات الكلاسيكو
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تحدث كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي سبب مغادرته المفاجئة لريال مدريد في 2018، حيث قال: "شعرت أن وقتي قد انتهى في النادي، كنت بحاجة إلى حافز جديد".
أضاف رونالدو في تصريحات نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية : لم أشعر بأي عناء في رحيلتي، حيث وافق الرئيس على رحيلي رغم أنه لم يعاملني بالشكل الأمثل أثناء مفاوضات تجديد عقدي.
وأكد: "أنا أكن تقديرًا واحترامًا لفلورنتينو بيريز وأتحدث معه أحيانًا، ولا أستبعد العودة إلى ريال مدريد يومًا ما بعد نهاية مسيرتي لأحقق شيئًا مميزًا.
وأضاف: "مدريد ستظل في قلبي إلى الأبد هناك نشأ أطفالي، وأمتلك الكثير من الأصدقاء، ولعبت هناك. إنها المكان الذي كنت أعيش فيه أسعد لحظات حياتي، وابني ماتيو من أكبر مشجعي ريال مدريد، لكنه يزعجني دائمًا عندما يقول إن مبابي أفضل مني".
الكلاسيكو
أما عن مواجهات الكلاسيكو ضد برشلونة، فقال: "كنت دائمًا أحب اللعب في كامب نو وتسجيل الأهداف هناك، كان هذا الملعب يمثل لي حماسة خاصة رغم الصافرات ضدي، كانت الأجواء مختلفة تمامًا".
وأضاف: "لم أكن أتأثر بالإهانات، كان تركيزي دائمًا على تسجيل الأهداف لإسكات المشجعين. أستمتع أكثر بتسجيل الأهداف في كامب نو مقارنةً ببرنابيو".
واستكمل: “كان الكلاسيكو دائمًا مليئًا بالتوتر، وكانت المنافسة بين ريال مدريد وبرشلونة حافلة باللحظات التاريخية. كريستيانو ضد ميسي، وراموس ضد بيكيه، كانت مباريات مذهلة”.
وواصل: علاقتي بميسي كانت جيدة جدًا، وقد قمت بترجمته في بعض المناسبات قبل المباريات، وكان دائمًا يعاملني بلطف. أتمنى أن نتمكن من مشاهدة أرقام مماثلة من لاعبين آخرين، ولكنني أعتقد أن الأمر سيكون صعبًا جدًا.
برشلونة
وكشف أيضًا: كان بإمكاني اللعب في برشلونة، حيث كان هناك شخص من النادي يرغب في التعاقد معي، لكن ذلك لم يتم، كانوا يريدون ضمي في العام التالي، ولكن مانشستر يونايتد تعاقد معي في تلك الفترة.
وفيما يتعلق برؤيته للمدرب المثالي، قال: يجب أن يكون المدرب قد مر بتجربة اللعب بنفسه. إذا لم يكن قد عاش تلك التجربة في غرفة الملابس، سيكون الأمر صعبًا للغاية، بل شبه مستحيل، إذا نظرنا إلى تاريخ كرة القدم، نجد أن معظم أفضل 50 لاعبًا كانوا أيضًا مدربين.
وتابع: ليس لدي مدرب مفضل، فقد تعلمت من الجميع، رغم أنني مررت بتجارب مع مدربين كان لديهم القليل من المعرفة عن كرة القدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدريد ريال مدريد برشلونة ريال مدريد وبرشلونة الكلاسيكو ماركا كريستيانو رونالدو رونالدو ریال مدرید دائم ا
إقرأ أيضاً:
لاعب بيراميدز: خسرنا نهائي كأس مصر أمام الزمالك لهذا السبب
أكد محمود عبد العاطي «دونجا» لاعب بيراميدز الحالي والزمالك السابق، أنه لا يوجد في كرة القدم ما يُعرف بالفريق “المحظوظ” أو صاحب “الكعب العالي”، موضحًا أن هناك فريقًا موفقًا وآخر غير موفق، وأن الحسم دائمًا يكون للأكثر اجتهادًا وقتالًا داخل الملعب.
وشدد على أن مباريات بيراميدز أمام الزمالك أو الأهلي لا يمكن التنبؤ بنتائجها مسبقًا، باعتبارها مواجهات بين فرق كبيرة، وأن الفوز فيها يكون من نصيب الفريق الأكثر تركيزًا وإصرارًا.
وقال دونجا، في تصريحاته لبرنامج نجوم دوري نايل مع عبر إذاعة أون سبورت إف إم، إن خسارة بيراميدز لنهائي كأس مصر أمام الزمالك جاءت بسبب عدم الجاهزية الكاملة، سواء من حيث الحماس أو الشغف، مقارنة بما كان عليه الفريق في نهائي دوري أبطال إفريقيا قبل أيام قليلة، مؤكدًا أن مواجهة فريق بحجم الزمالك وجماهيره الكبيرة تتطلب أقصى درجات الاستعداد، وإلا ستكون الخسارة نتيجة طبيعية.
وأشاد لاعب الزمالك السابق، بعدد من المدربين المصريين، مؤكدًا أن الكابتن سيد عيد يقدم موسمًا مميزًا مع بتروجيت، وكذلك الكابتن محمد الشيخ مع وادي دجلة، واصفًا إياه بالصديق الشخصي والمدرب الطموح الذي يسعى دائمًا للتطور.
كما أثنى بشكل خاص على علي ماهر المدير الفني لسيراميكا كليوباترا، معتبرًا إياه أفضل مدرب في مصر حاليًا، نظرًا لوضوح أفكاره وبصماته التكتيكية والجهد الكبير الذي يقدمه فريقه داخل الملعب.
وأوضح دونجا ، أن هذا النهج هو الطريق الحقيقي لتطوير الكرة المصرية، من خلال الاعتماد على مدربين مؤهلين علميًا وعمليًا، مشيرًا إلى أن الوضع يختلف تمامًا عند النظر إلى مدربي منتخبات الناشئين في مصر، مقارنة بدول مثل المغرب، التي نجحت في تحقيق إنجازات عالمية وقارية على مستوى جميع الفئات العمرية بفضل سياسة واضحة تعتمد على مدربين وطنيين مؤهلين وحاصلين على شهادات معتمدة، بعيدًا عن أي اعتبارات شخصية.
واختتم دونجا، حديثه بالتأكيد على أن تطوير الرياضة هو توجه دولة كامل، مطالبًا بمزيد من الاهتمام الرسمي بالرياضة المصرية، خاصة أن اسم مصر كبير ولا يليق به ما حدث مؤخرًا، في إشارة إلى خروج منتخب مصر الثاني بشكل مخيب من كأس العرب 2025 في قطر، مؤكدًا ضرورة التعلم من الأخطاء وإعادة رسم السياسات الرياضية من أجل استعادة مكانة مصر كقوة كروية رائدة في القارة الإفريقية.