أكد أحمد المنوفي، مستشار الغرف التجارية، أن هناك تراجعًا ملحوظًا في أسعار المنتجات الغذائية بالمقارنة مع الأعوام السابقة، وهو ما أسعد المستهلكين.

وشدد وأضاف خلال تصريحات تيفزيونية و  على أن الدولة كانت مستعدة تمامًا لهذا الموسم من خلال اجتماعات مكثفة، حيث تم استيراد كميات كبيرة من السلع الأساسية. وأضاف أن العديد من الشركات الكبرى، التي تصر على أسعارها المرتفعة، قد تواجه تحديات بسبب هذا التراجع.

وأشار إلى انضمام عدد كبير من الشركات الجديدة إلى صناعة الزيوت، وهو ما أسهم في زيادة العرض وتقليل الأسعار. وذكر أن هناك تنافسًا شديدًا بين التجار في السوق المصري، مما يشير إلى وجود تحسن كبير في توافر السلع للمستهلكين.

كما أضاف أن سعر زيت الطعام انخفض من 77 جنيهًا إلى مستويات متفاوتة بين 62 إلى 65 جنيهًا للتر الواحد، وهو ما يعكس تغيرًا إيجابيًا في السوق.

وفيما يخص الشركات العاملة في السوق، أوضح المنوفي أن هناك العديد من الشركات الوطنية التي تتمتع بحس قومي ولديها القدرة على الابتكار والتكيف مع الظروف السوقية. 
واعتبر أن هذه الشركات لن تواجه صعوبة في المنافسة على المدى الطويل، حيث أنها تنتج بجودة عالية وأسعار تنافسية.

كما تطرق المنوفي للحديث عن أهمية تخفيض الأسعار في الأشهر القادمة، مؤكدًا أن الاستمرار في تراجع أسعار السلع يعتمد على توافر الكميات الكبيرة والجهود المشتركة من الحكومة والقطاع الخاص.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسعار المنتجات الغذائية أحمد المنوفي المزيد فی السوق

إقرأ أيضاً:

التنظيم العشوائي لمنتجات التبغ البديلة ينعش السوق السوداء ويهدد الصحة العامة

خَلصت لجنة خصصت لمناقشة عواقب حظر منتجات التبغ والنيكوتين خلال منتدى النيكوتين العالمي الحادي عشر الذي عقد في وارسو، إلى أن التنظيم العشوائي في مجال التبغ ومنتجات النيكوتين يشكل خطرًا على الصحة العامة، وذلك بالنظر إلى الحظر والقيود المفروضة على جميع المدخنين البالغين عندما يتعلق الأمر بالبدائل الخالية من الدخان، الأمر الذي لن يساعد هؤلاء المدخنين على اتخاذ خيارات أفضل، كما أنه لن يمنع القاصرين من الوصول إلى هذه المنتجات، وذلك خلافًا لما هو واقع الحال بالنسبة للمنتجات التقليدية التي لا تزال متاحة أمام المدخنين وحتى القاصرين منهم، في الوقت الذي يجب أن يتم فرض قيود عمرية صارمة على الوصول إليها واستهلاكها.
وفي هذا السياق، فإن ماليزيا تُعتبر مثالًا على دور التنظيم العشوائي لمنتجات التبغ والنيكوتين في تهديد الصحة العامة. في عام 2023، سمحت الدولة ببيع السجائر الإلكترونية بموجب قانون التبغ، إلا أن المعضلة حلت مع فرض قوانين صارمة تمنع الترويج والإعلان، كما أوضحت البروفيسورة د. شريفة عزت فان بوتيه.
وتقول البروفيسورة فان بوتيه بأن السوق السوداء في ماليزيا سوقًا ضخمة وتشهد نشاطًا كبيرًا، ليس فقط للتبغ غير القانوني، بل أيضًا للسجائر الإلكترونية غير القانونية، مبينةً أن هذا يعد مصدر قلق كبير، لأنه يعيق جهود توعية المدخنين البالغين بأهمية النظر في المنتجات البديلة والتحول إليها على أن تكون منتجات مثبتة وخاضعة للاختبار والرقابة، في الوقت الذي يمنع القانون هذه الخطوة بما في ذلك إيصال المعلومة حول هذه المنتجات.
وأوضحت البروفيسورة فان بوتيه بأن هذا الواقع يزيد من معدل الأمراض المرتبطة بالتدخين في ماليزيا، وتحديدًا الأمراض الرئوية المسجلة التي تتناقل وسائل الإعلام أخبارها، فيما لا يتم البحث والتدقيق بنوعية السجائر الإلكترونية التي يستخدمها المرضى وبماهية مركبات مكوناتها ونسبها بما في ذلك النيكوتين، والتي تتسبب لهم بالأمراض التي ينقلون لغرف الطوارئ على خلفية استخدامها.
وشددت البروفيسورة فان بوتيه بأن كل هذه العوامل تؤدي إلى خلق انطباعات عامة بأن المنتجات البديلة من السجائر الإلكترونية (Vaping) هي منتجات سيئة ولا ينبغي التحول إليها، مما يؤدي بدوره إلى خلق وتعزيز التصورات الخاطئة حول المنتجات البديلة.
وعند مناقشة حظر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد لأسباب بيئية، وحظر النكهات بسبب احتمال جذبها للشباب، تعتقد السياسية الأسترالية مديرة حزب "المنطق" وعضو المجلس التشريعي الفيكتوري، فيونا باتن، أن الحل يكمن في تنظيم السوق وليس في فرض الحظر.
وتقول باتن: "في حال كانت السوق منظمة وتتيح منتجات تباع للمدخنين البالغين، فينبغي أن يكون لدى هؤلاء المدخنين القدرة على اختيار النكهة المناسبة لهم، وبفضل ذلك سيكون من الأسهل التخلي عن السجائر من السوق السوداء، حيث لا توجد أي رقابة على الإطلاق. ومع وجود سوق غير منظمة، سيكون من السهل على الأطفال الوصول إلى هذه المنتجات، مما يؤدي إلى خلق التصورات الخاطئة بأن صناعة التبغ تحاول بيع السجائر الإلكترونية للأطفال، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق."
وكمثال إيجابي لسياسة الحد من المخاطر المبتكرة، والتي تقلل من العواقب السلبية لاستخدام المنتجات الضارة وكذلك من العواقب السلبية لسياسات الحظر والتنظيم الحكومي، يشير الصحفي والمؤلف البريطاني هاري شابيرو إلى السويد واليابان.
ويقول شابيرو حول هذا الصدد: "المثال السويدي معروف لدى الجميع تقريبًا، وفي اليابان انخفضت مبيعات السجائر بنحو 50% في السنوات الأخيرة، وهو المعدل الذي قد يعد أكبر انخفاض في مبيعات السجائر في أي مكان في العالم. في الوقت نفسه، زاد استخدام منتجات تسخين التبغ. لم تتدخل الدولة هنا، على حد علمي، بل تركت للمستهلكين الخيار لإجراء هذا التغيير بناءً على أسباب ثقافية مختلفة. على سبيل المثال، في اليابان هناك عنصر ثقافي حيث لا يرغب الناس في إزعاج الآخرين بدخان التبغ."

مقالات مشابهة

  • ضبط كميات كبيرة من المواد الغذائية مجهولة المصدر في حملة تموينية مكبرة بطنطا
  • اتحاد الغرف التجارية: مخزون السلع آمن.. والدولة تعمل على تنويع مصادر الاستيراد
  • حملة تموينية مكبرة في زفتى تضبط كميات كبيرة من المواد الغذائية مجهولة المصدر
  • القاهرة التجارية: جهود لتوفير مخزون آمن من السلع الإستراتيجية واستقرار السوق
  • الغرف التجارية: مصر أصبحت أرض الفرص الواعدة
  • الغرف التجارية: مصر تملك مخزونا استراتيجيا مطمئنا والحكومة اتخذت إجراءات استباقية
  • الغرف التجارية: الاستقرار في الأسعار يبدأ من وعي المواطن
  • ضبط 195 مخالفة تموينية متنوعة في الفيوم.. ومصادرة كميات من الدقيق والسماد والزيت مجهول المصدر
  • التنظيم العشوائي لمنتجات التبغ البديلة ينعش السوق السوداء ويهدد الصحة العامة
  • ضبط كميات من البسطرمة والزبدة منتهية الصلاحية بأحد المحال التجارية بحى بالعرب ببورسعيد