الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن بلاده تحتاج إلى 4 أو 5 سنوات لتنظيم انتخابات رئاسية، وهي أول مرة يحدد فيها جدولا زمنيا للانتخابات بعد أقل من أسبوع على تعيينه رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، وأقل من شهرين على الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
وأوضح الشرع في مقابلة مع تلفزيون سوريا أمس الاثنين "لدي تقدير أن المدة ستكون تقريبا بين 4 إلى 5 سنوات وصولا للانتخابات، لأننا نحتاج إلى بنية تحتية واسعة، وهذه البنية تحتاج إلى إعادة إنشاء وتحتاج إلى وقت".
وأضاف أن السلطات السورية ستحتاج إلى توحيد البيانات السكانية في البلاد لتحديث بياناتها الانتخابية لأنه "دون هذا الأمر، أي انتخابات تُجرى سيُشكك بها".
وأكد الشرع أن سوريا ستطبق المعايير الدولية فيما يتصل بالفترة الانتقالية، بكيفية تطبيقها على الرئيس خلال تلك الفترة. وأضاف "دعنا نذهب إلى الأعراف الدولية، كيف تسير الأعراف الدولية، في الرئيس للمرحلة الانتقالية، فنسير إلى هذه الأعراف الدولية وفي نهاية المطاف إلى رئاسة منتخبة وسلطة منتخبة".
وتعهد بالشروع في عملية انتقال سياسي تتضمن عقد مؤتمر وطني لتشكيل حكومة شاملة. وأضاف "ستطرح في المؤتمر كل المشكلات المهمة في سوريا وسيتم نقاش بعض التفاصيل ثم سيخرج في بيان ختامي في هذا المؤتمر يؤسس لإعلان دستوري فيما بعد في سوريا.. ثم سيتم توجيه الدعوة لمن نعتقد أنهم يمثلون الشعب السوري بشكل عام".
وكانت مجلة الإيكونوميست الإنجليزية نقلت عن الشرع قوله "سنجري انتخابات حرة ونزيهة ونستكمل صياغة الدستور بعد 3 إلى 4 سنوات"، كما قال -وفقا للمجلة- "سنعين حكومة خلال شهر واحد وستكون أكثر تنوعا بمشاركة كل فئات المجتمع".
وأضاف الشرع أنهم حصلوا على موافقة كل الفصائل المسلحة للانضمام إلى الجيش السوري الجديد، وقال إن أي شخص يحتفظ بسلاح خارج سيطرة الدولة سيعرض نفسه لإجراءات، مشيرا إلى أن المحاكم ستستند في فصل القضايا المتراكمة إلى القانون المدني القائم.
كما نقلت المجلة الإنجليزية عنه قوله إن على إسرائيل الانسحاب من الأراضي التي احتلتها بعد سقوط النظام، وقال "نريد السلام مع الجميع لكن مادامت إسرائيل تحتل الجولان فأي اتفاق سابق لأوانه".
وقال أيضا -بحسب الإيكونوميست- إن الرئيس الأميركي دونالد "ترامب يسعى للسلام ونسعى لاستعادة العلاقات مع واشنطن الأيام القادمة"، وتحدث أيضا عن تعهده لتركيا بأن " سوريا لن تكون قاعدة لحزب العمال الكردستاني".
من ناحية أخرى قال الشرع إنهم يبحثون مع السعودية وقطر استثمارات في البنية التحتية وخلق فرص عمل، واعتبر أن "السعودية وقطر تحبان سوريا كثيرا وسارعتا لدعم شعبنا منذ اللحظة الأولى".
وكانت الإدارة السورية الجديدة أعلنت الأسبوع الماضي تولي الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى جانب قرارات أخرى، منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية ومجلس الشعب وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عمليات المنيا: العملية الإنتخابية تسير دون معوقات خلال الفترة المسائية
تابع اللواء عماد كدواني محافظ المنيا،، أعمال فتح اللجان الإنتخابية في مواعيدها المقررة ، اليوم الخميس، من غرفة العمليات المركزية، مؤكدًا انتظام عملية التصويت دون أي عوائق خلال الفترة المسائية ، في ثاني أيام انتخابات مجلس النواب 2025 بالمحافظة، والتي يستمر التصويت فيها لليوم الثاني على التوالي.
وأوضحت غرفة العمليات بالمحافظة ، أن الإستعدادات على أتم جاهزية لعمليات الإقتراع فى اليوم الثانى ، حيث تكون كثافة التصويت أعلى ، وخاصة فى الفترة المسائية، حيث تتم متابعة سير العملية الإنتخابية لحظة بلحظة ، بالتنسيق مع غرفتي عمليات رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية، وذلك من خلال شاشات الشبكة الوطنية لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، بما يضمن سرعة التعامل مع أي مستجدات خلال يوم الإقتراع.
وكانت غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام محافظة المنيا ، قد تابعت أعمال اليوم الأول من الإنتخابات أمس، والذي شهد سير العملية الإنتخابية دون معوقات، مع توفير بيئة انتخابية مناسبة ، تُيسّر على المواطنين الإدلاء بأصواتهم بسهولة ويسر، ويُذكر أن ، عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في الدوائر الخمس الملغاة بمحافظة المنيا ، يبلغ 3 ملايين و60 ألفًا و503 ناخبين، موزعين على 377 مقرًا انتخابيًا بعدد 489 لجنة فرعية على مستوى المحافظة ، وتُدار عملية الإقتراع تحت إشراف القضاة، بالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية ، لتأمين اللجان من الخارج وضمان سلامة الناخبين.
وأكد محافظ المنيا ، في تصريحات صحفية ، على أهمية ممارسة المواطنين لحقوقهم الدستورية في الإنتخابات البرلمانية بإعتبارها أحد أهم تجليات المشاركة المجتمعية والإنتماء الوطني. فالإنتخابات تمثل محطة حيوية تعكس وعي المجتمع وإدراكه لدوره في بناء مؤسسات قوية وشفافة ، وتتيح لكل فرد التعبير عن رأيه بحرية كاملة، ويؤكد اللواء كدواني ، أن المشاركة الفعّالة في الإستحقاقات الوطنية تظل نموذجاً يُحتذى به ، في المسؤولية والإنتماء وأن كل مواطن لديه فرصة ، ليكون جزءاً من العملية الديمقراطية ، بما يعكس قيم الالتزام والإنضباط والشفافية.
كما أوضح المحافظ ، إلى أن الإجراءات التنظيمية داخل اللجان ، تهدف إلى تيسير ممارسة الحقوق الانتخابية وضمان بيئة مستقرة وآمنة لجميع المواطنين بما يضمن سير العملية بسلاسة ، ويظهر الصورة الحضارية التي يحرص على تقديمها أبناء المحافظة، وإن التعبير عن الرأي عبر صناديق الإقتراع ، يشكل جزءاً أساسياً من ممارسة المواطنة ، ويبرهن على مدى قوة الوعي الوطني ، والتفاعل الإيجابي مع مسيرة البناء المؤسسي .
ويختتم محافظ المنيا بيانه ، بالتأكيد على أن المشاركة الواعية لكل فئات شعب المنيا في الإنتخابات ، تعكس قوة الإنتماء الوطني المجتمع المنياوي ومسؤوليته المجتمعية ، وأن كل صوت يُدلى به يعكس حرص المواطن ، على ممارسة حقه الدستوري..