ترامب يحسمها: ماسك لا يمكنه اتخاذ أي قرار بدون موافقتي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
سرايا - وسط الجدل الذي أحاط بقرارات "صديقه" المقرب، إيلون ماسك، لاسيما بعد انطلاق عمله في "تحسين كفاءة الحكومة الاتحادية عن طريق تقليص عدد موظفيها"، وهي المهمة التي كلفه بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبيل تنصيبه رئيسا في 20 يناير الماضي، أطل الأخير موضحاً.
فقد أكد ترمب مساء أمس الاثنين، خلال تصريحات صحافية من البيت الأبيض، أن رئيس تسلا حليف هام، و"موظف حكومي بوضع خاص"، لكنه شدد على أنه "لا يتخذ أي قرار بدون موافقته".
كما نفى، ردا على سؤال بشأن ما إذا كان ماسك يتمتع بحق الاطلاع على وثائق سرية، أن يكون هناك تضارب مصالح بين شركاته ومهمته الحكومية.
موظف بوضع خاص
أتى ذلك، بعدما أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحافيين أمس أن مالك إكس، حليف هام للرئيس الأميركي، و"موظف حكومي بوضع خاص".
إلا أنها أشارت إلى أنها لا تستطيع تقديم أي تفاصيل حول ما إذا كان ماسك يتمتع بحق الاطلاع على وثائق سرية.
لكنها شددت على أنه يلتزم بجميع القوانين الاتحادية المعمول بها.
في حين أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض سابقا أن الملياردير الأميركي لا يتلقى راتباً مقابل عمله ضمن تحسين كفاءة الحكومة الاتحادية.
كما أضاف أن ماسك، الذي لا يزال يدير شركتي تسلا وسبيس إكس بينما يرأس إدارة مشروع كفاءة الحكومة، يتبع القانون.
وكان ماسك تسبب في طرد مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخزانة الأسبوع الماضي بعدما رفض منح فريقه حق الوصول إلى نظام المدفوعات الحكومي الضخم. فقد وضع ديفيد ليبريك، وهو موظف حكومي محترف أشرف على أكثر من مليار دفعة تقوم بها الحكومة الفيدرالية كل عام، في إجازة إدارية، بعد مقاومته طلبات من مساعدي ماسك.
فيما أثار رحيل ليبريك المفاجئ تساؤلات حول ما إذا كان ماسك سيكتسب الآن السيطرة على نظام الدفع وإذا كان الأمر كذلك، فكيف يمكنه استخدامه.
ويخضع نظام المدفوعات التابع لوزارة الخزانة لرقابة شديدة باعتبار أنه يدير تدفق أموال الحكومة الأميركية، بما فيها 6 تريليونات دولار سنويا للضمان الاجتماعي والرعاية الطبية والرواتب وغيرها.
رغم ذلك، وافق وزير الخزانة الجديد سكوت بيسنت على فرض ماسك سيطرته على نظام المدفوعات بإعطاء المسؤول عنه إجازة إدارية يوم الجمعة الماضي بعد رفضه السماح لماسك بالدخول إلى النظام، وفق ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.إقرأ أيضاً : لافروف: "إسرائيل" تخطط للبقاء في لبنان وطرد الفلسطينيين من غزةإقرأ أيضاً : الصحة العالمية: "الأولوية في غزة تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة وتشغيل المستشفيات ونقل المرضى"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#لبنان#الصحة#الحكومة#غزة#رئيس#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1280
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-02-2025 02:57 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الحكومة الرئيس ترامب رئيس الحكومة الحكومة الحكومة ترامب لبنان الصحة الحكومة غزة رئيس الرئيس کان ماسک
إقرأ أيضاً:
ماسك يحذر: الفيديوهات القصيرة والذكاء الاصطناعي يهددان تركيز البشر”
صراحة نيوز-وصف الملياردير الأميركي إيلون ماسك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركات “تسلا” و”سبيس إكس” و”ستارلنك”، الفيديوهات القصيرة المنتشرة على منصات مثل تيك توك وإنستغرام ويوتيوب بأنها من أسوأ الابتكارات الحديثة، مؤثرة سلبًا على عقول البشر.
أوضح ماسك خلال مقابلة له في بودكاست مع كيتي ميلر على منصة يوتيوب أن هذه المقاطع “عفنت تفكير الناس” وتسببت في تراجع مستوى التركيز لديهم، محذرًا من الأثر السلبي المتزايد للتكنولوجيا على الإدراك البشري.
جاءت هذه التصريحات في وقت يشهد فيه العالم توجهات لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا بين الفئات العمرية الصغيرة، فقد أعلنت أستراليا مؤخرًا حظر استخدام المنصات على من هم دون 16 عامًا، وهو ما التزمت به منصة “إكس” المملوكة لماسك، مؤكدة أن القرار ليس خيارًا بل التزامًا بالقانون.
كشفت أبحاث حديثة أجرتها جامعات في السويد والولايات المتحدة أن الأطفال يقضون ساعات طويلة يوميًا أمام شاشات التلفاز والفيديوهات والألعاب، مع تأثير مباشر لوسائل التواصل على زيادة أعراض تشتت الانتباه واضطراب فرط الحركة (ADHD).
أشارت الدراسة إلى أن الأثر قد يكون محدودًا على المستوى الفردي، لكنه يحمل انعكاسات كبيرة إذا تم النظر إليه على مستوى السكان.
أكد ماسك في الوقت نفسه أنه رغم التقدم التكنولوجي الكبير، يرى ضرورة التحكم في سرعة تطور الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن استبدال الروبوت بالإنسان قد يشكل خطرًا إذا لم تتم إدارته بحذر.