دنقلا – متابعات تاق برس – اعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان اليوم الثلاثاء عم إنضمام متحرك عسكري تحت اسم “نمور الصحراء” في الولاية الشمالية الى صفوف الجيش لقتال الدعم السريع.

 

وخاطب عضو مجلس السيادة عبد الله يحيي ادم “تور” متحرك نمور الصحراء بمحلية الدبة بالولاية الشمالية الذي سينضم إلى المتحركات الأخرى لدعم وإسناد القوات المسلحة لدحر ما اسماها المليشيا الإرهابية المتمردة “قوات الدعم السريع”.

 

وقال مجلس السيادة في بيان ان عضو السيادي حيا  القوات المشتركة في متحرك نمور الصحراء على التضحية والبطولة والفداء، ونقل لهم توجيهات رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان إلى أهمية توحيد الصف الوطني لدعم معركة الكرامة ووحدة السودان.

 

 

كما تفقد المؤسسات العسكرية في محلية الدبة والتي شملت اللواء 73 التابع للفرقة 19 مشاة بمروي ومعسكر جهاز المخابرات ومعسكر القوات المشتركة وحياهم على التضحيات الجسام التي قدموها في معركة الكرامة حتى تحققت الانتصارات في كافة المحاور والجبهات وفق بيان مجلس السيادة.

 

 

الجيشالولاية الشماليةنمور الصحراء

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الجيش الولاية الشمالية نمور الصحراء مجلس السیادة

إقرأ أيضاً:

حصار في قلب الصحراء.. قوات حفتر تطوّق قافلة الصمود وتمنع إمداداتها

فرضت قوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر طوقاً أمنياً مشدداً على "قافلة الصمود" قرب مدينة سرت الليبية، ومنعت القافلة من مواصلة سيرها باتجاه الحدود المصرية، كما شدّدت الحصار بمنع إدخال الإمدادات الغذائية واللوجستية إليها، وفق بيان صادر عن تنسيقية القافلة.

وأكدت التنسيقية، في بيان لها اليوم أن "الطوق الأمني والعسكري المفروض على المخيم مازال قائماً، ولا يزال هناك منع تام لدخول أو خروج أي شخص من المخيم"، مشيرة إلى أن السلطات زادت في تشديد الحصار الغذائي واللوجستي، ما يهدد سلامة المشاركين وسط ظروف تخييم صعبة في الصحراء.

وأفادت التنسيقية أن وفداً من القافلة كان قد توجه مساء الجمعة إلى اجتماع تفاوضي مع سلطات الشرق الليبي، بمشاركة وزيري الخارجية والداخلية في حكومة حفتر، إضافة إلى قيادات أمنية، "إلا أن الوفد لم يعد حتى الآن، ولم نتمكن من التواصل معهم منذ مساء 13 يونيو"، ما أثار مخاوف بشأن مصيرهم.

ودعت التنسيقية في بيانها، السلطات الليبية إلى "رفع الطوق المفروض على مخيم القافلة والسماح بدخول المواد الغذائية بما يخفف من وطأة ظروف التخييم، خصوصاً في ظل تزايد أعداد المشاركين وتدهور الأوضاع الإنسانية".

كما أشارت إلى أن السلطات عمدت إلى قطع الاتصالات والتشويش على الشبكة المحيطة بالقافلة، ما تسبب في انقطاع التواصل بين العائلات والمشاركين، ودعت إلى "رفع التشويش فوراً وتسهيل التواصل مع هيئة تسيير القافلة".

ونتيجة العراقيل والصعوبات التي تواجهها القافلة،خرجت دعوات عديدة بتونس، من منظمات وجمعيات وأحزاب سياسية تدعو للتظاهر مساء السبت،دعما للقافلة من أجل مواصلة طريقها والسماح بعبورها لأجل كسر الحصار على قطاع غزة.

وينتظر أيضا أن تخرج تحركات احتجاجية السبت، أمام السفارة المصرية للضغط لأجل السماح بعبور القافلة،وتحرك آخر أمام السفارة الأمريكية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة .

يشار إلى أن الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، قد قالت إنها تسمح للأجانب بدخول أراضيها بشرط حصولهم على الإجراءات القانونية الكاملة، في أعقاب توقف "قافلة الصمود" المغاربية على أبواب مدينة سرت وإصرارها على التوجه لقطاع غزة وكسر الحصار الإسرائيلي عنه.

وتضم  القافلة أكثر من 1500 ناشط من الدول المغاربية ضمن تحرك شعبي تضامني لدعم الفلسطينيين المحاصرين في غزة، وستتوجه القافلة نحو مدينة العريش المصرية على أمل السماح لها بالتوجه إلى مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة المحاصر إسرائيليا.


مقالات مشابهة

  • الحكومة الكينية تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع
  • نازحو الفاشر تحت النار.. قصف الدعم السريع يحصد أرواح المدنيين
  • مستشار مليشيا الدعم السريع فرحان يصفق لشيراز الكشحت المريسة
  • في خضم الحرب مع إيران.. “انتعاش” محادثات الصفقة بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب ونتنياهو يصدر تعليماته للمضي قدما
  • في نيالا خرج مصابي مليشيا الدعم السريع في تظاهرة احتجاجية طلباً للعلاج
  • من طهران إلى تل أبيب.. معركة السيادة في زمن الهيمنة
  • الجيش السوداني وحلفاؤه يتصدون لهجوم عنيف في الفاشر
  • داير أوجّه رسالة صغيرة لأهلنا في الدعم السريع الحاربونا برعاية دول أجنبيّة؛ وللإخوة في تشاد
  • استشهاد 12 فلسطينيا برصاص العدو الصهيوني في غزة “محدث”
  • حصار في قلب الصحراء.. قوات حفتر تطوّق قافلة الصمود وتمنع إمداداتها