آخر تحديث: 5 فبراير 2025 - 10:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- عبرت “جبهة نواب الوسط والجنوب، عن ترحيبها بقرار المحكمة الاتحادية العليا بإيقاف تنفيذ القوانين الثلاثة، فيما نددت بالبيانات والتصريحات التي وصفتها بـ”الانفعالية”.وقالت الجبهة في بيان، “ترحب جبهة نواب الوسط والجنوب بالأمر الولائي الذي أصدرته المحكمة الاتحادية العليا امس الثلاثاء والمتضمن إيقاف تنفيذ القوانين الثلاثة (العفو، والأحوال، وإعادة العقارات) لحين حسم الدعاوى المنظورة أمامها والمقدمة من عدد من نواب الجبهة”.

وأكدت الجبهة رفضها “التصريحات والبيانات الانفعالية وغير المسؤولة الصادرة من بعض الجهات والشخصيات السياسية والنيابية لما تضمنته من إساءات واضحة واعتراضات غير مبررة على قرار المحكمة”.وأضافت “يؤسفنا أن بعضاً منها كشف عن جهل بسياقات العمل القضائي وأصول المرافعات، فالأمر الولائي هو قرار وقتي وهدفه إيقاف الآثار التي لا يمكن تداركها لنفاذ التصرف القانوني، وقد شمل هذا الأمر القوانين الثلاثة، وبالتالي لا مبرر لاستنفار فئة سياسية وتحريض الشارع وزعزعة الاستقرار”.وأشار الجبهة “ليعلم الجميع أن سياق عمل القضاء قبول طعون كل من يطعن وعدم تجاهلها خلافاً لما سارت عليه كتل البرلمان التي تتجاهل اعتراضات النواب وملاحظاتهم”.وختمت “إننا في جبهة نواب الوسط والجنوب نؤكد احترامنا لقرارات المحكمة الاتحادية وثقتنا بقضائها وحكمتها، واهتمامنا بتشريع جميع القوانين ومنها العفو العام الذي يهم أبناء محافظاتنا كما يهم الآخرين، لكننا حريصون على عدم تضمينه فقرات تخدم كبار الفاسدين وسراق المال العام أو تسمح باستغلالها لإفلات بعض المجرمين الخطرين، وهذا هو سبب اعتراضنا مضافاً إلى تجاوز سياقات تشريع القوانين”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة

إقرأ أيضاً:

الخفيفي: الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية ينظرون إلى ليبيا كمقر للتوطين وليس كدولة عبور

الخفيفي: لا دعم فعلي من الاتحاد الأوروبي… والقيادة العامة وحكومة الاستقرار يمولان معظم الترحيلات
ليبيا – أكد رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية اللواء صلاح الخفيفي أن الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية لم تقدّم أي دعم فعلي للجهاز، معتبرًا أنهم ينظرون إلى ليبيا «كمقر للتوطين لا كدولة عبور»، وذلك في تصريحات خاصة لتلفزيون «المسار».

تمويل محلي وترحيل عشرات الآلاف
أشار الخفيفي إلى أن القيادة العامة للجيش وحكومة الاستقرار هما الجهتان الوحيدتان الداعمتان للجهاز، موضحًا أن الجهاز رحّل أكثر من 31 ألف مهاجر خلال النصف الأول من عام 2025 من مختلف الجنسيات، شملت مناطق الشرق والجنوب الشرقي والغرب. وبيّن أن 75% من عمليات الترحيل ممولة محليًا من القيادة العامة والحكومة، بينما تتحمّل القنصليات والسفارات نسبة ضئيلة جدًا.

مراكز إيواء بتمويل ليبي وصعوبات ميدانية
لفت إلى إنشاء مراكز إيواء للمهاجرين في الشرق والجنوب بتمويل ليبي كامل، بلغت نسبة إنجازها 70%. كما أكد مواجهة الجهاز صعوبات في ضبط الحدود الشاسعة، لا سيما في ظل غياب الطائرات المُسيّرة بسبب العقوبات الدولية.

تحديات صحية
أوضح الخفيفي وجود إصابات بالإيدز وأمراض معدية بين بعض المهاجرين، خصوصًا من دول السودان وتشاد والنيجر ونيجيريا وإثيوبيا.

مقالات مشابهة

  • يونامي تدين اغتيال (صفاء المشهداني) من قبل ميليشيا الحشد الشعبي
  • 8 أحزاب تشارك بـ42 مقعدًا ضمن القائمة الوطنية لانتخابات مجلس النواب 2025
  • مذكرة تفاهم بين غرفة صيدا والجنوب ومؤسسة الحريري لدعم الشباب
  • رئاسة الجمهورية تدعو البرلمان لاقرار مجموعة من القوانين أبرزها المحكمة الاتحادية والنفط والغاز
  • بسبب العقوبات الأميركية.. مصرف الرافدين يغلق مكتبه في الحشد الشعبي
  • الحوثيون يعلنون استعدادهم لتبادل أسرى مع الحكومة.. والوسطاء يرحبون
  • الخفيفي: الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية ينظرون إلى ليبيا كمقر للتوطين وليس كدولة عبور
  • نواب البرلمان والشيوخ: توفير اللحوم قضية أمن غذائي.. وتفعيل القوانين هو السلاح الحقيقي ضد الاحتكار
  • تعلن المحكمة التجارية بالأمانه أن على المنفذ ضده محمد الزبيري تنفيذ أمر الحجز
  • جاتوزو: سعيد بإيقاف الحرب في غزة وتأثرت بمشهد عودتهم لمنازلهم