حقيقة تعرض المنطقة العربية للأعاصير
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كشف الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، حقيقة تعرض المنطقة الغربية من الوطن العربي للأعاصير، مؤكدا أن المناخ يرتبط بجغرافية المنطقة ويختلف الأمر من المنطقة الساحلية للصحراوية أو منطقة على قرب من بحار كبيرة أو متوسطة أو صغيرة.
اقرأ أيضا.. أعاصير مدمرة تجتاح أمريكا (شاهد)
ولفت في مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن الأعاصير تتكون فوق البحار الكبيرة كما في المحيط الأطلسي أو الهادي أو الهندي، مشيرا إلى أن المنطقة الغربية من الوطن العربي بعيدة كل البعد عن تأثير الأعاصير، بينما إذا اتجهنا للمنطقة الشرقية نجد أن عمان والخليج العربي أحيانا يحدث بهما تكون للأعاصير وفي المحيط الهادي تتحرك بقوة جهة الشرق فيؤثر على دولة عمان ومنطقة الخليج العربي.
وأشار إلى أن المنطقة الشرقية من الوطن العربي هي المنطقة الوحيدة التي من الممكن أن تتأثر بهذه الأعاصير وتُدمر أحيانا بعض المدن مما يؤثر سلبا على البنية التحتية والبيئة بشكل عام، موضحا أن شمال المنطقة العربية بها منخفضات جوية لا تسمى بالأعاصير وتأتي في موسم الخريف والشتاء ويكون تأثيرها قوي وواضح.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين إعلان إسرائيل بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
صراحة نيوز- أدانت الرئاسة الفلسطينية، يوم الأربعاء، إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل محاولات لتقويض الجهود الدولية الرامية إلى وقف العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن القرار الإسرائيلي مرفوض ومخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد أن الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة غير شرعي، مشددًا على أن هذه القرارات لن تمنح الشرعية أو الأمن لأي طرف.
وحمّل أبو ردينة حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التداعيات الخطيرة لهذه السياسة التدميرية التي تهدف إلى إشعال المنطقة وجرها إلى دائرة العنف والحروب، وتقويض أي جهود دولية لإحلال السلام والاستقرار.
كما دعا أبو ردينة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى ممارسة الضغط على إسرائيل للتراجع عن سياسات الاستيطان ومحاولات الضم والتوسع وسرقة الأراضي الفلسطينية، وضمان التزامها بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، بما يسهم في إنجاح جهود واشنطن لوقف العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة