جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الأربعاء، 05 فبراير 2025، رفضه الكامل لأي دعوات أو مخططات تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو القدس الشرقية عاصمتنا الأبدية، والتي تخالف وتنتهك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عباس بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بالعاصمة الأردنية عمان، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.

وجرى خلال اللقاء، بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث ثمن الرئيس جهود الملك ومواقف الأردن الثابتة لدعم الشعب الفلسطيني للبقاء والصمود في ارضه ورفض دعوات التهجير والاستيلاء على أي جزء من أرض دولة فلسطين.

وقال الرئيس، أكدنا التزامنا بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كطريق اساس لحل القضية الفلسطينية وصولا لإنهاء الاحتلال وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

وتابع الرئيس، إن قطاع جزء اصيل لا يتجزأ من ارض دولة فلسطين، والتي هي صاحبة الولاية السياسية والقانونية عليه كباقي الارض الفلسطينية، وقد وضعنا الخطط اللازمة للمباشرة بتقديم الخدمات الأساسية لعودة ابناء شعبنا إلى اماكن سكناهم، تمهيدا لإعادة الإعمار بمساهمة الأشقاء والأصدقاء في العالم. مؤكدين ان الاولوية هي لتثبيت وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات وانسحب قوات الاحتلال بالكامل وتولي السلطة الفلسطينية مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة ووقف جميع الاعمال الاحادية ووقف الاستيطان ومحاولات ضم الارض الفلسطينية في الضفة والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الاسلامية والمسيحية تحت الوصاية الهاشمية.

واكد الرئيس، ضرورة تحمل المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي لمسؤولياته لإلزام دولة الاحتلال بوقف عدوانها المستمر على شعبنا وارضنا ومقدساتنا، ووقف مشاريع الاستيطان والضم والتوسع العنصري، التي تتحدى بها دولة الاحتلال إرادة الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وجدد الرئيس عباس، تثمينه العميق لمواقف الأشقاء في مصر والأردن الرافض لمبدأ التهجير ودعم تحقيق السلام العادل وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما ثمن الرئيس عباس، مواقف الأردن السياسية الثابتة في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة، وتقديمها الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني عبر تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والمستشفيات الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية.

بدوره، أكد الملك عبد الله الثاني ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشددا على ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.

وحث المجتمع الدولي على ممارسة دور أكثر فعالية بهدف وقف التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وجدد الملك عبد الله الثاني التأكيد على وقوف الأردن الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة.

ولفت إلى تنسيق الأردن الوثيق مع الأشقاء والأصدقاء في التعامل مع قضايا المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم.

حضر اللقاء من الجانب الفلسطيني: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج ، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري، ومن الجانب الأردني نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية ايمن الصفدي، ومدير المخابرات العامة اللواء احمد حسني.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين قطر: نُحضّر للمرحلة الثانية من مفاوضات غزة وقد تبدأ بأي يوم الأوقاف تعلن بدء ترتيبات تسجيل حجاج قطاع غزة لموسم 2025 قائمة بأسماء أسرى من غزة تم الحصول على ردود بشأن مصيرهم الأكثر قراءة محدث: الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى غدا - حماس تطلق سراح 3 إسرائيليين مبعوث ترامب بحث في إسرائيل مخططات ترحيل سكان غزة تفاصيل اجتماع مصطفى مع ممثلين أممين ومؤسسات دولية الاتحاد الأوروبي يعلق على تصاعد الانتهاكات في الضفة الغربية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الشرعیة الدولیة عبد الله الثانی الضفة الغربیة الرئیس عباس قطاع غزة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

إيران تنفي تصريحات ترامب بشأن طلب التفاوض مع وتصفها بـ«الأكاذيب»

نفت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة بشدة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي زعم فيها أن مسؤولين إيرانيين طلبوا التفاوض مع واشنطن والتوجه إلى البيت الأبيض، ووصفت تلك التصريحات بـ”الأكاذيب المثيرة للاشمئزاز”.

وقالت البعثة في بيان رسمي: “لم يطلب أي مسؤول إيراني قط الركوع عند بوابات البيت الأبيض”، مؤكدة أن “الشيء الوحيد الأكثر كراهية من أكاذيب ترامب هو تهديده الجبان بالقضاء على قائد إيران”، في إشارة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي.

وشدد البيان على أن طهران “لا تتفاوض تحت الضغط، ولا تقبل السلام بالإكراه”، مضيفاً أن “إيران لن تتفاوض بالتأكيد مع محارب سابق يتشبث بمنصبه”، في إشارة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي السابق.

وكان ترامب قد صرح في وقت سابق من اليوم، من أمام البيت الأبيض، أن “الإيرانيين يواجهون مشكلات كبيرة ويرغبون في التفاوض”، مدعياً أن مسؤولين إيرانيين اقترحوا القدوم إلى واشنطن لإجراء محادثات، خاصة في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على أهداف داخل إيران.

من جهتها، أكدت البعثة الإيرانية عبر حساباتها الرسمية أن “إيران سترد على كل تهديد بتهديد مماثل، وعلى كل فعل بإجراءات مقابلة”، محذّرة من أي خطوات عدائية ضدها.

كما نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأنباء التي تحدثت عن توجه وفد تفاوضي إلى سلطنة عمان، ووصفها بأنها “مزاعم لا أساس لها”، نافياً صدورها عن أي وكالة أنباء رسمية.

الصين تدين التصعيد الإسرائيلي وتدعو إلى تحرك عاجل لمنع انزلاق الشرق الأوسط نحو الهاوية

أكّد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي بينما ينزلق الوضع في الشرق الأوسط نحو الهاوية، مشددًا على أن “الأولوية القصوى الآن هي وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، فكلما تحقق ذلك مبكرًا، كان الضرر أقل”.

جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها وانغ يي مع نظيره العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، حيث عبّر عن قلق الصين البالغ من تصاعد التوتر في المنطقة، مندداً بشدة بـ”الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي ولسيادة الدول”.

وقال وانغ: “تصرفات إسرائيل تنتهك القانون الدولي وأعراف العلاقات الدولية، كما تنتهك سيادة إيران وأمنها، وتقوّض أسس الاستقرار الإقليمي”، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد أجهض جهود الوساطة التي قادتها سلطنة عُمان لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، مضيفًا أن “الجهود التي بُذلت بشق الأنفس باتت مهددة بالانهيار الكامل”.

وأكد الوزير الصيني التزام بلاده بمواصلة لعب دور “بناء ومسؤول” في تعزيز فرص السلام، عبر التعاون مع دول المنطقة ومن خلال المنصات الدولية كالأمم المتحدة.

كما أعرب عن أمله في “أن توحد الدول العربية والإسلامية جهودها لدفع عجلة المفاوضات وتعزيز الاستقرار الإقليمي”.

مقالات مشابهة

  • لجنة الإنقاذ الدولية تكشف لـعربي21 تفاصيل اجتماعها الأول مع الرئيس السوري
  • مفوضية اللاجئين : كرم الشعب الأردني قصة تستحق التقدير العالمي
  • حزب الاتحاد: مصر تدافع عن القضية الفلسطينية باسم الضمير الإنساني والشرعية الدولية
  • إيران تستدعي السفيرة السويسرية احتجاجًا على تصريحات ترامب "الاستفزازية"
  • طهران تحتج على تصريحات ترامب بإستدعاء ممثل المصالح الأمريكية لديها 
  • إيران تنفي تصريحات ترامب بشأن طلب التفاوض مع وتصفها بـ«الأكاذيب»
  • شراكة جديدة بين البنك الأردني الكويتي وAmCham لتعزيز التجارة
  • أول تعليق من إيران ردا على تصريحات ترامب.. تفاصيل
  • ترامب يهاجم ماكرون بسبب تصريحات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • الأردن.. فيديو يرصد رد فعل برلمان أوروبا على كلمة الملك عبدالله بعد ما قاله عن هجمات إسرائيل بإيران ووضع غزة يشعل تفاعلا