مقتل 11 شخصا في حادث إطلاق نار جماعي بالسويد |تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أعلنت الشرطة السويدية، اليوم الأربعاء، تفاصيل أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في السويد أسفر عن مقتل 11 شخصًا على الأقل، بمن فيهم المسلح، وإصابة خمسة أشخاص على الأقل بجروح خطيرة في مركز تعليمي للكبار غربي ستوكهولم، ولم يتم تحديد دوافع المسلح حتى الآن.
ونشرت وسائل الإعلام السويدية، مقتل 11 شخصا، بمن فيهم القاتل المسلح، أمس الثلاثاء في مركز للتعليم للبالغين في ما وصفه رئيس الوزراء السويدي أنه أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في البلاد.
وقال مسؤولون اليوم، الأربعاء، إن ثلاث نساء ورجلين، جميعهم مصابون بطلقات نارية، خضعوا لعمليات جراحية في مستشفى جامعة أوريبرو، وكانوا جميعًا في حالة خطيرة ولكنها مستقرة بعد دخولهم المستشفى مصابين بجروح تهدد حياتهم، وعولجت امرأة أخرى من إصابات طفيفة وكانت حالتها مستقرة.
وقال جوناس كلايسون، المدير الإقليمي للخدمات الصحية والطبية، إن اثنين من ضحايا إطلاق النار كانوا في العناية المركزة يوم الأربعاء، وقال المسؤولون إن جميع الضحايا تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، ولم يتم إدخال أي مرضى آخرين مرتبطين بإطلاق النار إلى مستشفى جامعة أوريبرو خلال الليل.
ووصف وزير العدل جونار سترومر الحادث بأنه "حدث يهز مجتمعنا بالكامل"، وأمر الملك كارل السادس عشر جوستاف ورئيس الوزراء أولف كريسترسون بتنكيس الأعلام في القصر الملكي والمباني الحكومية، وتجمع المعزون بالقرب من مكان الحادث يوم الأربعاء، حيث تبادلوا العزاء وأسقطوا الشموع والزهور تكريما للضحايا.
وقال القصر إن الملك والملكة سيلفيا سافرا إلى أوريبرو وخططا لزيارة المنطقة المدرسية وحضور حفل تأبين في المدينة. كما خطط كريسترسون وسترومر للحضور.
وبدأ إطلاق النار بعد ظهر الثلاثاء بعد أن عاد العديد من الطلاب إلى منازلهم بعد انتهاء امتحان وطني، وهرع الناجون إلى الاختباء عندما دوت الطلقات، واختبأوا خلف أو تحت أي شيء يمكنهم العثور عليه للهروب من المسلح والدماء.
وتعمل السلطات على تحديد هوية القتيل، وقالت الشرطة إن الضباط عثروا على المسلح ميتًا في المدرسة عندما وصلوا. ولم يتضح بعد كيف توفي المسلح.
وتعتقد الشرطة أن الجاني تصرف بمفرده، ولم تذكر الشرطة ما إذا كان الرجل طالبًا في المدرسة أم لا، ولم تكشف الشرطة عن الدافع المحتمل، لكن السلطات قالت إنه لا توجد صلات مشتبه بها بالإرهاب في هذه المرحلة.
اقرأ أيضاًارتفاع عدد ضحايا حادث إطلاق النار بمدرسة في السويد إلى 10 أشخاص
أنباء عن مقتل «حارق المصحف» سلوان موميكا في السويد
«الأونروا» تعلق على قرار السويد بشأن قطع تمويلها للوكالة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السويد الشرطة السويدية رئيس الوزراء السويدي إطلاق النار حادث إطلاق
إقرأ أيضاً:
بريطانيا والولايات المتحدة مصممتان على منع إيران من امتلاك سلاح نووي
لندن – أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الجمعة، أن بلاده والولايات المتحدة مصممتان على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
وخلال زيارته إلى الولايات المتحدة، أشار لامي على منصة “إكس” إلى أن الوضع بالشرق الأوسط ما زال خطيرا بعد الصراع الذي بدأ بالعدوان الإسرائيلي على إيران.
وقال لامي: “نحن مصممون على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية”.
ولفت إلى أنه التقى بنظيره الأمريكي ماركو روبيو والممثل الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في البيت الأبيض، وأنهم ناقشوا “كيف يمكن للاتفاق أن يمنع تفاقم الصراع”.
وأضاف: “ثمة فرصة للتوصل إلى حل دبلوماسي خلال الأسبوعين المقبلين”.
وأعلن أنه سيسافر إلى جنيف بسويسرا برفقة نظرائه الفرنسي والألماني والأوروبي للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وأردف: “حان الوقت لوقف هذه المشاهد الخطيرة في الشرق الأوسط ومنع التصعيد الإقليمي الذي لن يصب في مصلحة أحد”.
ومنذ 13 يونيو/حزيران تشن إسرائيل بدعم أمريكي، عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
ووفق آخر حصيلة أعلنتها إيران الاثنين الماضي، أسفرت غارات إسرائيل عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277، معظمهم مدنيون، فيما أفادت منظمة “نشطاء حقوق الإنسان” (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى ارتفع إلى 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى امس الخميس.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها “القناة 12″، إلى مقتل 25 إسرائيليا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية.
الأناضول