مصر تُجدد موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية وإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
القاهرة- رويترز
أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي اليوم الأربعاء أن موقف مصر "ثابت حيال القضية الفلسطينية" مع استمرار الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بما في ذلك تبادل الرهائن ونفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأعلنت مصر في الأسبوع الماضي رفضها للمقترح الأمريكي بإعادة توطين سكان غزة في دول مجاورة منها مصر والاردن مع التمسك بحل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ عقود.
وقال مدبولي في الاجتماع الأسبوعي للحكومة المصرية "هناك موقف ثابت لمصر أيضا بشأن أهمية إعادة إعمار قطاع غزة".
وأضاف "تحرص الدولة المصرية على التنسيق المستمر مع الدول العربية وجميع الأصدقاء من مختلف دول العالم لمواجهة التحديات المختلفة" مشيرا إلى اتصالات هاتفية جرت مؤخرا بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعدد من القادة ورؤساء الدول والحكومات منهم الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن والملك حمد بن عيسى ملك البحرين.
وتضمن اجتماع مجلس الوزراء عرضا ملخصا من وزير الصحة والسكان خالد عبد الغفار للجهود المصرية في مجال الدعم الصحي لسكان غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023 إلى اليوم.
وقال عبد الغفار إن مصر استقبلت، منذ بدء الأزمة، أكثر من 103 آلاف حالة بينها 113 مصابا منذ الأول من الشهر الجاري.
وأكد وزير الصحة "جاهزية 164 مستشفى إحالة لاستقبال الأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الصحي لهم".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزيرة التعاون الدولي القطرية: نواصل دعمنا الثابت لجهود الأمم المتحدة وبرامجها
أكدت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بقطر الدكتورة مريم بنت على بن ناصر المسند، أن بلاده تواصل دعمها الثابت لجهود الأمم المتحدة وبرامجها الموجهة لدعم الدول الأقل نموا.
جاء ذلك خلال افتتاحها، اليوم الثلاثاء، الاجتماع الرفيع المستوى لأقل البلدان نموا، تحت عنوان:" إقامة شراكات عالمية طموحة من أجل تخرج مستدام ومرن من قائمة أقل البلدان نموا".. حسبما نقلت وكالة الأنباء البحرينية بنا.
وأكدت المسند، في كلمتها، أن الاجتماع يأتي في مرحلة حرجة تواجه فيها الدول النامية تحديات كبيرة، لكنها في المقابل تملك فرصا يمكن أن تتحول إلى إنجازات حقيقية إذا توافرت الشراكات المناسبة والتمويل الكافي والبيئة الدولية المساندة، مشيرة إلى أن الوثائق الدولية أكدت أن هذه التحديات ليست قدرا محتوما، بل فرصة لتجديد الالتزام وبناء قدرات هذه الدول وتعزيز البنية التحتية ونقل التكنولوجيا .
وأوضحت أن الابتكار أصبح ضرورة لا غنى عنها لتحقيق التنمية، سواء من خلال التحول الرقمي، أو تنمية الموارد البشرية، أو إيجاد حلول مبتكرة للتمويل، لافتة في هذ الصدد إلى أن السياسات التقليدية لم تعد كافية، والابتكار هو ما سيحول إمكانات الدول الأقل نموا إلى قوة تنموية فاعلة.
وأشارت إلى أن التعاون متعدد الأطراف يظل أساس النجاح، إذ لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة دون رؤية دولية مشتركة وتمويل عادل ومؤسسات فاعلة،
ولفتت إلى أن الدول النامية تمتلك إمكانات واعدة، وأن الاستثمار فيها وتمكين التحول الرقمي وتعزيز بناء القدرات هي عناصر أساسية لتحقيق التخرج المستدام، قائلة "إن المستقبل الذي نسعى إليه هو مستقبل تشارك فيه الدول الأقل نموا بفاعلية كاملة في الاقتصاد العالمي، دون أن يترك أحد خلف الركب، ويأتي اجتماعنا اليوم خطوة مهمة نحو هذا الهدف".
وأعربت، في الختام، عن تطلع دولة قطر إلى نتائج هذا الاجتماع بثقة،مؤكدة التزامها بالشراكة الدولية لدعم الدول الأقل نموا.