بالذكاء الاصطناعي .. حبيبة نجمة "إكس فاكتور" تطرح أولي أغانيها قولي الحقيقة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طرحت حبيبة، نجمة برنامج إكس فاكتور، أولى أغانيها والتي تحمل اسم " قولي الحقيقة " وذلك عبر المنصات المختلفة ويوتيوب.
وتعد أغنية قولي الحقيقة هي الأولي لحبيبة بعد انتهاء الموسم الثاني من البرنامج ، حيث استخدمت فيها الذكاء الاصطناعي .
اغنية قولي الحقيقة كلمات د/ احمد عبد الفتاح ، والحان حاتم عزت وتوزيع جلال فهمي ومصطفي الاباصيري وتوزيع وتريات هشام مصطفي وميكس وماستر مصطفي رؤوف وفوتوغرافيا كريستيان ابي نادر واخراج ايهاب ممدوح .
و تألقت نجمة “إكس فاكتور”، حبيبة سليم، في سماء الفن منذ بدايتها، حيث استطاعت أن تترك بصمة خاصة بها في قلوب الجماهير بصوتها المميز وشخصيتها العفوية بعد مشاركتها في البرنامج .
وكانت قد شهدت الحلقات الاخيرة خروج حبيبة من البرنامج بعدما صوت راغب علامة بإقصاء حبيبة، بينما استبعد فايز السعيد، ناصر المشاري، ليضعا رحمة رياض، في حيرة من أمرها، ومأزق تضطر فيه لاستبعاد أحد أعضاء فريقها.
تسببت هذه اللحظة في غضب رحمة، ورفضها التصويت في البداية، والقول: "وضعتوني بالبرنامج حتى تخرج مواهب للنور وليس لاستبعادها"، لكنها في النهاية أعطت الفرصة لناصر المشاري، واستبعدت حبيبة من المنافسة.
وباستبعاد حبيبة سليم، حققت المركز الخامس في هذا الموسم من "إكس فاكتور".
وضمت لجنة تحكيم الموسم الثاني من البرنامج كلامن الفنانين: راغب علامة، والإماراتي فايز السعيد والعراقية رحمة رياض.
وتمكّن الموسم الثاني من «إكس فاكتور» من استقطاب أكثر من 68 مشاركاً من أنحاء المنطقة العربية، ليعكس ذلك تفرد فكرة البرنامج التي جعلت منه منصة مبتكرة قادرة على اكتشاف أصحاب المواهب الرائدة والناشئة، وتمكينهم من مواصلة شغفهم الفني وتحقيق أحلامهم بدخول الساحة الغنائية،
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حبيبة برنامج إكس فاكتور إکس فاکتور
إقرأ أيضاً:
محامون في بريطانيا مهددون بعقوبات قاسية بسبب الاستعانة بالذكاء الاصطناعي
في سابقة قانونية مهمة، أصدرت المحكمة العليا في إنجلترا وويلز تحذيرًا واضحًا للمحامين بشأن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في أعمالهم، مثل ChatGPT، مطالبة إياهم باتخاذ خطوات أكثر صرامة لتفادي إساءة استخدام هذه التقنيات في السياقات القانونية.
القاضية فيكتوريا شارب، وفي قرارها الذي دمج بين قضيتين حديثتين، أكدت أن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي "ليست قادرة على إجراء أبحاث قانونية موثوقة"، مضيفة أن "هذه الأدوات قد تُنتج استجابات تبدو متماسكة ومعقولة من الناحية الظاهرية، إلا أن تلك الاستجابات قد تكون خاطئة تمامًا في جوهرها".
المسؤولية المهنية للمحامين لا تزال قائمةورغم أن القاضية لم تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي بالكامل، إلا أنها شددت على أن المحامين ملزمون مهنيًا بالتحقق من دقة الأبحاث التي تُجرى باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، من خلال الرجوع إلى مصادر موثوقة وموثقة قبل إدراج تلك المعلومات في ملفاتهم القانونية أو تقديمها للمحكمة.
وقالت القاضية: “مع تزايد الحالات التي يستشهد فيها محامون بمعلومات خاطئة يبدو أنها مولدة بالذكاء الاصطناعي، يجب بذل المزيد من الجهد لضمان الالتزام بالتوجيهات، ولضمان وفاء المحامين بواجباتهم تجاه المحكمة”.
في إحدى القضيتين موضوع الحكم، قدم محامٍ يمثّل رجلاً يطالب بتعويضات من مصرفين مذكرة قانونية تضمنت 45 مرجعًا قانونيًا، تبيّن أن 18 منها لا وجود لها أصلًا. كما أن العديد من الاقتباسات الأخرى إما كانت مزيفة أو لا علاقة لها بموضوع الطلب أو لم تدعم الحُجج التي استخدمها المحامي.
وفي القضية الأخرى، استشهدت محامية في قضية إخلاء أحد سكان لندن بخمسة قرارات قضائية تبيّن للمحكمة أنها أيضًا غير موجودة.
رغم إنكار المحامية لاستخدامها الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر، فقد أقرّت بإمكانية أن تكون تلك المراجع قد استُمدت من ملخصات عبر "جوجل" أو "سفاري" والتي يُحتمل أنها تولدت عبر الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت القاضية أن المحكمة اختارت عدم اتخاذ إجراءات بتهمة ازدراء المحكمة، لكنها شددت أن هذا "لا يُعد سابقة قانونية".
توصية بإحالة الحكم إلى الهيئات المهنيةواختتمت القاضية شارب قرارها بالإشارة إلى أنه سيتم إرسال الحكم إلى الهيئات المهنية المختصة، بما في ذلك مجلس نقابة المحامين (Bar Council) وجمعية القانون (Law Society)، بهدف تعزيز الوعي وتنظيم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في القطاع القانوني بما يضمن النزاهة والدقة المهنية.